الجزء ٢٢

10 2 0
                                    

أهدى البارت ده ل(( ♥️زهرة العلا♥️و0m abdalrhman wa. M0ny a))لأنهم اتوقعوا التوقع الصحيح شكرا جدا لكم واتمنى انكم تستمتعوا بالبارت الجديد
&&&&&&&&&&&&&&ــــ&&&&&&&فى الڤيلا قعدت زينب على السفره وهى بتشوف سيد إللى راسه مميله بعد ماوقعت من ايده الشوكه وبكل برود قعدت تاكل في البسبوسه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نور قوى وصوت حد بينادى عليه مع هزه متكرره في كتفه كلها كانت منبهات له عشان يصحى ويفوق ففتح عنيه بكسل
زينب: صح النوم يا بابا
سيد بكسل: صباح الخير الظاهر ان راحت عليا نومه.انا فين
زينب: في أوضتك
رفع سيد راسه وبدأ يشوف الأوضه كامله وقال: هيا دي مفاجاتك عملتى لى جناح في ڤيلتك .
زينب: فعلا عملت لك جناح بس مش في ڤيلتى لأ ده تحت ڤيلتى في البدروم
قام سيد بفزع وقال بغضب: انتى اتهبلتى تعملى لى انا جناح في البدروم
زينب: وهتعيش فيه من النهارده
سيد ' : لأ ده انتى فعلا إتجننتى انا مش هاقعد هنا ولا ثانيه واحده أنا راجع بيتى
زينب::اقعد يا بابا لو سمحت لأنك مش هتخرج من هنا إلا إذا نفذت طلبى
سيد: طلب ...طلب إيه؟
فتحت زينب شنطتها وخرجت مجموعة اوراق وقلم وحطتهم عند سيد.أخد سيد الاوراق وقراها وقال بغضب شديد: انتى خلاص مخك اتمسح بأستيكا إيه الهبل ده
زينب:دى عقود تنازل منك ليا عن كل شيء
والمطلوب منك انك تمضى عليها.
سيد: شوفي لك دكتور شاطر يعالجك يمكن يرجع لك عقلك
زينب: طول عمرى بسأل نفسى ليه غدرت بجدى مع ان إللى عرفته عنه انه كان راجل كريم اوى وكان بيعشقك وبيتمنى لك الرضا ترضى
سيد بعصبية: وإيه علاقة أبويا بالعقود دى
زينب: كنت بسأل نفسى يا ترى لو انت خيرته ما بينك وبين امواله وممتلكاته كان هيختار إيه.؟. بس من خلال معرفتى بشخصيته أقول لك كان هيختارك انت ويقولك فلوس الدنيا كلها تحت رجليك صح بس انت معملتش كده انت سرقته خليته عمل لك توكيل رسمي وبعدها سرقت كل فلوسه وإلا نقول نقلت ملكيه كل ثروته بإسمك
سيد: انتى عايزة توصلى لإيه
زينب: عكسك انت مافيش مره اتحطيت فيها في خيار مابينى وبين الفلوس إلا واخترت الفلوس..بس خلاص يا بابا لحد هنا وكفايه .لأن المره دي هتختارنى أنا.وهتمضى على العقود دى
سيد الظاهر ان ابن عبد الكريم لحس مخك وانا مش هعمل الهبل ده وادى عقودك اهه (( وبدأ يقطع في العقود وزينب بتتابعه وهى هادئة جدا))انا خارج واتجه للباب واول ما فتحه لقى ثلاث بودي جارد واقفين عند الباب ومنعوه من الخروج.
زينب: انا قلت لك مالكش خيار تانى إلا انك تختارنى وبالنسبة للعقود إللى انت قطعتها فهتلاقى زيها كتير في درج المكتب اللى عندك اختار إللى يعجبك وأمضى عليه مع السلامه يا بابا ومتنساش تاكل كويس. وشاورت للحراس إللى قفلوا الباب على سيد بعد ما خرجت.
وبعدها قالت: خدوا بالكوا منه كويس وأوعوا يهرب منكم.
الحراس: تحت أمرك يا هانم.
اما سيد كان في حالة ذهول هل معقول تكون دى زينب بنته...لأ مستحيل دى مجنونه اكيد مجنونه قعد يصرخ ويضرب على الباب والحيطان ويحاول يهرب من الشباك لكنها كانت قافله كل شيء ومجهزه له سجنه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت امانى أوضة فادى وقعدت تصحيه بسرعه: فادي فادى قوم يا فادى بسرعه
فادي بكسل: اوف فيه إيه يا اماني على الصبح
أمانى: انس ساخن وعمال يتشنج قوم بسرعه نوديه المستشفى.
فادي: هو أنا مش ورايا غير انس انس
أمانى ببكا: مش وقت كلامك ده ابنك بيموت
فادي::اتصلى بمصطفى يالا اخرجى واقفلى الباب
أمانى: حرام عليك انت إيه قلبك حجر مفيش عندك رحمه.
فادي كفايه إللى عندك يالا اخرجى واطفى النور
أمانى: منك لله حسبى الله ونعم الوكيل
وخرجت بسرعه واخدت ابنها وجريت على المستشفى.
رجعت امانى الساعه عشره بالليل بعد ما قعدت اكتر من سبع ساعات في المستشفى مع ابنها لحد ما انخفضت حرارته اطمنت عليه وسمح لها الدكاتره انها تروح رجعت وهيا منهكه جدا تربيه طفل مرهق جدا وانك تربيه لوحدك وتشيلى المسؤلية الكاملة ده شئ صعب اوى.حطت ابنها على سريره وغطته كويس.وبالرغم من انها جعانه اوى إلا انها محتاجه تاخد دش دافئ وتنام قبل ما يصحى أنس.
قبل ماتقوم سمعت صوت المفتاح لقت فادى داخل وهو بيصفر بروقان.
أمانى: انت إيه يا أخى معندكش دم
فادي: لو هتعيدى اسطوانتك المشروخه فاسكتى احسن مش ناقص صداع
أمانى: انت ناقص دم بقى ده شكل واحد ابنه كان بيموت قاعد رايق ومش شايل أى مسؤولية.
فادي: كفايه انتى شيلاها وبعدين عايزه إيه
أمانى: وانت دورك إيه في حياتى ولا في حياة ابنك ولا دورك ٱيه في الدنيا كلها.
فادي: انا كان دورى ان امضي على قسيمه الجواز بتاعتك دى عشان ابنك يبقى له صفة شرعيه وأهو اخدها اما اى حاجه تانيه فمتخصنيش.
أمانى: يادى القسيمه إللى هتذلنى عليها وبعدين دور إيه ده انت وجودك زى عدمه ويمكن عدمه يبقى له فايده عنك انا لولا انس ماكنتش قعدت معاك يوم واحد ولا اتحملت الذل ده كله
فادي: مش عايزه مش عايزه لو على ابنك خديه مش عايزه والله ماعايزه تحبى احلف لك على المصحف إنى مش عايزه خليه حلال عليكى كل مااشوفه افتكر انه السبب انى اتورطت فيكى
أمانى: أه يا حقير تتخلى عن ابنك
فادي: مش ده حجتك خديه وابعدى عن حياتى انا بكرهها بسببك خديه انا متنازل عنه تعرفى حتى لو اتجوزتى راجل تانى مش هاخده منك تحبى أمضى لك على ورقه بكده انا عارف انك بتحبى الورق الممضى اوى اهى وسحب ورقه وكتب أقر انا فادى انى مش عايز ابنى ((وقعد يكتب في حين كانت امانى بتبكى وبصوت عالى))
فادي: وادينى همضى وهبصم بالعشره كمان
امانى: ينعل ابو الحب إللى يعمل في الواحده كده بقى انت يا وا*طى يا زبا*له تعمل معايا كده على إيه اخسر أهلى وعيلتى عشان مين عشان واحد زيك مايستاهلش طلقنى يا فادى طلقنى ومش عايزة منك حاجه  لا عايزه مؤاخر ولا نفقه بس خلصنى منك طلقنى وإلا هرفع عليك قضية خلع وأطلق منك غصب عنك
فادى: مش محتاجه قضيه ولا حاجه لان صاحبتك الحنينه اشترطت على المأذون ان العصمه تكون في إيدك..يعنى لو عايز تطلقى طلقى نفسك
أمانى: هشيل جميل زينب على راسى طول عمرى لو كنت اعرف كنت رحمت نفسى من الذله دى من زمان.كانت حاسه انى هحتاج اخلص من قرفك واديتنى المفتاح في إيدى فادى: بلاش صداع.
أمانى: فعلا بلاش صداع فادى انا طلقت نفسى منك انا طلقت نفسى من حياتك انا طلقت روحى انا وإبنى من ذولك ومن قرفك.
فادي: اخيرا خلصت منك ومن قرفك
أمانى: فعلا خلصت من قرفى يالا اطلع بره
فادي ،: مين إللى يطلع بره انتى اللى تاخدى ابنك وتهوينا دى شقتى باسمى
أمانى: لا يا خفيف بالشرع البيت ده بيتى ويالقانون البيت ده بيتى وبالمحكمة البيت ده بيتى الظاهر انت نسيت لما كانت زينب حبساك وانت كنت بتبكى زى الحريم وتقول لها خدى كل حاجه عندى بس سيبينى اعيش ساعتها خلتك تتنازل عن كل حاجه وكتبتهم ليا بيتك وعربيتك بقوا بتوعى وانت هتطلع بره
فادي: أه يا حراميه يا نصابين انا هطعن بالتزوير وهاقول مضيت تحت تهديد السلا*ح
أمانى: لحد ما تطعن يالا بره ولو فكرت تقرب منى او من ابنى هوديك في ستين داهيه تاخدك.بره
&&&&&&&&&&&
تانى يوم بالليل دخلت زينب على ابوها في اوضته لقته قاعد على السرير واول ماشفها قام بسرعه بصت زينب على الاوضه وكل حاجه مقلوبه: ليه يا بابا سمعت انك مأكلتش حاجه
سيد: بصى يا زينب احنا نتفق ونوصل لحل يرضى الطرفين انا عارف انك تاجره شاطره بتطلبى طلب كبير عشان نتفاوض ونوصل لحل وسط يرضيني ويرضيكى فأنا فكرت إيه رأيك اكتب لك جزء من الشركه يعنى
زينب: كله هتمضى على الورق وتتنازل عن كل أملاكك.
سيد: انتى مش سمعانى انا بقول
زينب: تصبح على خير يا بابا اشوفك بكره ومشيت ناحية الباب فمسكها سيد من إيدها: استنى بس هقولك حاجه طب اقعدى معايا شويه أنا...
زينب: تصبح على خير يا بابا
&&&&&&&&&&&&&&
يوسف: يا بابا انت وماما عايز اقول لكم حاجه
رجاء: قول يا يوسف احنا سمعينك
يوسف: طبعا تهمكم سعادتى وانى اعيش مرتاح
رجاء: اكيد يا بنى نفسنا تعيش دايما مرتاح
عبد الكريم: مبلاش المقدمه دى وهات من الاخر
يوسف: ماشى يا بابا من الاخر فرحى على زينب بعد اسبوعين وعايزك انت وماما تحضروه
عبد الكريم بصوت عالي غاضب: على جثتى احضر الفرح ده انا او اى حد من العيله يعنى لا انا ولا أمك ولا اخواتك.
يوسف: ليه يا بابا حرام عليك عايزنى ابقى وحيد في فرحى زى المقطوعين إللى مالهمش أهل.
عبد الكريم: انا قلتها سيب بنت إبليس واتجوز أى واحده في الدنيا ماعدا بنت إبليس وانا هوجوزهالك
يوسف: وزينب لا ليه. فرقت إيه عن أى واحده تانيه
عبد الكريم: فرقت انها بنت إبليس
يوسف: بابا انا مش عايز ازعلك واعمل حاجه من غير ارادتك بس أنا هتجوز زينب فلو سمحت اقف معايا في فرحى
عبد الكريم: لأ انت اخترتها لواحدك يبقى تتجوزها واحدك ومتستناش انا ولا امك ولا اى حد من اخواتك.
يوسف: ماشى يا بابا بس افتكر انك اتخليت عنى في اهم يوم ليا في حياتى.
&&&&&&&&&&&&&-&&&
فتحت أمانى الباب لقت زينب قدامها: تعالى يا زينب
زينب: فيه حاجه حصلت قلقتينى بمكالمتك دى.انتى كويسه انس كويس
ططططط: انا وانس كويسين
زينب: امال فيه إيه طلبانى اجيلك من بدرى ليه؟
أمانى: انا أطلقت
بصت لها زينب وقالت بعدها: مش باين عليكى انك اطلقتى
أمانى: إزاى يعنى؟
قامت زينب ولفت حواليها: وقالت: هاديه وحلوه ووشك منور انا اتخيلت لما تقولى اطلقت الاقيكى مقطعه هدومك ووشك وبتشدى في شعرك وشويه انهيارات على حبة هبل.
أمانى: مايستاهلش حقيقى مايستاهلش
زينب بإعجاب: طب هتعملى ايه وهتعيشى فين ؟وهو اساسا فين؟
أمانى: معرفش انا طردته بره البيت لأنى انا وابنى هنعيش هنا
زينب بابتسامة: طردتيه
أمانى: مش ده بيتى برضوا وحتى لو مش بيتى انا ام وحاضنه والشفه من حقى
زينب بضحك: اموت فيكى يا معالى زايد وانتى بتطردى محمود عبد العزيز.
ضحكت أمانى وبعدها قالت: انتى ليه ماقولتيش ان العصمة في إيدى
زينب: كنت مستنياكى تحاولى لواحدك وقلت لو استمرت حياتها واتصالحت معاه خلاص اما اذا ضاقت عليها الدنيا وطلبت الطلاق ساعتها هاعرفها عشان ماتجبش تندمى وتقولى كان لازم اديه فرصه
أمانى: فرصة إيه ده أنا شفت الذل كله مع واحد مايستاهلش بجد
زينب : طب وانتى هتعملى إيه ؟
امانى: انا خلاص مش عايزه إلا حاجتين اربى ابنى واتصالح مع اهلى.
زينب: انا بقى هتجوز
أمانى بفرحه: بجد يا زينب هتجوزى يوسف طبعا صح
زينب: بحبه اوي يا امانى بحبه اوي
امانى': اخيرا وبعدين انتى متدهوله فيه من زمان طب الفرح امتى
زينب: بعد عشر ايام هتيجي والا هتقولى بقى مطلقه وبقضى العده والكلام ده
أمانى: لا ده أنا مش هاجى بس ده انا هلبس احلى فستان وهاروح البيوتى سنتر كمان ويمكن اغطى عليكى وابقى احلى من العروسه
زينب: عشان اموتك انتى صاحبتى أه بس تغطى عليا في ليلتى والله اقلع الطرحه وأديكى بالبكس.
أمانى: ماشى يا متوحشه تفطرى.
زينب: اكيد بس صحى الواد انس ألعب معاه شويه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد تلات ايام دخلت زينب على ابوها لقته نايم على الكرسى وواضح عليه الإجهاد والتعب ووشه اصفر بسبب قلة الأكل والشرب حتى انه بطل يكسر في عفش الأوضه بطل يصرخ ويزعق وكأنه استسلم
فقربت منه وصحته بهدوء.: بابا. بابا
قام سيد بسرعه وهو بيتلفت حواليه وبعدها بص لها بشوق شديد وقال: كنتى فين يا زينب ليه اتأخرتى ده كله
زينب: كنت مشغوله شويه ليه يا بابا مش بتاكل ليه مش بترتاح .
سيد بشوق غريب: بقالك تلات ايام مش بتيجى ليه
زينب: كنت مشغوله شويه
سيد: مشغوله عنى
زينب: بابا انا هتجوز
سيد: يوسف
زينب: بحبه وعايزه افرح
سيد: وأنا
زينب: انت بابا انت قدرى زى ما انا قدرك
سيد: انتى بنتى يا زينب حته من قلبى
زينب: اثبت واختارنى
سيد: عايزانى اتنازل لك عن كل ثروتى عشان اثبت لك انى بحبك
زينب:  دايره وبتدور بنا ومن اول ما عرفت حكايه جدى وانا عارفه انى حلقه الربط مابينك وبينه.عن إذنك يا بابا
سيد بلهفه: ماتمشيش يا زينب خليكى معايا هعمل لك كل إللى انت عايزاه بس أوعى تسيبينى لواحدى
زينب: اختار يا بابا
سيد: هاختارك يا زينب هختارك فين الورق أمضي عليه.
وفتح الدرج وخرج الاوراق كلها وبدأ يمضي عليها كلها بسرعه وهو بيقول: انا عايزك انتى انا مش عايز حاجه
قربت زينب منه وسحبت القلم من إيده وقالت بنبره حزينه: شكرا يا بابا شكرا لأنك اختارتنى شكرا وسحبت الأوراق من إيده
سيد: خلاص انتى اخدتى كل حاجه خرجينى من هنا.
زينب: أسفه يا بابا انا عارفاك كويس وعارفه تقدر تعمل إيه؟
سيد: انا مش عايز حاجه بس خلينى جنبك ماتبعدنيش عنك. ان شالله تدينى اوضه في اى حته بس خلينى جنبك.
زينب: انا بخاف منك اوى ومش هرتاح لو خرجت انا اسفه يا بابا و فتحت الباب وخرجت في حين قعد سيد بهده على الكرسي عشان يستوعب انه خسر فعلا كل حاجه
ويتردد في ودانه كلامه (( ان شالله تدينى اوضه في اى حته بس خلينى جنبك))عشان يفتكر ان ابوه كان بيترجاه عشان يعيش جنبه وهو رفض زمان واهى الدنيا لفت بيه وهو بيتحايل على بنته وبنته بترفض وكأنها بتقول دوق من نفس الكاس.
&&&&&&&&&&&&&
بعد عشرة أيام كان العمال في كل حته في الڤيلا  عشان زينب هتعمل فرحها في الجنينه فكانت الكراسى في كل مكان والعمال ببركبوا الإنوار وبيزينوا الاشجار والحرس والعمال في كل مكان اما طقم الضيافه والشيفات فاختارتهم زينب من اكبر أوتيلات في البلد عشان يخدموا على الضيوف الكل بيشتغل والكل رايح جاي وسيد بيراقب الكل من الشباك الصغير الموجود في البدروم ولما دخل عليه الحارس بتاعه سأله سيد: : هو فيه ايه بيحصل بره
الحارس: انت مش عارف إلا صح هتعرف منين وانت محبوس هنا المهم اعرفك النهارده فرح زينب هانم وهتعمل الفرح في الجنينه عشان كده الكل مشغول..
في اللحظه دى اتجنن سيد وبدا يصرخ بكل قوته الضعيفه ويخبط راسه في الحيطه وياذى نفسه بطريقه هستيريه والحارس بيحاول يمنعه لكن سيد كان مش في وعيه: عايز بنتى هاتلى بنتى عايز زينب دلوقتى
الحارس: حاضر حاضر انا هجيبها لك بس ارتاح انت دلوقتي
سيد: روح انده لها دلوقتي قول لها في تيجى هات زينب هات زينب.
خرج الحارس بسرعه وطلع فوق في الڤيلا كانت زينب قاعده والميكب ارتس بتحط لها اخر لمسات المكياج فدخل عليها
زينب: انت اتجننت يا طه تدخل هنا عندى النهارده
طه: انا اسف يا هانم بس الموضوع ضروري
زينب: يعنى الضرورى مايتأجلش لحد بعد الفرح.انا مش فاضيه
طه: لأ يا هانم مايحتملش تأخير خمس دقايق بس.
زينب: ماشى قول
قرب طه منها ووشوش لها بالكلام فنفخت زينب بضيق وقالت خلاص انا جايه معاك وشاورت لخبراء التجميل بخمس دقائق وهرجع.وقامت من مكانها وهيا لابسه فستان الفرح ومشيت مع الحارس لحد ماوصلت البدروم ودخلت ووقفت قدام ابوها وقالت: عايز إيه يا بابا
رفع سيد راسه وشاف بنته زى البدر ليله تمامه لابسه فستان الفرح الابيض المنفوش مزين بكرستالات ماسيه وشعرها مرفوع بقصه راقيه وفيه بعض الخصل النازله على وشها بأناقه والطرحه البيضاء مغطيه معظم شعرها اما المكياج الكامل كان بيبرز جمال عيونها السوداء المتناقض مع بشرتها البيضاء كانت زينب جميله جمال يخطف القلب قبل العين
اما زينب فاخدت بالها من الضعف الشديد إللى في ابوها وشه دبل اوى خس اكتر من خمسة كيلو بسبب قله الاكل والنوم وكتر التفكير
فقال: بسم الله ماشاءالله ربى يحفظك من العين
زينب: الحارس قال انك عايزنى عايز ايه يا بابا
سيد: هتجوزى من غيرى
زينب:....
سيد: خدينى معاكى خلينى احضر الفرح خلينى أقف جنبك اسلمك بإيدى لعريسك
زينب: خطه جديده دى يا بابا عشان تبوظ لى فرحى
سيد: لأ يا زينب انا مش هبوظ فرحك انا عايز ابقى جنبك
زينب: لأ انت قلت على جثتك ان تم الفرح وانا مش مستعده افضح نفسى وأضيع فرحتى
سيد: مش هاضيعها والله العظيم ماهضيعها بس خالينى احضر فرحك لو مش عايزانى أقف جنبك ماشى بس خالينى احضر هاقف في اى حته ومش هاقرب منك بس خالينى اقف في فرحك.
زينب: اسفه يا بابا انا قلت لك انا بخاف منك لانى عارفاك وعارفه دماغك بتفكر في ايه وانا مش مصدقاك اسفه يا بابا.وسابته خرجت في حين قعد سيد منهار على الارض (( إيه إللى عملته في نفسى وفي بنتى ده أنا حولتها لوحش مابيرحمش لو بصت في وشى كانت عرفت انى صادق لكن إزاى هتصدقنى وانا إللى علمتها إزاى نخدع الناس بنظره عين))
عدت ساعات وبدات الموسيقى تعلى في كل مكان والزغاريد بترتفع كل شويه
دخل عليه الحارس فلقاه في نفس مكانه فقرب له صينيه اكل وقال له: جيبت لك وجبه من اللى فى الفرح وحتة جاتوه كمان خد دوق أكل الذوات عامل إزاى
سيد: شيل الأكل ده مش عايزه
الحارس: خد ياعم ودوق ده الاكل يهبل انا وصيت واحد كل شويه هيسرق لنا طبق من المطبخ
نده عليه حارس تانى (( يا طه تعال شيل معانا السلم ده نحطه في البدروم)
طه: حاضر انا جاى اهو.
وخرج طه بسرعه من غير ما يقفل الباب بص سيد على الباب وعرف ان الحارس مش موجود فقام بسرعه وبالراحه وقبل ما يحس به الحرس كان خرج بره.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
التوقعات التوقعات التوقعات هيحصل ايه هل هيمر الفرح بسلام ولا هيدمره ابليس وهتعمل إيه زينب مع ابوها كل ده هنعرفه البارت الجاي بس برضوا مستنيه الليك الحلو والتعليق المشجع وعشر بوسترات وشكرا حياة محمد



 بنت إبليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن