الفصل الخامس🪐
دعمكم اللطيف يدخل قلبي فلا تبخلوا عليّ بهِ
استمتعوا...
_______________________________________________
" في غرفة إيفانا "
هناك عيون اتجهَت الى بطلنا بصدمة ، و أخرى اتجهت نحو مينسو و لم تكن سوا عينان جيا و السيدة جيون
أردف السيد جيون بعدم فهم و استيعاب " إنَّ أيفانا في المطبخ ، هل كنتَ تبحث عنها؟! " انحنى جونغكوك بجذعهِ الى الأمام حتى يضع من يدهِ كأس الماء ثم أجاب بكل هدوء
" كلا ، كنتُ نائم هناك "ابتسمت جيا و هي تنظر الى مينسو و كيف حدقيتيها اهتزَت ربما بخوف و ربما بإحراج لا أحد يعلم تحديداً بماذا تشعر
من جهةِ ثانية تقدمت إيفانا بخطواتها و هي تعبث بهاتفها بيد و اليد الأخرى تحمل صحن من سلطة الفواكه ، ما إن شعرت بعينان متوجهة نحوها حتى نظرت
و لم تكن تلك العينان سوا عيونهُ بالضبط و هي تقابِلهافأشارَ لها بأصابع يدهِ حتى تأتي الى جانبهِ لكنها نفت برأسها ، فعيناها اتجهت بلا شعور نحو السيدة جيون التي بذات الوقت أشارت لها برأسها الى جونغكوك أيضاً بمعنى نفذي ما يريد و اذهبي
ربما كانت تحتاج الى دافع صغير كونها خجولة قليلاً و خاصةً إنه مازال متزوج ، و زوجتهُ جالسة في ذات المجلس رفقة الجميع
فتخيلوا أن تتجاهل كل هذا و تذهب للجلوس بجانبهِ !لا تتخيلوا !
لقد فعلَت ذلك و ذهبَت الى جانبهِ تجلس واضعة هاتفها جانباً و الصحن مازال في يدها
يدهُ أصبحت خلفها على سطح الأريكة فأردفت هي " مابها تعابيركم مصدومة بهذهِ الطريقة؟ " أردفت السيدة جيون و أنظارها عادت الى مينسو " لم أفهم بعد الأمر ، أولم تقولي بأنه أنهى عملهُ ثم خلد للنوم؟! "
رفع جونغكوك أحد حاجبيه باستفهام ، بذات الوقت نظرت لهُ إيفانا حتى ترى ملامح وجهه لتحبس ضحكتها خوفاً من خروجها أمامهم لكنها لم تخفيها عنه ، بل هي لفتت نظرهُ و بالفعل نقلَ كل تركيزهُ على ملامحها
ثم قال " على ماذا تضحكين بالضبط؟ " نفت له برأسها سريعاً و خصلاتها تذهب رفقتها يميناً و يساراً ، ليلاحِظ هو أمراً صغيراً فقام بإبعاد شعرها للخلف حتى لا يَدخل في الصحن و يتلوث بالعسل او الكريمة
و رغم اندماج الجميع بالأمر الذي يخص بطلينا ، إلا أنّهم في عالمٍ موازي خاص بنظراتِهم فحسب
أنت تقرأ
Still With You
Romance-عَلاقُتُنا مُقدَّسَة لا أسمَح بِتَدنيسُها بِهذا المُصّطَلَح. -تَصرُفاتهم تُرشِدُني إليكِ...جَميعُها تتَجِه نحوَ جيون إيفانا لاغَير. -تكُونينَ لِروحي حَياة ولِقلبِي حُباً ولِعينَيّ إكتِفاء. -لا أستَطيع التَّفكِير بأمرَينِ معاً دُونَ أن أجِدُكِ بَينَ...