still with you|09

328 21 51
                                    

الفصل التاسع🪐

تلك النجمة متشوقة للتوهّج

استمتعوا....
_______________________________________________

" أُريد أن ينتهي يومَك و أنتَ بداخِلي "

تلك الجملة كبيرة ، إنها كبيرة جداً بالنسبةِ له و حتى لها

" منذ مجيئي الى القصر و أنتَ تقدم لي الكثير ، المشاعر..الحُب..السعادة و الهدايا
في يومٍ كهذا أحضرتني الى هنا تقدِم لقلبي هديةٍ كبيرة رغم إنك من يجب أن يتلقى الهدايا " تقصّدت و ضع الهدايا في نهاية كل شيء

ما يحصل بينهم أعظم من الألماس و الذهب
ما يحصل بينهم شيءٌ ثمين..أثمن من كل ذلك

رفعت يدها لتتوضع على وجنته مكملة حديثها و الابتسامة ما زالت تغزو ملامحها " كن على علمٍ تام بأن جسدي قليلٌ جداً أمام ما تفعله لي "

لم ينتظر ثانية واحدة أخرى إلا و قد كانت شفتيها محاصرة بين خاصته ، يُقبلها بنهمٍ شديد...كأنها قبلتهم الأخيرة

" مازلت صغيرة فهل أنت واثقة من ذلك إيفانا؟ " أردف بعد أن أصبحوا في منتصف تلك الغرفة....تلك الغرفة التي سيحصل داخلها الكثير و الكثير

" لأكبر على يدك اذاً " هو سيجن ، لا يعلم من أين ظهرت هذه الفتاة و من أين أتت؟ ، لا يُصدق ما يراه و لن يُصدق

ببطئ هو يتقدم نحو الأمام و هي تعود بذات الخطوات الى الخلف ، الى أن باتت فَوق وسادتها و أسفله في منتصف السرير

بين مُحيطيتيها انتقل قائلاً " أتعلمين ما معنى هذا إيفا؟ " نفت برأسها لتبدأ يديها تداعب أزرار قميصه بخفة

" ستكونين ملكٌ لي الى أن تتوقف أنفاسنا " همهمت له ترفع رأسها أكثر مُعمِّقة النظر بين عينيهم و بلحظة لا تعلم مصدرها هي باتت ترغب به و بشدة ، ذلك التوتر و القلق قد ذهب جاهلة تماماً الى أين

بهدوء انخفض قليلاً يتحسس و جنتيها بأرنبة أنفه و بصوت أخفض من سابقه هو أكمل " لن تكوني جيون إيفانا لأنك بالفعل كذلك ، ستكونين كل ما يخصّني امرأتي الوَحيدة و مالكة قلبِي "

و صل الى مُقدمة شفتيها مؤدي لاختلاط تلك الأنفاس التي تبقيهم على قيد الحياة ، مبعثراً ذلك النبض الذي يَكاد أن يخرج من الجسد

" يَكفيني هذا " كان آخر ما أردفته قبل أن يُعيد دمج شفتيهم معاً في هذه الليلة التي خسرت بها أغلى ما تملُك على يد أكثر مَن تحِب

Still With Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن