الجزء ٦

17 2 0
                                    

أهدى هذا الجزء لحبيبي وصديقى وأعظم هديه أهداها لى ربى ♥️لإبنى عمر♥️ بمناسبة عيد ميلاده ال١٥ كل سنه وهو بخير
إبنى الصغير إللى كنت بسنده وهو ماشي كبر وبقى هو سندى في حياتي وإن شاء الله هيبقى عكازى  اللى هتسند عليه لما أعجز إن شاء الله ربنا يحميك إنت وأخوك وتكونوا عز للإسلام والمسلمين
&&&&&٥٥٦&&&&&&&&٦٦٦٦&&&&&The boy has a toy
(أو الطفل يمسك لعبه )المقوله دى سمعتها في فيلم life boat أو (قارب النجاة)للمخرج العالمي ألفريد هتش كوك وده بيحكى عن مجموعه من المدنيين الأمريكان هربوا في مركب صغير من الحرب فى ڤيتنام وطول الفيلم بيعانوا من قلة الأكل والماء وفي وسط معاناتهم أنقذوا طفل صغير عنده حوالى ١٢ سنه ولما عرفوا إنه ڤيتنامى كانوا عايزين يتخلصوا منه فقالت واحده من الأبطال (( سيبوه ده مجرد طفل)) بس بعد شويه خرج الطفل من ملابسه سلا*ح وهددهم به فرد البطل في سخريه/( الطفل يمسك لعبه))
طيب أنا ليه بحكى الفيلم ده هقول كالعادة
اقرأوا البارت وإنتوا هتعرفوا.
&&&&&&&&&&&&&&&&-&&-&
قعدت زينب تراعى باباها خمس ايام سبحان الله وكأن روحه متعلقه بها لأنه اتحسن بسرعه حتى إنه طلب منها تاخده للمعرض أو لأى محل من محلاتهم.وبالفعل أخدته لمحل صغير قريب من البيت وبسبب ظروف مرضه بدأت تباشر معاه الشغل في المحلات وإللى تفهمه وتقدر عليه بتعمله لوحدها أما الأمور الصعبة فكانت بتستشير والدها وإللى كان في منتهى السعادة وهو بيشرح لها ويعلمها أصول الشغل
زينب وهى على المكتب وبتكتب في الدفتر: طيب بالنسه للسوبر ماركت إللى في الشارع الرئيسي قالوا إنهم محتاجين على الأقل عشر شكاير رز وشكارتين فول وشكارة عدس.إلا بجد إنت بتجيب الكميات دى كلها منين ؟
سيد: أنا بشترى المحصول من الفلاحين ومتفق مع مضارب للرز وللعدس بوزع على المحلات إللى يحتاجوه والباقي بحطه في المخازن لحد ما يخلصوا أكون مجهز دفعات تانيه من مزارع تانيه
زينب بإنبهار: وانت بتعمل كده من كام سنه ؟
سيد وعجبته نبرة صوتها المتحمس : من زمان أوى بس كنت مستنى لما تكبرى وأعلمك كل حاجه عن الشغل .
دخل عليهم رشيد والد هنا
رشيد: السلام عليكم يا معلم إبليس
سيد: وعليكم السلام أهلا يا رشيد
رشيد: أنا كنت جايب فلوس الايجار بتاع البيت كنت جيت كام مره بس إنت كنت عيان.
إبليس: مفيش مشكله هات الفلوس وهطلعلك الوصل
زينب بإندفاع: عمى رشيد. خد بالك إن الشهر ده أخر شهر لك في البيت وشوف لك بيت غيره.
بص لها رشيد وحتى إبليس بدهشه.
رشيد: ليه يعني إن شاء الله ؟
زينب وحست إنها اتورطت في الكلام لكنها كانت حاقده على الكل فقالت: بنتك هنا اشتكتنى لمدير المدرسة إنى بهددكوا بالطرد من البيت والأستاذ عبد الكريم هزقنى بسببها
رشيد: بنتى لسه صغيره ميتاخدش على كلامها زى مانتى صغيره وميتاخدش على كلامك
زينب بصوت مخنوق من البكا.:؛بس أنا اتهزقت واتهددت بالطرد من المدرسة بسببها
رشيد: ودى حاجه متهمنيش أنا مستأجر وفيه معايا عقد وأنا ملتزم به
إبليس: والعقد هينتهى بعد تلات شهور وانا مش هجدد لك العقد
بصت زينب لأبيها وهى مستغربه مش متوقعه إنه ممكن يجي في صفها أبدا
رشيد: ليه بس يا معلم
إبليس: لو إنت مبتاخدش على كلام بنتك فأنا باخد ولو بنتك لسانها طويل وبتخرف يبقى تتعلم تقص لسانها أصلها مش راحه المدرسة تألف حكاوى فاضيه ولو انت معلمتهاش يبقى تشيل إنت ذنبها
رشيد: ونروح فين أنا والعيال
إبليس: مش مشكلتى قدامك ثلاث شهور تدور فيهم على حته تانيه.
رشيد: وده ينفع عشان كلام العيال تطردنا من البيت إللى أوينى أنا وعيالى بقلنا ١٦ سنه
(( حست زينب بألشفقه على رشيد وعائلته فقالت: خلاص أنا مسا...))
لكن كمل سيد بصوت قوى: أديك قلتها فكفايه عليك ١٦ سنه يالا ابعد وإدى غيرك الفرصة يسكن مكانك..
رشيد: دى أخرتها تطردنى من البيت بسبب عيله.
إبليس: لو إنت بنتك عيله فأنا بنتى كبيره وكلمتها تمشي على الكل.
مشى رشيد وهو بيدعى ويتحسبن عليها هى وأبوه
(( بصت زينب لأبيها بإنبهار)) ولأول مره مهتمتش بشتيمة أو بدعاوى رشيد.
سيد: أول درس لازم تتعلميه أوعى ترجعى في كلمتك مهما حصل.
زينب: أصل صعب عليا.
سيد: غلط أكبر غلط مادمتى قررتى تنتقمى يبقى مايصعبش عليكى حد
زينب: بس إيه ذنبه.
سيد: كان ربا بنته وعلمها الأدب انا لو كنت عارف إنها بتدايقك كنت طردتهم من زمان.
&&&&&&&&&&٥٥٥&&&&&&&&
يمكن زينب حست بالذنب شويه بس احساس أخد الحق ممتع.ومايضرش لو كررته مره تانيه
وخاصة لما شافت هنا داخله الفصل وعيونها حمراء وقعدت تشتكى لزميلاتها من زينب
فقامت ياسمين في غضب وصرخت في زينب: إنتى ليه تعملى في هنا كده مش حرام عليك تطرديهم من بيتهم.
زينب ببرود: لأ مش حرام بيتى وأنا حره فيه
هنا بدموع ؛: مش قلت لكم شريرة زى أبوها بابا عمال يزعق لى بسببها ربنا ياخدها.
فرح: وأنا مش هسكت لها ومسكت زينب تضرب فيها وانضم لها هنا وياسمين بقوا الثلاثة ضد زينب وطبعا الغلبه لهم الثلاثة
مأنقذهاش إلا دخول الأستاذ أحمد في الفصل إللى صرخ في الكل فبعدوا عن زينب إللى كانت مبهدله أوى شعرها منكوش ووشها كله جروح من ايديهم.
الأستاذ أحمد: إنتوا اتجننتوا إيه اللى عملتوه ده.
فرح بصوت واطي: أهو جه الحنين يدافع عنها
هنا: تستاهل بنت الكل*ب. بقى هيا وأبوها يطردونا من البيت.
استاذ أحمد: مشاكلكم بره المدرسه والفصل ودلوقتي لازم تعتزروا إنتوا التلاته من زميلتكم.
هنا: لو هاموت مش هعتزر ده بابا طلب منى وأنا رفضت.
الأستاذ أحمد: يبقى تروحوا لمدير المدرسة يتصرف معاكم..
زينب: لا يا استاذ أنا مسمحاهم أنا مش عايزه مشاكل.
هنا: لا كتر خيرك تعالى نروح للمدير ولا إنتى جبانه وخايفه.
الأستاذ أحمد: بدل ما تشكرى زميلتك إن قلبها ابيض وبتسامح بنتريقى تغلطى فيها.حقيقى مفيش أخلاق.
اقعدوا ضيعنا نص الحصه على الفاضي
درس النهارده هيكون عن.....
زينب بصوت عالى: استنى يا استاذ أنا مش لاقيه ساعتي.
وبدأت تدور وتفتش في شنطتها وعلى الارض
استاذ أحمد: ساعة إيه إللى بتقولى عنها.
زينب بخوف: ساعه غاليه أوى كنت اشتريتها من محل هدايا كبير أوى في خان الخليلي.
دوروا معايا والنبى.
بدأ الكل يدور وعلى الارض وفي شنطة زينب ومفيش حد لقاها..
واحده من البنات: والله ماخدت حاجه ولو عايزه تفتشينى فتشى
بنت تانيه: لا إحنا كلنا نتفتش.
زينب: أنا ماليش دعوه انا مش هفتش حد
قامت رائدة الفصل وقالت: أنا إللى هفتش البنات
وفعلا بدأت تفتش الكل الشنط والملابس لحد ما طلعت الساعة من جيب بنطلون ياسمين.
لمعت عيون زينب بإنتصار في حين بكت ياسمين وقالت بقهر: أنا مظلومه أنا مأخدتش حاجه هيا زينب إللى حطت الساعة في جيبى وأنا بضربها.
بنت: يعنى بتضربيها وبتسرقيها
بنت تانيه: حراميه وإيدك طويله
ياسمين: أنا مأخدتش حاجه والله العظيم أنا مسرقتهاش
بنت بصوت عالى: حرام عليكى ضربتيها وبهدلتيها وبرضوا بتسرقيها كانت عملت لك إيه.المفروض يا استاذ أحمد تبعتها لمدير المدرسة يرفدها الحراميه دى
كان الأستاذ أحمد بيبص على زينب بتركيز وبعدها قال: خلاص كل واحده تقعد مكانها وأنا عارف زينب قلبها أبيض وزى ماسمحتها في المره الأولى هتسامحها المره دى كمان.
بصت زينب له بتركيز وقالت بدموع: خلاص يا استاذ أنا مسمحاها.ربنا يسامحك يا ياسمين على ضربك ليا وعلى سرقتك لساعتى.مع إن لو طلبتها والله كنت إديتها لها من غير ما تسرقنى.
بص لها الأستاذ وبعدها قال: يالا نلحق حاجه من الحصه.وبدأ بشرح الدرس.

$$$$$$$$$$$$$&&&&&&&&
بعد الحصه نادى الأستاذ أحمد زينب
زينب: أيوه يا أستاذ عايز حاجه
استاذ أحمد: إيه اللى انت عملتيه ده
زينب: أنا عملت ايه يا استاذ
استاذ أحمد: يا زينب بطلى حركاتك دى أنا عارف إن صحبتك ماأخدتش الساعة
زينب: لا والله أمال خرجناها من جيبها إزاى
استاذ أحمد: إنتى عارفه ازاى
زينب: طبعا حضرتك مش مصدق إنها حراميه لكن لو أنا كنت هتصدق صح ماهو أنا بنت إبليس أما هما ملايكه ماشيين على الأرض صح
استاذ أحمد: لأ مش صح وإنتى أكتر واحده عارفة إنى عمرى ما شفتك بنت إبليس بس واضح إنك شايفه نفسك كده ليه يا زينب
زينب: باخد حقى
استاذ أحمد: من مين ؟
زينب: من الكل من كل من أذانى كل من أهاننى كل من غلط فيا
استاذ أحمد: ليه يا زينب إنت قلبك أبيض وبتسامحى ليه عايزه تبقى قاسيه على الناس
زينب: ماهو أنا هسامح بعد ما أخد حقى
استاذ أحمد: وده يبقى سماح
زينب: ده يبقى العدل زى ماظلمونى هظلمهم وزى ماغلطوا في حقى هغلط في حقهم وزى ما أساؤا ليا هأسيئ لهم وبعدها لو هما عرفوا يسامحوا هبقى برضوا أسامح.
استاذ أحمد: ده مش اسمه سماح ده اسمه انتقام.وياترى يازينب دورى في إنتقامك هيبدأ إمتى
زينب: تصدق إنك الوحيد اللى مافكرتش أنتقم منه
استاذ أحمد بسخرية: لا متخافيش مادام قررتى الإنتقام هيبقى ليا دور بس اعرفى إنى مش هسكت وهقف ضدك طول مأ تفكيرك غلط لحد ما ترجعى لعقلك تانى.
زينب بسخريه: طيب ربنا يوفقك.
وبعد ما مشى استاذ أحمد
ياسمين: أنا رحت للمدير واشتكيته إنك بتتهمينى بالسرقه وهو هيتصرف معاكى
زينب بسخرية: مش مهم لأنى خلاص حققت هدفى
ياسمين: وإيه هدفك إن شاء الله
زينب: إنى أشكك الناس فيكى وخلاص إنتى بقيتى حراميه
ياسمين: مفيش حد مصدقك وكل البنات قالوا إنك ملفقه التهمه دى ليا
زينب: متأكدة طيب ياحلوه اعرفى إن التهمه بتلزق في صاحبها ولو أول مره نصهم ماصدقش فالنص التانى صدق وهيشك فيكى وهتعرفى أول مايضيع من واحده حتى ولو قلم رصاص هتكونى إنتى المتهمه الأولى مبروك عليكى اللقب الجديد والسمعه اللى بقت في التراب.
ياسمين: حرام عليكى بتعملى كده ليه
زينب: دوقى من نفس الكاس كنتى أول واحده تنشر عليا اسم بنت إبليس وأدينى أول واحده طلعت عليكى لقب حراميه.
ياسمين: هروح أستكيكى للناظر والمدير
زينب: براحتك بس صدقينى ولا١٠٠ منهم هيقدروا يمسحوا لقب حراميه من لسان الناس
وأوعدك لو الناس نسيت انا هفكرهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان الدرس التانى إللى اتعلمته من أبوها إن كل شيء وله تمن وإللى مبيجيش بالترهيب يجى بالترغيب والإيد إللى متقدرش تكسرها بوسها.وزينب شاطره بتحفظ دروسها صم وعشان كده عزمت كل البنات إللى وقفوا معاها على حاجه ساقعه شوكولاته من كانتين المدرسة.وبكده بقت في يوم وليله محبوبة كل البنات في الفصل بتتمنى رضاها.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عرفتوا أنا اقصد إيه باللعبه
سمعت الناس وشرفها ومستقبلها لعبه في إيد طفله حاقده ياترى هتستمر زينب في حقدها ولا هيجى حاجه تطفى نار الإنتقام من قلبها
ده إللى هنعرفه البارت الجاي بس كالعادة ماتنسونيش بليكات كتيره وعشر بوسترات وتعليقات حلوه عشان أتحمس وأكتب الجزء الجديد وشكرا حياة محمد

.

 بنت إبليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن