3: حَـدِيـقِـهٌ سِـرِيَّـهٌ

409 65 118
                                    

.
.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"مَتى .. تُوفيت؟" سَأل مِينهو جِيسونغ بِحذر، غَير متَأكد مَا إِذا كَان يَنبغي علَيه طَرح سُؤال كَهذا.


كَان كلاهماَ قدْ اسْتقروا عَلى حَافة ضفَة الْنهر، وكاَنت أرجُلهم تتَدلى فَوق الْماء.


بَعد أنْ تَمكن ميِنهو مِن إِقناع نَفسه بأنَ الأمْر ليْس بـ مَزحة، أَعاد كلاهُما تقدِيم أنفُسهم لبَعضهم البعْض وبدَأوا فِي الحدِيث.


تَفاجأ جيسُونغ بأنَ ميِنهو لَم يهْرب حَتى الآنْ، بَعد كلِ شَيء، كاَن جيسونْع شبحاً.


"منْذ 5 سَنوات كاَن عمْري ثمانِ عشر عنْدما توُفيت فيِ حاذثْ، لذَلك سَأظل فِي الثاَمنة عشَر لبقِية وَقتي فِي هَذا العاَلم" قالَ جِيسونغ وَهو يطْلق تَنهيدة مُتعبة.


كَان أمراً ممتعاً أنْ يكونَ عُمره ثمانِ عشرْ لَكنه كاَن يسْتمر علىَ هذاَ العُمر مُنذ 5 سَنوات.


كاَن ينْبغي أنْ يكُون عمْره 23 عامًا الآنْ، وأنْ يُصبح فتاً ناضجاً لكِن صَوته كَان لَا يَزال طُفولي وكَان لَا يزاَل غَير نَاضج.


"انْتظر، عُمري ثَمان عشرَ أيضًا!" صَاح مِينهو، مِما جعلَ جيسُونغ يبتَسم قليلاً.


علَى الرغْم منَ الموْقف الغَريب الْذي كاَنا فِيه، إلَا أَن جيسُونغ لَم يسْتطع إلَا أَن يبْتسم عِندما نَظر إلَى مِينهو.


إذَا كَان بِإمكانه أَن يحْمر خجلاً، فمِن المُحتمل أَن يَكون وَجهه أحْمر مثِل الطَماطم الآنْ، لِذا حمْدا لِله لَم يَستطع أَن يَحمر خجلاً.

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن