الفصل الرابع🪐
اتركوا لمسات لطيفة من فضلكم بين كلماتي
استمتعوا....
_______________________________________________
" على ماذا تتجسسين بالضبط؟! "
ترك ما كان يشغلهُ ثم استدار مستنداً على حافة الطاولة ينظر الى ما يهمهُ أكثر
عينيهِ فقط ثابته على ما أبدعَ الخالق في صنعه ، قام بدارستها من كعبِها الذي طرق بصوته أرجاء الغرفة الى تنورتها ذات القماشة الحريريّة بلونها البني تصل لِمنتصف ساقها الى كنزتها العسليّة التي تُحيط خصرها ملتصقة به بشدة وصولاً الى خصلاتها الذهبيّة المجعدة كانت قد فعلتَها بطريقة لطيفةفلاحظ تلك الابتسامة التي زيّنت وجهها و هي تقترب منه أكثر " كيف علمتَ إنها أنا؟!! ، فلم أصدر أي صوت " و عند وصولها إليه تحديداً أمامها ، أحاط خصرها الذي بحجم كفة يده يقربها أكثر الى المسافة بين ساقيه قائلاً " رائحتكِ تسبقكِ مدللتي "
أعطته ابتسامة واسعة أكثر مما هي عليها ثم أجابت " إن الإفطار جاهز ، ماذا تفعل هنا منذ الصباح؟ " نظر نحو الأوراق خلفه للحظات ثم عاد بنظره إليها " أحضر بعض الأوراق " همهت بتفهم كبير لتَسكن قليلاً و هي تنظر له تحديداً
" عيون المحيط! ، محيط يُغرقني بطريقَة لا أستطيع النجاة منه و كأنني داخِل دوّامة تسحبُني نحو الأسفل فقط " هو قطعاً لا يفشل بجعل ابتسامتها تبقى ثابتة بوجوده ، يعرف كيف ينتقي كلماته بالتعبير عما يراه هذا هو الأمر
بدأت تحرك يدها بحركات عشوائية على سترته تجيبه " هل تريد النجاة؟! " فارتفعت زاوية شفتيه بابتسامة هادئة يردف
" قطعاً " ، لم يدعها تتكلم او تجيبهلقد قام بسرقة قبلة سريعة من شفتيها ثم همس بالقرب منهما " أنتِ لي إيفانا " بهذه اللحظة تحديداً أقسمت بأنه قد سمع نبض قلبها الذي هي بذاتها لا تعلم هل بسبب تملكهِ؟! أم بسبب نطق إسمها بصوتهِ؟! ، ما تعلمه إن كلا السببين بعثرا داخلها كلياً
" أنا لكَ جون " كانت تلكَ اجباتها التي حسمَت الأمر بأنها لهَ و من المستحيل أن تكون لغيرهِ ، كمية المشاعر التي بات يحملها تجاهها لا يستطيع تفريغها سوى بالقبل ، و هذا مافعلهُ تماماً قام بسرقة قبلة أخرى أطول من سابقتها بكثير
ابتسمت له بعد أن ابتعدت إنشات صغيرة فقط " هل ننزل؟ " اومئ بخفة برأسه ينتشل تلك الاوراق ثم أشار لها بالتقدم
ظهروا أمام الجميع بجانب بعضهم لتعلو شفاه الجد ابتسامة وهو ينظر الى تناسِقهم الكبير ، رغم فارق العمر الذي بينَهم لكن الإنسجام كان واضح جداً
أنت تقرأ
Still With You
Romanceلم يَنظُر لِأخرَى غَيرُها ولمْ يَعرِف الحُب إلا بِها. -عَلاقُتُنا مُقدَّسَة لا أسمَح بِتَدنيسُها بِهذا المُصّطَلَح. -تَصرُفاتِهم تُرشِدُني إليكِ...جَميعُها تتَجِه نحوَ جيون إيفانا لاغَير. -تكُونينَ لِروحي حَياة ولِقلبِي حُباً ولِعينَيّ إكتِفاء. -لا...