4: نَـظَـرِيِّـهٌ

329 52 67
                                    

.
.
.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أَمْضَى الْإِثْنَانِ بَقِيَّةَ الْأُسْبُوعِ مَعًا، فِي كُلُ يَوْمٍ، فِي اللَّحْظَةِ الَّتِيِ يَسْتَيْقِظُ فِيِهَا مِينْهُو، يَشُقُّ طَرِيقُهُ عَلَى الْفَوْرِ إِلَى ضِفَّةِ النَّهْرِ حَيْثُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ جِيسُونْغْ سَيَكُونُ هُنَاكَ.


كَاَنَ جِيسُونْغْ يَجْلِسُ دَائِمًا عَلَى حَاَفَّةِ ضِفَةِ النَّهْرِ، وَيُدَنْدِنُ بِنَغْمَةٍ هَادِئَةٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ يَحَدِقُ فِي السُّحْبِ،
كَاَنَ جِيسُونْغْ قَدْ خُطَطَ فِيِ الْأَصْلِ لِمُغَادَرَةِ الْقَرْيَةِ، وَلَكِنْ فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي أَتَى فِيِهَا مِينْهُو، أَلْغَى تِلْكَ الْخُطَّةَ دُونَ أَيِ تَرَدُدٍ.


"إِذًاً... لَاَ يُمْكِنُكَ لَمْسُ الْبَشَرِ وَلَكِنْ يُمْكِنُكَ لَمْسُ الْأَشْيَاءِ غَيْرَ حَيَّةً؟" يُحَقِّقُ مِينْهُو مَعَ جِيسُونْغْ وَهُوَ يَضَعُ شَطِيرَةً فِيِ فَمِهِ، أَوْمَأَ جِيسُونْغْ وَهُوَ يَلْتَقِطُ حُصَاةً صَغِيرَةً وَيُلْقِيهَا فِي الْمَاَءِ.


هَمْهُمْ مِيِنْهُو مُتَفَهِّمًا وَهُوَ يُوَاصِلُ مَضْغَ وَجْبَةِ إِفْطَارِهِ، سَادَ بَيْنَهُمَا صَمْتٌ مُرِيِحٌ وَهُمَا يُحَدِقَانِ فِيِ ضِفَّةِ النَّهْرِ، وَيَشْعُرَانِ بِالنَسِيمِ اللَّطِيفِ يَلْتَفُّ حَوْلَ أَجْسَادِهِمَا.


وَ جِيِسُونْغْ لَا يَسْتَطِيعُ إِلَّا أَنْ يَبْتَسِمَ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى مِينْهُوُ الَّذِي كَاَنَ مَشْغُولًاً بِمُحَاوَلَةِ ابْتِلَاعِ طَعَامِهِ.


طَوَالَ الْأُسْبُوعِ الْمَاضِي، كَاَنَ يُحَاَوِلُ مَعْرِفَةَ مَا هُوَ الشُعُورُ الْغَرِيبُ الَّذِي يَشْعُرُ بِهِ فِي مَعِدَّتِهِ.

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن