‏ ⋆꙳ ˢᴵˣ

128 11 51
                                    

‏ ‏وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي.

چان هَيف كاعد على سَريره ضام رجليه لصدره
وخايف ميعرف شنو يسوي شلون دخَل نفسه بـَ هَل
مصيبه وشلون حيطلع منها

وشلون حيواجه اهله؟وشلون حيكمل حياته
وهَو حَس بـَ هَذا الذنب؟يَحس وكأنه حيرافقه طول
عَمره

چان يتوسل لـَ رب العالمين انه بَس يطلعه مِن هَي
المشكله،خايف وحرقه بـَ صدره ونَفسه مو راضي
يطلع وقلبه يأذي

يتمنى لو اكو شخص على اقل يكله عَن الصار
ويساعده،بدون ميلومه ويحس بي،خله ايديناته على
وجهه ومجرد ماغمض عيونه تذكر ذاك اليوم

وچان يتمنى بَس لو انه مصَر عليه يبتعد عنه
بَس هوَ چان ضعيف،صاروا دموعه ينزلون بغزاره
وحرقه وقهر وكره لنفسه


صحى مِن شروده بسبب صوت الاكواب
اللي خلاهم صديقه على طاوله
باوعله واخذ كوب القهوه مالته

"شبيك؟هواي تصفن؟"
ابتسم اله وشرب
"مابي شي،ليش؟"

"وضعك غريب!"
رجع خله كوبه على طاوله وسكت
هو بـَ الحقيقه چان يفكر بـَ هَيف شلونه؟
ومعقوله رجع يحاول ينتحر؟

چان يحاول يفكر بـَ اسوء الاحتمالات بَس حتى
يبعد فكره انه ممكن انتحر عَن راسه
"لَك سَيف ويه منو داحجي"

التفت اله سَيف اللي چان شارد
"شبيك يمعود كُل ماصفن تنبص"
"دخَل نخلص هَي ووراها اروح وتصفن
بـَ كيفك وشكد متريد"

-يُوفوريَا|𝑒𝑢𝑝𝚑𝑜𝑟𝑖𝑎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن