8: قـائـمَـهُ أُمْـنِـيَـاتْ

315 44 40
                                    

.
.
.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"هَلْ لَدَيْكَ مُذَكِّرَاتٌ أَوْ أَيُّ شَيْءٍ تَكْتُبُ فِيهِ مَشَاعِرُكَ؟"


هَزْ جِيسُونْغْ رَأْسَهُ نَافِيًا، "أَبَدًا. لَمْ أُحِبَّ كِتَابَةَ مَشَاعِرِي لَكِنَّنِي أَتَذَكَّرُ بِوُضُوحٍ وُجُودَ وَرَقَةٍ كَتَبَتْ فِيهَا أَحْلَامِي  مِثْلَ قَائِمَةِ الْأُمْنِيَّاتِ, يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هُنَا فِي مَكَانٍ مَا"


"هَلْ هَذِهِ هِيَا؟" قَالَ مِينْهُو وَهُوَ يَحْمِلُ قِطْعَةً مِنْ الْوَرَقِ وَجَدَهَا فِي الدَّرَجِ الْعُلَوِيِّ لِمَكْتَبِ جِيسُونْغْ.


أَطْلَقَ جِيسُونْغْ شَهْقَةً وَهُوَ يَرْكُضُ بِاتِّجَاهِ مِينْهُو، وَيَأْخَدُهَا مِنْ يَدِهِ.


"نَعَمْ، يَا إِلَهِي لَقَدْ وَجَدْتُهَا" قَالَ جِيسُونْغْ بِسَعَادَةٍ وَهُوَ يَقْرَأُ كِتَابَاتِهِ عَلَى الْوَرَقَةِ.


كَانَتْ الْوَرَقَةُ مُزَيَّنَةً بِشَكْلٍ لَطِيفٍ بِالْمُلْصَقَاتِ وَالرُّسُومَاتِ، كَمَا كَانَ مُتَوَقَّعًا مِنْ جِيسُونْغْ الْبَالِغِ مِنْ الْعُمْرِ 10 سَنَوَاتٍ.


"لَقَدْ كَتَبْتَ هَذَا عِنْدَمَا كُنْتُ فِي الْعَاشِرَةِ مِنْ عُمْرِي، كُنْتُ قَدْ انْتَهَيْتُ مِنْ مُشَاهَدَةِ فِيلْمٍ وَحَصَلْتُ عَلَى الْإِلْهَامِ لِإِنْشَاءِ قَائِمَةٍ خَاصَّةٍ بِي، مُعْظَمُهَا هُرَاءٌ وغَيْرُ مَنْطِقِيَّةٍ وَلَكِنْ هُنَاكَ بَعْضُ الْأَشْيَاءِ الَّتِي أَرَدْتُ فِعْلَهَا حَقًا"


يُشِيرُ جِيسُونْغْ لِـ مِينْهُو وَيَقُولُ: "أَنْظُرُ، لَقَدْ كَتَبْتُ أُرِيدُ الذَّهَابَ إِلَى كَرْنَفَالٍ فِي سُيُولٍ، كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي الدِّرَامَا الْكُورِيَّةِ الَّتِي شَاهَدَتْهَا"

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن