special part 01

596 57 27
                                    

.
.
.
.
.

"لَقَدْ مَرَّ وَقْتٌ طَوِيلٌ، كَيْفَ كَانَتْ الْإِقَامَةُ فِي بَلْدَةِ أَجْدَادِكْ؟" سَأَلَ هِيُونْجِينْ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى مِينْهُو الَّذِي عَادَ أَخِيرًا إِلَى سُيُولٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"لَقَدْ مَرَّ وَقْتٌ طَوِيلٌ، كَيْفَ كَانَتْ الْإِقَامَةُ فِي بَلْدَةِ أَجْدَادِكْ؟" سَأَلَ هِيُونْجِينْ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى مِينْهُو الَّذِي عَادَ أَخِيرًا إِلَى سُيُولٍ.

"لَقَدْ كَانَ... غَيْرَ مُتَوَقَّعٍ، أَنَا سَعِيدٌ لِأَنَّنِي ذَهَبْتُ إِلَى هُنَاكَ" قَالَ مِينْهُو مَعَ لَمْحَةٍ بَسِيطَةٍ مِنْ الْحُزْنِ فِي صَوْتِهِ.

لَاحَظَ الْأَوْلَادُ نَبْرَةَ مِينْهُو الْحَزِينَةِ، لَكِنَّ تِشَانْ سُرْعَانَ مَا لَطَفَ الْجَوَّ بِتَغْيِيرِ الْمَوْضُوعِ.

بَدَأَ الْأَوْلَادُ يَتَحَدَّثُونَ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ، وَيَتَحَدَّثُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ لِيَبْتَسِمَ مِينْهُو ابْتِسَامَةً صَغِيرَةً وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْدِقَائِهِ، لَقَدْ تَمَكَّنُوا مِنْ جَعْلِ الْأُمُورِ أَسْهَلَ بِكَثِيرٍ بِالنِّسْبَةِ لَهُ.

بَعْدَ مُغَادَرَةِ جِيسُونْغْ، عَادَ مِينْهُو عَلَى الْفَوْرِ إِلَى سُيُولِ، مُدْرِكًا أَنَّ الْبَقَاءَ هُنَاكَ لِفَتْرَةٍ أَطْوَلَ لَنْ يُؤَدِّيَ إِلَّا إِلَى إِيذَائِهِ أَكْثَرَ.

كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ الْوَقْتَ قَدْ حَانَ بِالنِّسْبَةِ لَهُ لِلْمُضِيِّ قُدُمًا، وَلَمْ يَكُنْ جِيسُونْغْ يُرِيدُهُ أَنْ يَبْقَى هُنَاكَ وَيَشْعُرَ بِالْحُزْنِ عَلَيْهِ.

فِي أَعْمَاقِهِ، عَرَفَ مِينْهُو أَنَّ قَلْبَهُ سَيَكُونُ لَهُ دَائِمًا مَكَانَهُ خَاصَّهُ لِجِيسُونْغْ فَقَطْ.

"إِذَا، هَلْ هُنَاكَ أَيُّ شَابٍّ لَطِيفٍ فِي حَيَاتِكَ؟" سَأَلَ تِشَانْ مِينْهُو بِفُضُولٍ، وَيَكْسِرُ سِلْسِلَةَ أَفْكَارِهِ.

خَفَقَ قَلْبُ مِينْهُو بِقُوَّةِ وهُو يَتَذَكَّرُ جِيسُونْغِ.

"كَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ وَاحِدٌ فَقَطْ أَعْتَقِدَ أَنَّهُ يُمْكِنُكَ الْقَوْلُ إِنَّهُ كَانَ... مُمَيِّزًا بِالنِّسْبَةِ لِي"
إِبْتَسِمْ مِينْهُو عِنْدَ ذِكْرِ جِيسُونْغْ، مُتَذَكِّرًا الْأَوْقَاتَ الَّتِي قَضَيَاهَا مَعًا.

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن