الفصل السابع والعشرين

2K 119 33
                                    

قبل اى خناق نتصالح  بسبع فصول كل فصل هينزل كل خمس لاربع ساعات علشان الجروب وكده وهنزل كل يوم لو تمام كمل لو مش تمام كمل برضوا ميبقاش زعلكم شديد بقا 😉

علشان اللى نسى
بنتنا حياة جوزها طلقها اللى هو حمزة الغلبان اللى اتجوز هايدى دا طبعا برغبه ابوه الاخ سيد علشان مشروعات. مع ابو هايدى
وطبعا حياة  عرفت فخدت بناتها وراحت عند خالة صحبتها سهيله اللى طلع الدكتور  محمد ابو شيبشيب بيحبها واتقدملها وهى رفضت ومستنين نعرف ليه  المهم حياة قابلت  المعلم هاشم مش محتاج تعريف اللى اتجوزها حاليا وهى معترضه ودا لما عم محمد غصب عليها عم محمد دا روميو مصر حبيته امنه جوليت مصر   اللى عمره ما يخبى عنها حاجه
‏وعرفنا انه زمردة اخت حياة  اللى استقالت بعد ما جننت عيسى اللى هو كان مديرها وطلع بيحبها وكمان اخو هاشم وتقى دى اخت حياة فى تالته ثانوى عادى وطبعا مش هننسا يحيى او اللى محمد لقيه على باب جامع ودا مظلوم فى العيله وعرفنا حبيبته  او مراته سابقا نور  او اللى هتطلع عينه مستقبلا نور برضوا وضيف عليهم اخواته والاهم عم محمد  لو نسيت حد افتكروه انتوا بقا 😌 صح وفى مؤمن حد مش مهم قووى يعنى 😂

نبدا بسم الله ♥
............
كان هاشم سارح فيما يفعل مع حياة فهى لا تطيقه وتعامله كأنه مجرم وقد يؤذيها هى والصغيرات فتحبس نفسها  بتلك الغرفه التى من المفترض غرفتهم لكنها احتلتها ولا تسمح له برؤيتهم كان يراها اكثر من الان قبل زواجهم فهو اعتاد فى الفترة الماضيه ان يراقبها كالمراهق اثناء ذهابها لتلك العيادة التى باتت مشهورة فى الحارة فهى تساعد الجميع لذلك استطاعت اخذ قلوب كل من بالحارة
لكن  الان لم يعد يراها كم اشتاق لرؤيتها  ولرؤيه الصغيرتان اللتان لا يعلم كيف دخلن إلى قلبه هو بطبعه وطبيعه تربيته تربى على الشدة والقسوة  لكن لا يعلم لماذا لا يحتمل ان يقسو عليهن او على امهم  بمجرد ان ينظرن له يحركن شئ بداخله لم يعرف انه موجود يستفزن أبوته تجاهن  يشعر انه يريد ان يخبأهم عن العالم اجمع وهذا شعور غريب على شخص مثله لن يصدقه احد ان اخبره انه منذ اللحظة الاولى التى رأى بها حياة وبناتها وشعر بشعور غريب غير المسوليه، شعر وكأنهم قطعه من قلبه لن يصدقه احد كيف وهو لا يصدق نفسه ولكن هذه الحقيقه
قد يكون هذا هو سبب تحمله لافعال حياة الصبيانيه من سكب الماء فى مكان نومه لتقطيع ملابسه لتخريب حمامه نعم فهى سببت مشكله فى مواسير السباكه التى لا يعلم كيف فعلتها حتى الان طبعا غير رفضها الخروج للاكل معه وطلبها اكلات معينه يأتى بها طبعا من المطاعم التى لم يعتد الاكل منها لكن لتاكل هى و الصغيرات  فلا ينقصه ان تعاند فى الاكل وغيرها من المصائب لكن صبرا فهو لن يكون هاشم ان لن ياخذ حقه
ليهتف بتوعد
"استنى عليا ي حياة  بس وربنا لاطلع عليكى كل دا مبقاش المعلم هاشم لو ما خلتكيش تعمليى ورق عنب وكوارع وتاكلينى بايدك "
ليقاطع افكاره  قدوم الدكتور محمد صديقه الذى جلس بجانبه وهو يهتف بحسد
"طبعا قاعد سرحان يابختك ي عم اتجوزت، الله يسهلك عندك اللى يحضرلك لقمتك ويغيرلك فرشتك ويكويلك هدومك مش زى "
ليضع هاشم رجل على رجل ويتكلم بغرور
"طبعا ي ابنى انت هتشبهنى بيك ي مرفوض بس اقولك ايه ي صاحبى ربنا يهنيك هنايا ويرزقك ي محمد انت وشبشيبك بالى تهنيك زى كده وتضبطلك هدومك وفرشتك واكلك زى كده بالضبط"
ليهتف محمد بحماس
"امين ي رب ادعى ي هاشم ادعى بضمير انت شكلك مبروك ودعوتك بتستجاب "
"بدعيلك ي حبيبى من قلبى والله دا انت الغالى ي محمد المهم جاي ليه بقا مقولتليش"
" كويس انك فكرتنى بقولك عايز مراتك "
ليقاطعه  هاشم بهدوء يسبق العاصفه
"بقولك ي محمد رايك اطولهم اكتر من كده ولا هما طوال كده" قال ذلك وهو يشير لراسه
ليساله محمد بعدم فهم "تطول ايه "
ليحيب هاشم يلكمه بوجهه
"القرون ي خفيف قال عايز مراتك"
ليجيب محمد وهو يرد اللكمه
"ما انت لو تسمع ي غشيم كونت فهمت انا عايز اقول ايه"
ليضربه هذه المرة هاشم بقوة اكبر
"انت عبيط يلا ولا ايه عايزنى اسمعك بتقولى عايز مراتك   واسكت  انت شايفنى مركب قرون بفيونكه ولا ايه"
ليرد محمد الضربه ويستمر الصراع بينهم ولم يتدخل احد فذلك ليس جديد ان يتصارع محمد وهاشم فرغم ان محمد دكتور لكنه دكتور برتبه بلطجى وطبعا هاشم كما نعرف همجى يده تسبق عقله فى تلك المواقف
لتنتهى تلك المهزله بقول محمد بعد ان تعب من محاول افهام ذلك الطور
"ي بنادم اسمع للنهاايه عايزها تساعدنى اعرف سهيله مش موافقه عليا ليه"
لكن هاشم لم ينتبه لكلامه الا بعد ان اعطاه لكمه اخرى  وقع على اثرها محمد
"شوف بيقولك عايزها انت مش بت........  ايه تساعدك  "
ليعاونه بعد ذلك هاشم على الوقوف
" الله مش تقول كده ي ابنى من بدرى  "
لينهض محمد  ويجلس معه وهو يقول بتبرم
"لا والواد بيسمع هو انت خلتنى اكمل الكلمتين اللى جاى اقولهم ما انتدخلت فيا زى ال..." ليقطع كلامه عند رؤيه نظرة هاشم له 
"زى ايه متكمل"
" ولا حاجه المهم دلوقتى  هتقول لحياة تساعدنى  "
"ايه حياه دى اسمها الدكتورة حياة  وليك تقول الجماعه"
محمد بمسايسه
"حقك عليا ممكن بقا  تخلى الجماعه يساعدونى"
هاشم بغرور
" خلاص  هقولها تساعدك بدل ما تفضل مرفوض كده وتدوشنا  "
‏ ليجيب محمد بابتسامه مصتنعه
" ‏حبيبى ي هاشم والله" ليكمل بهمس لم يصل لهاشم
"  لما يكون ليك حاجه عند الكلب قوله ي سيدى"

حياة المعلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن