الفصل الثالث🪐
تعليقاتكم اللطيفة تحفزني و بشدة لذلك لا تبخلوا عليّ بها بين أسطر روايتي
استمتعوا...
_______________________________________________
" أمي إن رينا ستأتي غداً "
تركت جيا ما بيدها من حلوى لتركز مع طفلتها " حقاً! ما مناسبة قدومها؟ "
اتسعت ابتسامة إيفانا تدريجياً فقامت بالإجابة " حتى ندرس الجامعة معاً " و عند ذكر كلمة الجامعة هناك أنظار تمركزت على بطلتنا و لم تكن سوى أنظار ذلك الذي صمت بهدوء بعد أن كان يناقش جده و والده بأمور الشركة" من هي رينا؟ ، هل هي كورية؟ " و هذا السؤال الفضولي كان من قبل السيدة جيون هي فعلياً أشبعت فضول كل من كان يشاركهم المجلس
هزت إيفانا رأسها بلطف جاعلة من خصلاتها الشقراء ترتد للأعلى والأسفل بشكل خفيف " كانغ رينا ، إنها صديقة طفولتي منذ عمر السادسة ونحن معاً " فابتسمت لها السيدة جيون بتفهم كبير مستلطفة طريقة كلام الصغرى
لكن جيا المستغربة قامت بطرح سؤال لا يمد للذي قبله بصلة " هل ستأتي لوحدها؟ " لتومئ بطلتنا مرة أخرى قائلة " ستبقى مع عائلة والدها "
بعد أن جذب ذلك الاسم انتباه الجد كان قد بدأ بالكلام " عائلة كانغ من العوائل الشهيرة جداً في كوريا ، أمضت سنوات طويلة ضمن إطار الشركات الأقوى والأعظم ولكن لم يطل ذلك فعند موت الجد إنهار كل شيء "
همهم السيد جيون يؤيد كلام والده " صحيح لقد سمعت بذلك ، فقد أصبحت الأعمال جميعها بيد نساء العائلة ، غير أن كل ابن له سافر الى بلد معين وأسس عمل بسيط له خاص به "
" اتذكره جيداً كان منافس صعب هزيمته ، لكني هزمته " انهى الجد جملته بضحكة خفيفة ليضحك بعدها الجميع على فكاهته و قبل ان ينطقوا بحرف كان قد أكمل " في الحقيقة انني متوتر جداً بهذا الأمر ، أخافُ أن يصبح حال عائلتنا كحالهم "
ابتسمت إيفانا قائلة " ماهذا الكلام جدي؟ ، أنت ستبقى معنا ولن تذهب لمكان آخر مازلت لم أشبع من دلالك " وبيده القريبة منها قام ببعثرة شعرها ثم المسح عليه بلطف شديد " لست بحاجة الى دلالي أيتها الجوهرة الثمينة ، هناك من سيغرقكِ بهِ " لم تجيبه بشيء فقد جهلت مقصده لكنها رات تلك الابتسامة على شفتين كل من والدتها و زوجة عمها و أيضاً كانت جاهلة تماماً لما يعني ذلك
****
فتحت عينيها بصعوبة كبيرة تحاول قدر الإمكان أن تستيقظ و نجحت بذلك ، لتقوم بإبعاد الغطاء عن جسدها حتى تستقيم لكن فتح الباب و اغلاقه على الفور منعها من ذلك
أنت تقرأ
Still With You
Romance-عَلاقُتُنا مُقدَّسَة لا أسمَح بِتَدنيسُها بِهذا المُصّطَلَح. -تَصرُفاتهم تُرشِدُني إليكِ...جَميعُها تتَجِه نحوَ جيون إيفانا لاغَير. -تكُونينَ لِروحي حَياة ولِقلبِي حُباً ولِعينَيّ إكتِفاء. -لا أستَطيع التَّفكِير بأمرَينِ معاً دُونَ أن أجِدُكِ بَينَ...