كلما صمتُ داخلي يصرخ
عقلي ينزف أفكارهِ
يصرخ " أغيثوا قلباً متعبَ "
و عيون تضع مظلتها
تمنع ما تبقي من كلام الخروجُ..**************
لا يفرق إن أغمضتها أو فتحتها
ف النوم لن يأتي هكذا أو هكذا
لكن اغمضها مجبرة حين يخترق شعاع الشمس النافذة المغلقة،
متحدٍ كل العوائق ليزعجنيالتفت اعطي النافذة ظهري اتجاهل أشعة الشمس التي اكرها
اسموني " ليل " لاكره الصباح و ضوئه
نمت علي بطني، نومتي المفضلةأغمضت عيناي لاترك العنان لخيالي
اتخيل ان لي اصدقاء، و أني امزح معهم ببيتي، نضحك و نحتضن بعضنا و ينظرون لي بحب، يحتضنوني و انا ابكي... ابكي !
لقد نسيت البكاء و نسيت كيف يكون مذاق الدموع
نسيت ورم العيون و حمرة الأنف بعد بكاء كثيرفصل حبل أفكاري صوت خطواط تدلف لغرفتي
أحدهم..
لم افتح عيوني و اصتنعت النوم بقلب راجفتقدم نحوي و قام ببطئ يرفع الغطاء الذي لا انام بدونه من فترة، صيفا كان أم شتاء..
كنت ساكنة كجثة
مد يده بنفس عالٍ هائج مزعج، يجعلني اكره اليوم الذي سمعت به نفسا
تلمس ظهري فانتفضت انفض يده من عليَّ و الاشمئزاز يملئني
لكن لا اعلم ممن اشمئز..؟
هل منه ام مني ؟أزاح يده من علي بسبب حركتي، ثم وضعها ثانيا علي ظهري، و لم احرك ساكنا
اكره كم اكون جبانة بذلك الوقت..
تلمست يده المتعرقة الراجفه ظهري من الاعلي الي الاسفل ببطئ
حتي وصلت لمؤخرتي..!
انتفضت مجددا في حالة اشمئزاز حقيقية و روح كارهه كل ما حولها
انتفضت بغضب ملتفة ولازلت اغلق عيناي
ابتعد عني بسرعة و غادر الغرفة بعد ثانية من التفكير،تكومت داخل نفسي و غطيت جسدي كامل
رأيت الدامي يقف ساندا ظهره علي الحائط و ضامم ذراعاه لصدره
تجاهلت نظرته الغريبه لي و غطيت وجهي لينبعث الظلام الذي اشتقت له،ذلك الشعور بالاشمئزاز يقتلني
كيف لي ان احيا!؟
لما انا بذلك الضعف المقيد، لما انا تلك الجبانه الضعيفه ال.. العاهره!
كلامهم صحيح..
كيف لفتاة مثلي أن تعيش!
شعرت بالطنين يسري لاذني
اكره ذلك الشعور فقط اتركوني لعقلي ثانية.!شعرت بتقدمه نحوي، ثم رأيت ظله يركع علي ركبته بجانب سريري
ليدخل يده من الغطاء و يمسك يدي
شعرت باشمئزاز اكبر و أنني أريد ضربه لكني لم افعل
اطمئن قلبي بشكل مريب..!
تلك الأفكار جميعها صمتت
شعرت بقلبي ينقبض و غصتي تغلق حنجرتي، لما ذلك الضيق..
هدأ الطنين و معه هدأت عيناي
اغمضتهما و كم أردت أن لا ينفتحا ثانيالا تيقظونني ف لي مع الموت معادٍ..
************
فتحت عيناي بتثاقل،
و كأنني كنت بغيبوبه تأبى جفوني أن تنفتح
شعرت أن سريري أصبح اكثر نعومه و أكثر راحة
أيضا هناك رائحةً ما لا استطيع تحديدها لكنها فاتنة
YOU ARE READING
صَوتُ الدِمَاءْ
Fantasyاراكي ولا تريني.. عقلك يراني ولكن ينفي، قلبك احبني ولكن يخفي، لا تخافي ف انا حاميكي و حامي نقائك نقيتي... جميع البشريون يكرهون الدماء، و معظمهم يخافون منه، فما رأيك لو أن للدماء صوت ؟! للكاتبة : smeraldo