الجزء ١٩

35 4 0
                                    

فادي بلامبالاه: انا مش متجوزها انا غلطت معاها وكنت بصلح غلطتى ودى حامل في ابنى.
وسابهم ودخل أوضته في حين انهارت امانى وفقدت الوعى.
صرخت دعاء: إيه البلاوى دى إلحق يا فادى إلحق البلوه إللى جيتها
لكن فادى كان بارد وغير مهتم. دخل أوضته وقفل الباب.
وقفت دعاء محتاره مش عارفه تعمل إيه دخل ابنها الكبير الدكتور مصطفي : مين دى يا ماما دعاء: إلحقنى يا مصطفي إلحقنى وشوف البلاوى إللى حدفها علينا أخوك.
مصطفي: مين دى وبتعمل هنا إيه؟
دعاء: دى تبقى البلوه مرات اخوك.
مصطفي: هو اتجوز
دعاء بزعيق: هو انت لسه هتستفسر تعال شوفها لا تموت مننا
فتح مصطفي شنطته وخرج السماعة وفحص النبض.وقرب زجاجة عطر لأنفها لحد ما بدأت تفوق
فصرخت دعاء: إلحق دى بتنزف إلحق.
انتبه مصطفي بقعة د*م كبيرة في فستان الفرح.
مصطفي: غيري لها لبسها بسرعه الوضع خطر فين ابنك يشيل مراته يدخلها
دعاء بخوف: الحقنى يا مصطفى مش وقته خدها بسرعة المستشفى البنت حامل وشكلها سقطت.
مصطفى: لازم تغيرى لها فستانها ولا عايزانا نروح المستشفى بعروسه حامل إحنا مش عايزين فضايح وسندها مع أمه لأوضة النوم وكانت دعاء محتاسه لكنها في الأخر ساعدت امانى ولبستها عبايه سوداء من عندها وحجاب بيج ونادت: تعال يالا يا مصطفى.
خبط مصطفى على اخوه وهو بيناديه: تعال يا فادى بسرعه شيل مراتك دى بتنزف.
سابه فادى بكل برود ودخل السرير واتغطى ونام. في حين كان مصطفى مندهش من رد فعل أخوه لكن مفيش وقت. فإضطر مصطفى إنه يشيلها وياخدها مع أمه المستشفى.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرج الدكتور من غرفة الكشف وقال: المدام عندها إجهاض منذز
دعاء: يعنى إيه يا دكتور.
الدكتور: واضح انها اتعرضت لجهد عصبى ونفسى شديد ومحتاجة لراحة تامه لمدة عشرين يوم تلتزم فيهم السرير وماتتحركش أى حركه ومع المثبتات ان شاء الله هتعدى مرحلة الخطر ويكمل الحمل.
دعاء: يادى المصيبة إللى جت على راسى
الدكتور: مافيش مصيبه ولا حاجه الحالة مش صعبه بس لازم تنام على ظهرها وماتتحركش إلا في الضروره. بس
مصطفى: أنا أفضل تقعد العشرين يوم هنا وتبقى تحت الملاحظه الطبيه.
الدكتور: خلاص ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&
زينب ،: باشمهندس يوسف انت رايح الموقع دلوقتي
يوسف: أيوه عايزه حاجه
زينب: أه انا راحه الموقع تعال نروح سوا.
حسين: الله يسهلوا ياعم
زينب: فيه حاجه يا باشمهندس. حسين
حسين: لا لا مفيش حاجه
وخرجت زينب مع يوسف وخرجت زينب مفاتيح عربيتها: يالا شوف شغلك.
يوسف : هو إنت مشغالانى سواق عندك
زينب بمرح: سوق وانت ساكت وبعدبن انت لو سواقى كنت قعدت ورا لكن أنا قاعده جنبك.
وبعدين احمد ربنا انى بقعد حنبك من أساسه
خبطها يوسف على راسها بخفه: ليه يا حماره أمله ولا كنتى أمله.
زينب: اى بتوجع يا حمار
خبطها تانى: انتى الحماره
زينب: احترمنى انت راكب عرابيتى وفي شركتى.
يوسف: يعنى من حلاوة عربيتك بقى دى عربيه واحده رئيسة مجلس إدارة ده عبده الساعى عربيته أغلى من عربيتك كنتى جايباها بكام بسبع ألاف جنيه
زينب: لا والله بعشره
يوسف: عشرة إيه يا بخيله انتى ماسمعتيش عن العربيات إللى ب٢٠٠ ألف وبنص مليون
زينب: هبله انا ادفع نص مليون في عربيه وبعدين انا أصلا بحب عربيتى دى لأنى اشتريتها بفلوسى.
يوسف:  إيه الفرق ما كل الفلوس فلوسك
زينب: لا تفرق انا اشتريتها من شغلى بتعبى عشان كده عزيزه عليا لأنى فعلا تعبت على ما جمعت فلوسها  عشان كده بحبها وبحافظ عليها وعمرى ما افرط فيها اما لو جبتها بفلوسى إللى في البنك فمش هتفرق معايا ممكن أخبطها في الحيطه ومزعلش عليها.
يوسف: بس انتى بتديها لى عادى
زينب: انت مش اى حد
(( ابتسم يوسف وسكت))
&&&&ـ&&&&&&&&&&&&&
بعد خمس ايام
مصطفي: إزيك يا أمانى عامله ايه دلوقت ؟
أمانى: الحمد لله يا دكتور
مصطفى: حاسه بحاجه فيه حاجه تعباكى
أمانى: لا الحمد لله شكرا على سؤالك
مصطفي: لو تحبى اروح أجيب والدتك تقعد معاكى
امانى بفزع: لا ارجوك ابوس إيدك ماما لأ
مصطفي: ليه لا دى مامتك والمفروض تكون معاكى
أمانى بخجل: ازاى هتيجى وتعرف انى حامل ماينفعش ده فرحى كان من خمس ايام
مصطفي: هيا ماما مش عارفه
هزت أمانى راسها بلأ وبعدها قالت: ممكن لو سمحت تجيب لى تليفونى
مصطفى ،: عامل حسابى وجبته معايا
أمانى: شكرا أنا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ؟
مصطفي: ولا يهمك طيب انا مضطر امشى عشان أشوف شغلى عن إذنك
امانى: اتفضل.
وخرج مصطفى وبعدها مسحت أمانى دموعها اتجوزت من خمس ايام ومن اول يوم وهيا في المستشفى وحيده مفيش غير مصطفى أخو فادى اللى بيجى يزورها ويشوف طلباتها ويمشى. اتصلت على زينب: ألو أيوه يا زينب
على الخط التانى زينب: أيوه يا أمانى....يووووه بتعيطى ليه
أمانى: تعالى لى يا زينب انا محتاجاكى أوى
زينب: يا حبيبتي انا كنت هاجى طبيعى بس كنت مستنيه يعدى وقت على ما تتأقلمى على حياتك الجديدة
أمانى: أتأقلم إيه وحياتى إيه انا في المستشفى من خمس ايام ولوحدى...انا لواحدى يا زينب...تعالى عشان خاطرى انا بموت.
زينب: ياخبر أبيض مستشفى إيه انا هاجيلك.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زينب: يابنتى كفايه عياط إزهقى انتى إيه نافورة دموع
أمانى: أصلك ماشفتيش إللى شفتوا لما يجى جوزك إللى هو سندك يسيبك مرميه ويخش ينام.
زينب: انتى عارفه من الاول ان وضعك مش طبيعي.
أمانى: مش طبيعي إيه انا كنت بموت وهو ولا هامه
زينب: انتى عايزاه ياخدك بالأحضان إظاهر انتى نسيتى انتى انجوزتيه إزاى وبصراحه انا كنت متوقعه كل ده.
أمانى: متوقعه
زينب: هو أنا مش قلت لك من الاول ان هيبقى فيه تنازلات
امانى بانهيار: هتنازل عن إيه اكتر من كده خسرت بابا وكرامتى وراحة بالى واتزليت ده كله ليه عشان إيه
زينب: عشان ابنك إللى في بطنك
أمانى: مش عايزاه بكرهه ومش عايزاه يارب يموت وبدات في ضرب بطنها بيديها لكن زينب مسكتها وكتفت إيديها عشان ماتئذيش نفسها
أمانى: بكرهك يارب تموت انت وابوك يا رب تموت
زينب: اخرسى يا مجنونه
أمانى: مش عايزاه
زينب: لأ عايزاه
أمانى: بكرهه
زينب: كدابه عمر ما فيه أم بتكره ابنها
أمانى بيأس: انا تعبانه
زينب: معليش بكره ان شاء الله لما تولدى وتشيليه هتعرفى ان تعبك ده ولا حاجه طظ في ابوه وفى عليلته كلها بس هو لأ.إلا هو ولد ولا بنت.
ابتسمت امانى غصب عنها: والله انتى فايقه ورايقه
زينب بابتسامة: لا والله ده سؤال جوهرى عشان أعرف هيقول لى يا خالتوا ولا هتقول لى يا خالتوا.
امانى بعد ما هديت شويه: تصدقى مش عارفه
زينب: لأ اعرفى واتاكدى عشان اعمل حسابى إلا انت جعانه انا عارفه ان اكل العيانين ده مش هينفعك.
أمانى: بصراحه يقرف
زينب: انا كنت حاسه عشان كده جبت معايا أكل انما إيه من إللى قلبك يحبه جايبه ورق عنب وممبار.
أمانى: بتهزرى
زينب: لأ طبعا ولو كنتى ركزتى شويه كنتى هتتأكدى من الريحه.
وفتحت العلب البلاستيكيه وبانت الرائحه.
أمانى : تصدقى انى جعانه بجد هاتى هاتى
دخل عليهم وهما بياكلوا
مصطفى: انا كنت بكدب مناخيري إيه إللى انتى جايباه ده.
زينب: بسم الله الرحمن الرحيم مين اللذيذ.
أمانى بابتسامة خجوله: ده الدكتور مصطفى اخو فادى.
زينب: آه هو بسلامته.طب يا دكتور فيها حاجه غلط إنى أأكلها
مصطفي: خالص ده حتى أكلك كله غذا ومفيد جدا وخاصه لواحد غلبان وشقيان زيي.
زينب: ياعينى يابنى لأ تعالى ده انت صعبت عليا.
قعد مصطفى وقال: إلحقينى ده أنا واقع من الجوع إلا مين دى يا أمانى
زينب: بقالك ربع ساعة بتاكل وبعديها بتسأل مين دى كل كل وانت ساكت
أمانى: انا اسفه يا دكتور دى تبقى زينب صاحبتى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسين:أيوه يا عم الله الوش منور والصحة تمام.
يوسف بغضب: بس يا حسين انا مبحبش الهزار إللى من النوع ده
حسين: أنا مبهزرش انا بقر عليك مش روحت معاها امبارح
يوسف: أصدك زينب
حسين.: وكمان بناديها زينب حاف ده احنا وصلنا.
يوسف: عادى يابنى انا بره الشغل بناديها عادى.باسمها
حسين: مش بقولك وصلنا حلال عليك يا عم
يوسف: انت بتخرف ايه حلال عليك تقصد ايه  خد بالك دى تبقى بنت حتتى يعنى عادى
حسين: عادى هو إنت اهبل ولا شكلك كده هو إنت مش واخد بالك بجد وإلا بتستهبل ياغبى دى بتحبك.
يوسف: مين دى إللى بتحبنى
حسين: الاستاذه زينب يا أذكى اخواتك
يوسف: انت بتخرف مين دى
حسين: هو إنت بجد مش واخد بالك ده المفروض نخاف على الشركه مادام فيها مهندس غبى كده.
يوسف انت إللى غبى عشان زينب بتقدرنى عشان من حته واحده
حسين: والله غبى والله غبى افهم يا ابو مخ ضلم ده احنا كلنا فهمنا وانت لأ
يوسف: .....
حسين: طب مسألتش نفسك إزاى اتقبلت في الشغل هنا وانت ماشاءالله مش معاك إلا البكالوريوس بس ...طب مسألتش نفسك ليه انت اتعينت هنا في المقر الرئيسي  بالرغم من أن كل إللى اتعين معاك اشتغل في المواقع البعيده بره القاهره..ليه..... عشان تشوفك كل يوم طبعا وتكون جنبها
يوسف: تقصد انها بتحبنى بس أنا مش ب
حسين: مش إيه يا غبى ماينفعش تقول مش دى ابدأ دى فرصه مش هتتعوض فرصه بتيجى مره واحده في العمر.
يوسف: زينب فرصه لعلمك بابا لا يمكن يوافق انى أرتبط بها اساسا ده لو فكرت مابالك وانا مش بفكر.
حسين: وليه متفكرش يا غبى بقى تجيلك الفرصه لحد عندك وانت تقول مبفكرش.
يوسف: زينب مش فرصة ولا حاجه
حسين: والله غبى والله غبى دى فرصتك عشان تودع الفقر يا غبى تخيل كده معايا انك متجوزها بنت زى القمر وذكيه وعقليه اقتصادية جباره بالرغم من صغر سنها قلنا هتغرق الشركه بعد سالم بيه إلا انها مشغله الشركه زى الساعة ومش كده وبس لأ دى كمان مضت صفقة انشاء ست قري مارينا بملايين.يعنى وصلت وعدت كمان تخيل بقى لما تبقى مراتك كل إللى عندها هيبقى ليك.
يوسف: يعنى أستغلها ده حرام
حسين: لأ مش حرام لأنك هتعمل معاها إللى عملته هيا مع سالم بيه وخد بالك الدنيا سلف ودين وإللى عملته لازم يترد فيها.
يوسف: بس دى مش من أخلاقى
حسين: صباح الفل يا اخلاق يا باشا الدنيا مصالح وانا مقلتش اغدر بها انا بقول تتجوزها والفاضى يكب على المليان ولو مش عايز الشركه دى ممكن تفتح لك شركه لك لواحدك تديرها وتبقى انت رئيسها
يوسف: طب وبابا ده مش بيكره حد أدها
حسين: سيبك من بابا خالص طب مانت بتشتغل عندها بابا حس بحاجة.
يوسف: اشتغل حاجه وارتبط واتجوز حاجه تانيه.
حسين: والله كله حاجه واحده اسمها المصلحه
يوسف: لا ماظنش وبعدين انا مش بفكر فيها انا عايز لما ارتبط بواحده اخلى ماما تنقيها لياوأكون اول راجل في حياتها
حسين: وده هيفرق معاك للدرجه دى وبعدين فلوسها هتخليها أحسن من ألف بنت بنوت في الدنيا صدقنى دى فرصتك فكر فيها كويس وماتفرطش فيها.

 بنت إبليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن