1: لِـقَـاءْ

440 83 72
                                    

.
.
.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"أَعتقد أنّ هَذه النِهاية، سأَفتقد هَذه القَرية" تنَهد جيِسونغ لنَفسه وهُو يجْلس علِى ضِفة النّهر، وينْظر إلِى القَرية الصّغيرة التِي تمَكنت منْ التَّرفيه عَنه خلاَل الأشهُر الأرْبعة المَاضية.


وَمع ذلِك، كَان منَ المؤَكد أنْ يشْعر بالرُعب ويَخشى تغيِير مكاَنه مرّة أخْرى، لذَا لمْ يَكن لدَيه خِيار إلاَ أنْ يَستمر هكَذا حَتى تسْئم مِنه الحَياة وترسلهُ لِعالمه.


"كمْ منَ الوقْت سَأعيش هَكذا؟"
تسَاءل الصّبي فِي نفْسه.


هَل سَيتجول هكَذا حَول العاَلم لبَقية أياّمه؟ هَل سيَهرب مِن مكَان لـِ آخَر حَتى يذْهب لعاَلمه يومًا مَا؟


رَمى جِيسونغ بـِ نفْسه علىَ العُشب، وَأطلق تأوهًا وَهو يمُد جَسده، لقدْ حاَن وَقت المُغادرة لمَكان آخرٍ الآن.


عِندها فقَط سَمع حفيفًا خَلفه.


يسْتدير، منْ يمْكن أنْ يكُون هنَا؟
لَا أَحد يَأتي إلىَ ضفَة النَّهر.


رأَى جيِسونغ شخصًا يَسير فِي اتجَاهه، لكِنه لَم يتَمكن مِن معْرفة هَويته.


أرْبك الوَجه الغَير المَألوف جِيسونغ، لأنَّه لمْ يكُن يَعرف أيَّ شَخص قدْ يَرغب فِي القدوُم إلَى هذِه القَرية القَديمة والّصغيرة.


مَع اقْتراب الشَّخص، أَلقى جيسُونغ أخيرًا نظْرة واَضحة عَلى وَجه الرَّجل.


أقْسم جيسُونغ أنَّه شَعر بسُقوط فَكه أرْضا وَهو ينْظر إلىَ الرَّجل الذِي كَان يَسير نَحو ضِفة النَّهر.


لقدْ رأَى جيِسونغ العَديد مِن الأَشخاص مِن جَميع أنحَاء العَالم، لَكنه لمْ يَرى شخصًا مثْله مِن قَبل.


كاَنت الرِيح تَهب، وَكان شَعره يرَفرف بلُطف، وغَطت خُصلات صَغيرة مِن الْشعر وجْهه.


بداَ الأَمر وكَأنه إعْلان تجَاري.


يوَاصل جِيسونغ التحْديق فِي الْرجل غَير المَألوف، وَفمه مَفتوح قليلاً.


أَخذ الوَقت الكاَفي ليتَأمل مظْهر الفَتى، منْ حواجبهِ إلَى أنْفه الحَاد.


كاَن يَرتدي قميصًا أسودًا بسيطًا مَع جِينز.


"ياَ إلَهي، كَيف يُمكن لِشخص أنْ يبْدو بهَذه الروْعة فِي تِلك المَلابس؟" فكَر جيِسونغ فِي نفْسه، وَيهز رَأسه باْلنفي.


أخيرًا وصلَ الصَّبي إلَى ضِفة النهْر وَوقف أَمام جيِسونغ مُباشرة، واضعًا ابتِسامة صَغيرة تَمكنت منْ جعْل قلْب جيِسونغ الغَير مَوجود يَنبض.


جِيسُونغ بصدْمه، "هَل هوَ مجْنون؟" لمَاذا يَبتسم لنفْسه؟"


قَبل أَن يفَكر جيِسونغ فِي أيْ شَيء آخرْ، فَتح الرَجل فمَه قائلاً شيئًا لَم يتَوقعه جيسُونغ.


"مرحبًا، سُررت بلِقائك! أنَا لِي ميَنْهُو"


.
.
.
.
.
.
.
.


أول بارت رأيكم؟؟


Vote 🌟
And comment 💬

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن