Part 8

664 19 3
                                    


الجد فارس : دام الكل راضي شرايكم نيب الملاچ الحين والعرس بعد العيد بيوم
الكل وافقه الرأي
وعبدالعزيز مستانس ان خلاص واخيراً جنى بتصير حلاله و ملكه
ويابو الملاج
( بنات مادري شنو يسون فا إذا تعرفون تخيلو الموقف )
راح خليفه يعطي جنى الكتاب عشان توقع وكانت ترجف
خليفه : إذا ما تبين توقعن مو لازم خلاص
جنى ابتسمت
الجده : يوه خليفه خلها توقع
خليفه ضحك
جنى سمت و وقعت وقعدت تتأمل اسمها جنب اسمه وأنها الحين خلاص صارت ملكه
والكل قام يبارك ونفس الشى عند عبدالعزيز
عبدالعزيز : ياعم بشوف زوجتي
خليفه طالعه احس لاء
نايف : ياعمري الي يغارون على أختهم
خليفه : أفف جب
أبو خليفه : تمام خليفه كلم أختك قولها تجي الدوانيه الي ورا
دخل عبدالعزيز الدوانيه وجمد لما شافها شافها لابسه نفنوف وردي طويل ضيق و شعرها كانت مخليته كيرلي ( بحط لكم صورته )
جنى كانت قاعده ولما دخل وقفت
عبدالعزيز قرب وجنى بعدت عبدالعزيز قرب وجنى ردت ورا لما لصقت بالطوفه وكان يمها كبت
جنى : عبدالعزيز
عبدالعزيز تنح فيها
جنى : عزوز عادي توخر راح يجي احد ويشوفنا
عبدالعزيز الي تخدر كامل :  مو عادي خلي احد يجي ويشوفنا صرتي ملكي
جنى ابتسمت و باسته على خده عشان يوخر
جنى : يلا وخر
عبدالعزيز : اول عرفي وين تبوسين بعدين بوخر
جنى حبت تستعبط  وباست رأسه
عبدالعزيز : مو هني
جنى باست خده الثاني
عبدالعزيز : مو هني
جنى باست أرنبه خشمه
عبدالعزيز مو هني
جنى جت بتبوس خده بس هيهات
رفع عبدالعزيز ثغره وتلامس ثغر عبدالعزيز بثغر جنى وطبعا جنى جمدت
ولما حس عبدالعزيز ان انفاس جنى بدت تثقل وخر عنها  وكل واحد قام يلتقط انفاسه
عبدالعزيز: هني صح
جنى استحت : اعتقد شبعت مني يلا باي
عبدالعزيز مسكها من خصرها : وين ياحلوه للحين ماشبعت ٧ مادري ١٠ سنين راحوا وأنا مشتاق
جنى : شنو بتشبعهم اليوم وباسته وهو طبعا تخدر وقدرت جنى تنحاش
عند البنات الي كانوا يرقصون
لارا : سُلا عادي تيبين شاحن
سُلا الي كانت تبي تصعد
سُلا : يلا تمام
وراحت فوق وهيّا بدش شافها ناصر فسحبها ودخلوا غرفته سُلا الي كانت تبي تصارخ بس كان مسكر فمها
ناصر : سولي شوفي ببطل فمك بس مو تصارخين
هزت سُلا رأسها بالإيجاب وهدها ناصر
سُلا : ناصر شتسوي وخر
ناصر الي كان للحين ماسك خصرها
ناصر : سُلا أنا اسف على الي صار اليوم
سُلا : ناصر أنت ماتعنيلي شى وعلى الي صار بسوي نفسي ماعشته
ناصر شافها بصدمه وصارخ شنو ما تعنيلي شى. سُلا بمخج قاعد تقولين هالكلام
ناصر من كثر ما اهوه معصب ضاغط على خصر سُلا وهو مو حاس ومحد مآكلها غيرها مسكينه
سُلا : انزين ناصر وخر إح قاع تعورني
ناصر رخه ايده شوي بس للحين ماسكها
ناصر : انزين جاوبي
سُلا : أي ماتعنيلي
سُلا بس كانت تبي تنرفزه وماتدري ان راح تجيها عاصفه وبرق اكثر من الصبح
ناصر الي صبره نفذ فقرب منها ونزل رأسه لي عنقها وترك اثر
سُلا بدموع : ناصر وخر يعور خلاص
ناصر : أنا ما اعنيلج شى الحين كل ماتشوفين هالعلامه تذكريني ومو كيفج تنسين وانشاءالله راح اخذج برضاج ولا غصب
سُلا الي صج عورها وماكانت قادره تتكلم بس تجراءت كنت احبك ليش تكرهني فيك
ناصر كسر الفازه  ناصر : وأنا قلت ماراح تكرهيني سُلا فهمي مو كيفج مو كيفج أنتي ملكي وقرب من ويها
تدرين لو احد يجي يخطبج بيوم عرسج اجي اذبحه واخذج
سُلا : انت مينون
ناصر : مينون بحبج ياخي فهمي ياحماره احبج احبج تعرفين مجنون ليلى أنا اجن منه بس أنا مجنونج يسموني مجنون سُلا
سُلا الي ابتسمت من تصريحه انه يحبها
سُلا : أنا اسفه وطبعت قبله على ثغره و انحاشت
~
ناصر شافها ومسك ثغره وقال بنفسه والله إنها مأخذه عقلي بحركاتها وراح الدوانيه
خلص اليوم وانكتبت جنى حق عزوزها بسلام الحمدالله
مر أسبوع وجا يوم عرفه وكانو صايمين
الجده : يعني وقتكم اليوم رايحين تقصون شعوركم بهاليوم أدعو الدعوه انشاءالله مستجابه
ديما : انشاءالله يما
الجد : خليهم يامره
سلا : يدي شكله يما محتره لان بنقص شعرنا واهيا لاء
ماكملت إلا وانحذفت المخده عليها
سُلا : ايي يما
الجده : عشان تكلمين عدل
سُلا : سوري
ريم : يلا عشان نلحق
الجد : بحفظ الله
وراحوا البنات الصالون
سُلا  : بنات بصبغ هايلات
جنى : لا
ديما : احس أي
لارا : أي
ريم : شوفوا شرايكم نسأل نصوري
سُلا شافتها بنظرات : يعني ناصر شكو الحين
ريم : مو تحبون بعض نسأله يمكن مايعجبه
كل البنات شافوا سُلا
سُلا شافت ريم : منو قال إني احبه ؟
ريم ضحكت : حبيبتي شفتج ذيك المره بالغرفه
سُلا خزتها
ساره : شكله طايفنا الكثير
سُلا : خلاص دقي عليه
ساره : انزين نبي نعرف السالفه ههههه
ريم : بعدين خل ندق عليه الحين سُلا عندج رقمه ؟
سُلا : الصراحه لاء
ريم : انزين بعطيج رقمه كتبي ودقي
سُلا : اسهل انج تدقين عليه
ريم : يلا وعطتها الرقم
سُلا : الو
عند ناصر الي كان حيل معصب وكان قاعد يتهاوش مع واحد يشتغل معاهم شاف
~
شاف ناصر تليفونه والرقم مايعرفه بس رد عليه
ناصر : الو منو معاي
سُلا حطت ميوت : ريمي خلاص أنتي ردي عليه احس بيعصب
ريم : أقول بلا سخافه أنتي ردي عليه
سُلا : أوف
جنى : حطي سبيكر
لارا : أي صح
سُلا حطته سبيكر
ناصر : قلنا الو قاعد تستعبطون
سُلا : الو
ناصر : اختي مضيعه
سُلا : لا مو أنت ناصر
ناصر : أي اختي أنا ناصر
ناصر الي للحين ما ميز صوتها
سُلا : ناصر ماعرفتني
ناصر : لا اختي
سُلا : اوكي وسكرته
ناصر هذي شفيها ناس غريبه
ريم : سُلا ليش سديتي
سُلا : لا والله مايدري أنها انا وتبيني ما اسده
عذبه : عادي ردي دقي يمكن كان معصب و ما ميز
سُلا : آخر مره ، ودقت
ناصر : هلا اختي ؟
سُلا : ناصر صج ماعرفتني
ناصر الي توه انتبه على صوتها : سُلا
سُلا : صباح الخير
ناصر : من وين يبتي رقمي
سُلا : مالك شغل ، انزين بقول لك شى
ناصر : اول شى من وين يبتي رقمي
سُلا : أوف رحت الصالون مع البنات وقلت لهم بصبغ شعري هايلايت فريم قالت اسألك
ناصر ضحك : اها وليش بتصبغين شعرج ؟
سُلا : مو وقتك بسرعه قول أي
ناصر : لا
سُلا : أي
ناصر : لا
سُلا بدلع : أي
ناصر : لا
سُلا بنبره دلع محد تخطاها : أي
ناصر : الله لا يلعن امج أي
سُلا ضحكت
~
سُلا : أحبك
ناصر : أنا اكثر
سُلا سكرت الخط بعدين استوعبت أنها حاطته سبيكر
ساره تغمز
ديما : فيها احبك ها
سُلا : أوبس
لارا : اممم دامها خلت اخوي يرضخ بس عرفوا أنها يايبه راسه
ريم : أنا يابت راسي عيل اخوج شلون
لارا : حيل
سُلا ضحكت : المهم الحين تخلوني اصبغ
ريم : تمام
في مكان ثاني عند انس الي كان يدخن ويفكر بتارا دق عليه رقم مايعرفه اول مرتين صكره المره الثالثه رد
انس : الو منو معاي
تارا بصوت مبحوح : السلام عليكم
انس : وعليكم السلام منو معاي اختي
تارا : اخوي أنا الي دفعت عنها الاجار وقعدت تتهاوش مع ولد عمها
انس تذكرها وابتسم : أي هلا اختي ...؟
تارا : اسمي تارا
انس : أي هلا تارا
تارا : انزين اخوي أنا داقه عليك عشان ارجع لك الاجار
انس : شرايج نشيل كلمه اخوي وأكمل
تارا شددت على كلمه اخوي : اخوي جم دفعت ؟
انس : تارا اول شى مااذكر جم دفعت وبعدين حتى لو اذكر ماراح آخذهم
تارا : انس مو كيفك
انس : امبلا
تارا : شوف مآبي أكون مديونه حتى ولو ماعندي
انس فكر : ممم شرايج تصيرين زوجتي
تارا صنمت : شنو
انس : زوجتي شوفي تارا من اول ما شفتج وأنا متعلق فيج والله إني مو قادر أتخطاج
تارا : وشلون حكمت إني شخصيه زين يمكن أنا مو زينه
انس : احسج زينه
تارا : انس خل نصير just friends وارجع لك الايجار
انس : مابي
تارا : باي
انس : هبله عبالها بخليها
عند البنات الي خلصوا شعورهم ورجعوا البيت
سُلا ركضت توري أمها والباقين
سُلا : شرايكم ؟
الكل عجبه وقاموا يمدحونها

أغمضت عيني ففاضت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن