الفصل السابع🪐
لا تنسوا التعليق بين مشاهدي
فضلاً اجعلوني ارى دعمكم و حبكماستمتعوا...
_______________________________________________
" جونغكوك...ماهذا؟!! "
رفع أحد حاجبيه يستفهِم استغرابها الشديد بالأمر ، ألَم تكُن متوقعة إنه سيفعل مثل هذا الشيء؟!
" هل فعلتَها...لا أصدق! " أنهت كلمتيها الأخيرة و قد بدأت تبتسم ، لتعود بالنظر الى الورقة مرة أخرى تحديداً الى التوقيعان في الاسفل
دون سابق إنذار هي ارتمت فوقهُ تحضنه و هو مسند نفسه على ساعده فلو كانت قد حضنته قفزاً...لَكان الآن يُعالِج يده المكسورة في المستشفى
ارخى رأسه على الوِسادة بينما احدى يديه أحاطت خصرها و اليد الأخرى ارتفعت نحو ظهرها تمسد عليه بخفة شديدة
ابتسم بهدوء ليسألها " اذاً هل يستحق الأمر غيابي أم لا؟ " كانت تنوي البقاء بهذه الطريقة لكن سؤاله جعلها تبتعد عن عنقهِ قليلاً برأسها فقط ، فانسدلت خصلاتها على جانبي وجهها مجيبة " يستحق جونغكوك...يستحق أن تغيب لأجلهِ يوم كامل أيضاً "
وضعت احدى تلك الخُصل المنسدِلة خلف أذنها حتى يتسنى لها أن تراه بشكل جيد فأردف " أشيءٌ بسيط يجعلكِ سعيدة الى هذه الدرجة؟ " وسعت عينيها قليلاً فقط تسأله مستغربة " هل طلاقك شيءٌ بسيط جونغكوك؟! "
همهم كإجابة ثم أضاف كلاماً " كان سيحدُث آجلاً أم عاجلاً...هو فقط تقدم عن وقتهِ "
عادت ابتسامتها تتشكل على شفتيها مرةً أخرى ، فوضعت يدها على فكهِ محيطة احدى وجنتيه كما يفعل معها عادةً " هذا يعني بأنني لن أشعر بالخجل أمام الجميع عندما نكون سوياً ، و لن أضطَر الى أخذ اذنٍ من أحد حتى آتي اليك ، و ل...."
لم يدعها تكمِل جملتها و قد قام بإحاطة عنقِها من الخلف و إلصاق شفتيها بخاصتهِ من الأمام ، ابتسمت بين قبلته لتبادله بها
الوضع زاد عن حدهِ ، شغفهُ بها يزداد في كل دقيقة بل في كل ثانية ، هو ذات نفسهِ لا يعلم من أين جائهُ هذا الهوس بين ليلة و ضحاها
دون سابق انذار هو عكسَ أماكنهم ، بلمح البصر بات هو يعتليها بقبلة مازالت مستمرة
و كالعادة هو لم ينتهي حتى تتقطَع انفاسها ، هو يستنزِف قبلته حتى آخر ثانية يستطيع بها أن يُبقي هذا التلاحم بينهم
أنت تقرأ
Still With You
Romance-عَلاقُتُنا مُقدَّسَة لا أسمَح بِتَدنيسُها بِهذا المُصّطَلَح. -تَصرُفاتهم تُرشِدُني إليكِ...جَميعُها تتَجِه نحوَ جيون إيفانا لاغَير. -تكُونينَ لِروحي حَياة ولِقلبِي حُباً ولِعينَيّ إكتِفاء. -لا أستَطيع التَّفكِير بأمرَينِ معاً دُونَ أن أجِدُكِ بَينَ...