12: مَـلَـاهِـي

214 36 25
                                    

.
.
.
.
.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أَمْضَى الصِّبْيَانُ بَقِيَّةَ الْيَوْمِ يَتَجَوَّلُونَ فِي أَنْحَاءِ الْمَدِينَةِ.


أَظْهَرَ مِينْهُو لِجِيسُونْغْ بَعْضَ أَمَاكِنِهِ الْمُفَضَّلَةِ، الْأَمَاكِنِ الَّتِي كَانَ يَذْهَبُ إِلَيْهَا مَعَ أَصْدِقَائِهِ.


رَأَى جِيسُونْغْ أَنَّ هَذِهِ سَتَكُونُ فُرْصَةً جَيِّدَةً لِمَعْرِفَةِ الْمَزِيدِ عَنْ مِينْهُو، لِأَنَّهُ نَادِرًا مَا يَتَحَدَّثُ عَنْ مَسْقَطِ رَأْسِهِ.


"هَلْ تَفْتَقِدُ أَصْدِقَائُكَ؟" سَأَلَ جِيسُونْغْ بِفُضُولٍ عِنْدَمَا خَرَجَ كِلَاهُمَا مِنْ مَرْكَزِ التَّسَوُّقِ.


زَمَ مَيَنْهُو شَفَتَيْهِ وَهَمْهُمْ بِهُدُوءٍ. "سَأَكَذِبُ إِذَا قُلْتُ أَنَّنِي لَمْ أَفْتَقِدْهُمْ، لَكِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ الشَّكْوَى كَثِيرًا لِأَنَّ هَذَا لَا شَيْءَ مُقَارَنَةً بِمَا مَرَرْتُ بِهِ"
أَوْمَأَ جِيسُونْغْ بِرَأْسِهِ، وَاتَّفَقَ بِصَمْتٍ مَعَ مِينْهُو.


لَقَدْ مَرَّتْ 5 سَنَوَاتٍ مُنْذُ وَفَاتِهِ، وَكَانَ أَصْدِقَاؤُهُ وَعَائِلَتُهُ يَنْتَقِلُونَ بِبُطْءٍ لَكِنَّهُ لَا يَزَالُ عَالِقًا هُنَا.


فِي الْبِدَايَةِ، كَانَ يَرْغَبُ بِشِدَّةٍ فِي تَرْكِ هَذَا الْعَالَمِ وَالتَّوَجُّهِ إِلَى حَيَاةِ الْآخِرَةِ، وَلَكِنْ بَعْدَ مُقَابَلَةِ مِينْهُو، لَمْ يَكُنْ جِيسُونْغْ مُتَأَكِّدًا مِمَّا إِذَا كَانَ لَا يَزَالُ يُرِيدُ الْمُغَادَرَةَ.


بِطَرِيقَةِ مَا جَعَلَهُ مِينْهُو سَعِيدًا بِمَا يَتَجَاوَزُ الطُّرُقَ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَتَخَيَّلَهَا.

شَبَحْ | 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن