11: صُـورَهٌ

230 43 40
                                    

.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يَصِلُ الصِّبْيَانُ  إِلَى سُيُولٍ خِلَالَ سَاعَتَيْنِ، وَيَتَنَفَّسُونَ الصُّعَدَاءَ عِنْدَمَا نَزَلُوا مِنْ الْحَافِلَةِ.


كَانَتْ رِحْلَةُ الْحَافِلَةِ مُمِلَّةً لِلْغَايَةِ، حَتَّى بِالنِّسْبَةِ لِجِيسُونْغْ الَّذِي كَانَ يَسْتَمْتِعُ عَادَةً بِرُكُوبِ الْحَافِلَةِ.


بِالْكَادِ كَانَ هُنَاكَ أَيُّ شَيْءٍ يُمْكِنُ الْقِيَامُ بِهِ فِي الْحَافِلَةِ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِينْهُو مِنْ التَّحَدُّثِ بِصَوْتٍ عَالٍ إِلَى جِيسُونْغْ أَيْضًا، حَتَّى لَايَضُنَّهُ الْآخَرُونَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ.


"لَقَدْ وَصَلْنَا أَخِيرًا" قَالَ جِيسُونْغْ بَيْنَمَا كَانَ يَنْظُرُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ الْمُزْدَحِمَةِ بِدَهْشَةٍ.



وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ، وَصَلَ أَخِيرًاً إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي كَانَ يَحْلُمُ بِزِيَارَتِهَا.


"دَعْنَا نَذْهَبُ لِاسْتِكْشَافِ سُيُولٍ، لَا يُمْكِنُنَا إِضَاعَةُ أَيِّ وَقْتٍ" قَالَ جِيسُونْغْ بِحَمَاسْ وَهُوَ يُحَاوِلُ الْإِمْسَاكَ بِيَدِ مِينْهُو لِسَحْبِهِ، يَنْسَى تَمَامًا أَنَّهُ شَبَحٌ وَيَدُهُ  مَرَّتْ عَبْرَ يَدِ مِينْهُو.


فَزِعَا كِلَاهُمَا لَكِنَّهُمَا تَدَارَكَا الْوَضْعَ، أَطْلَقَ جِيسُونْغْ ضِحْكَةً مُحْرِجَةً لِتَلْطِيفِ الْجَوِّ.


"آهْ، آسِفْ لِذَلِكَ، لَقَدْ كُنْتُ مُتَحَمِّسًا جِدًا لِدَرَجَةِ أَنَّنِي نَسِيتُ أَنَّنِي كُنْتُ شَبَحًا، فَلْنَذْهَبْ!" قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ مِينْهُو مِنْ قَوْلِ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ، ذَهَبَ جِيسُونْقْ إِلَى أَقْرَبِ مَبْنًى يُمْكِنُ أَنْ يَرَاهُ.

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن