اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•
•
•
لم يكن الصباح وقتاً جميلًا بالنسبة لجينو من قبل ، فهو يكره الاستيقاظ مبكرًا دائمًا. لكن هذا الصباح مختلف تمامًا. كل شيء يبدو على ما يرام في تلك اللحظة. إنه يشعر بالسعادة حقًا في هذا الصباح.
استيقظ وهو يشعر بدفء شخص ما يلف جسده. كان هناك ذراعان حول خصره، وكان يشعر أيضًا بأنفاس ناعمة قادمة من ظهره. ووجد نفسه يبتسم كأحمق. يتذكر ذلك الآن، وهو السبب وراء شعوره بالسعادة هذا الصباح.
"جايمين؟" نادى باسم الأصغر، على أمل أن يكون لا يزال نائمًا الآن حتى يتمكن من الاستمتاع بهذه اللحظة لفترة أطول قليلاً. بينما أطلق جايمين، الذي استيقظ من نومه، همهمة كإجابة، محاولًا دفن وجهه في ظهر الأكبر بشكل أعمق كما لو كان ذلك لا يزال ممكنًا.
" صغيري" حاول جينو مضايقة الصبي ذو الشعر الوردي ونجح الأمر بمجرد سماعه وهو يبدأ في التأوه على اسم الدلال الذي أطلقه عليه جينو. "لا يزال من المبكر جدًا أن تجعل قلبي ينفجر، ألا تعتقد ذلك جينو؟" قهقه جايمين لأنه أخيرًا لديه الرغبة في التحرك من وضعه السابق والسماح للصبي الأكبر بالقيام بنفس الإيماءة كما فعل من قبل ، مع دفن جينو أنفه الآن في شعره الوردي.
"اعتقدت أنك تحب ذلك؟" لم يستطع جينو إلا أن يترك ابتسامة تتسلل إلى وجهه عندما رأى علامات أرجوانية على رقبة الأصغر ، حيث بدأ في زرع بعض القبلات في مؤخرة أذن جايمين ورقبته.
تنهد جايمين عند لمسة الأكبر ، وشعر بأنه ينغمس في مشاعره مرة أخرى، لذا استدار لينظر إلى مظهر جينو الصباحي. بدا رائعًا، كما هو الحال دائمًا. يبدو أكثر لطفًا مما كان عليه في السابق.
