الفصل السادس🪐
افرح كثيراً عندما أرى دعمكم لذلك فضلاً أكثروا منه
استمتعوا....
_______________________________________________
" اللعنة إيفانااا....اسرعي "
لشدة صراخهِ بات قلبها يخرج من جسدها ، هي تعود بكل طاقتها و هو يتقدم بكل ما يملك من سرعة
ها هوَ قد امسك بيدِها ، ينتشلُها من بين امواج المحيط المرتدّة و يحتويها بين أضلعهِ ليعود نحو الخلف تدريجياً
فجأة عمَّ الصراخ كلَ أرجاء الشاطِئ...منهم من يطلب النجدة و منهم من يصرُخ لهولِ ما يراه
و لم يكن هدوء المُحيط إلا لِوجود ذلكَ القِرش
توسعت عينيها بصدمة لما تَراه ، كأنها في فلم رعُب من الدرجة العليا....أناس عديدة باتت تسكن داخل معدةٍ ضخمة يحتويها قرش كبير في جسدهِ
فجأة اسودت رؤيتها حيث وضع يده يغطي بها عينيها ، ثم أخفى وجهها داخل ثنايا قميصهِ
لقد وصل الى البقية الذين بالفعل استنفروا هلعاً ، فعدة ثواني معدودة كانت قادرة على إنهاء حياة أصغر حفيدة في هذهِ العائلة
و مالَم يتوقعهُ سماع تلك الشهقات مع الشد الكبير على قميصهِ من طرفِ يديها....قام بالإشارة نحو تلك المنشفة الموضوعة جانباً فهرعت جيا تمدها لهُ بسرعة
" هشش لقد مضى...ها انتِ أمامي الآن حبيبتي ألا يجب أن نتوقف عن البكاء؟! " يتكلم معها بشفتيه و يحيط المنشفة بجسدها و بيده الأخرى بدأ يمسح على شعرها المبلل علَّها تتوقف عن البكاء
لكنها لم تفعل ، ذلك الصراخ مازال يتكرر داخل أذنها مراتٍ عدة
بكل هدوء أجلسها على أحد الكراسي الطويلة و جلس بجانبها ليردف " أنظري إلي إيفانا " لم تنصت له ، ربما هي فقط لا تريد الابتعاد عنهُ في هذهِ اللحظة
و بحنان شديد لم يسبق أن تعامل بهِ مع أي أحد من الموجودين هو أحاط وجنتيها برقة ثم ببطئ أبعد رأسها عن صدرهِ
ففتحت عينيها و أول ما رأتهُ هي ابتسامتهِربما غيرها سيسأل نفسهِ بهل يبتسم في وقتٍ كهذا و هي بين دموعها غارقة ، لكن هل تفعل هي كغيرُها؟!
تلك الابتسامة لم تبعث داخلها سوا الراحَة و الطمأنينة معاًبهمس خافِت هي تمتمت " لقد كان مخيف...مخيف جداً جونغكوك " اومأ برأسهِ و هو يمسح على وجنتيها يزيلُ تلك الدموع التي بدأت تقل شيئاً فشيئاً
أنت تقرأ
Still With You
Romance-عَلاقُتُنا مُقدَّسَة لا أسمَح بِتَدنيسُها بِهذا المُصّطَلَح. -تَصرُفاتهم تُرشِدُني إليكِ...جَميعُها تتَجِه نحوَ جيون إيفانا لاغَير. -تكُونينَ لِروحي حَياة ولِقلبِي حُباً ولِعينَيّ إكتِفاء. -لا أستَطيع التَّفكِير بأمرَينِ معاً دُونَ أن أجِدُكِ بَينَ...