KALY «12»

391 18 19
                                    


فـي الـعاشرة مسـاءً..

بعـد أن خضنـا تلـك الحـرب الجنسيـة عـلـى فراشـه فـي شقـته التـي تقـع فـي وسط المـدينـة فـي الطـابق العـلوي مـن أحـد الفـنادق الفـاخرة ذهـبت إلـى قـصر والـدي الـذي يقـع فـي ذلـك الحـي الـذي زُرنـاه صبـاحـاً بمـلابـسـي الفضـية...

أغـوص في حوض الأستحمام الممتليء بالرغوة و الميـاه الدافـئة و بضـع أملاح خـاصة بـالجسـم بينما أشاهد مقاطعنا الساخنة التي ألتقطتها عدستي اللاصقـة في عيني بينما أبتسم بمكر لرجوع بعض الأفكار و التخيلات التي تزورني كثيراً و بوفرة داخل الحمام بينـما رئيـس الوزراء يصـرخ في الخـارج يلـعننـي و يـلعن اليـوم الـذي أنجبـني بـه..

كـان هنـاك صحـناً بـه الفاكـهة التـي أحـب و فـي يـدي الأخـرى كـأساً بـه نبـيذاً فـاخراً سـرقتـه مـن بـار والـدي مـن الطـابق الأرضـي، وضعـتهـم جـانبـاً و نهضت بقلة حيلة و لففت منشفـة قصيـرة حـول صـدري و أنـوثتي و خرجت لـه مبتلـة و الـرغـوة تلتصـق بي رفقـة تُفـاحتـي الحمـراء التـي قضـمتهـا بـإلتهـام و بدون مبالاة.

" مـاذا؟،لمـا تصـرخ كـالنسـاء هكـذا؟.

أستنـدت بجـذعي عـلـى جـدار الحـائط بعـد خروجـي فوراً و قضـمت من تُفـاحتـي ثـانـيـةً و مضغـتهـا و تحـدثـت إليـه بـميـاعة و إبتسـامة السـاقطـات تعـلو وجهـي بينـما هـو يقـف منـدهشاً بـيـأس و خلفـه مسـاعديـه و حـراس جـدد كـي يخـروجـوني مـن قصـره بـدلاً مـن الحـراس القُـدامى الـذين دُمرت أجسـامهم تـحت لكـماتـي و

تـدريبـاتـي التـي تـعلمـتها فـي الـتدريـبات العسـكريـة.. فتحدثت إليه بمياعة و إبتسامة الساقطات تعلو وجهي...

" أذا أقترب أحدهم نحوي ستسقط المنشفة و أنت لن تقف إنتباهاً لي كالبعض.

أبتلـعت ما بفمـي بينمـا أرفـع يـدي رفقـة تُفـاحتـي فـي حركـة التـوقف و نبسـت حـروفـي بسخـرية و قضـمت أخـرى أتـابع قـولي.

" أخبرهم بأنـك تُـعاني مـن عجـز جنسـي لأني أتجـول فـي قصـرك بمـلابسـي الداخلـية لـذلك سيـادتـكِ تـود طـردي..

ساد الصمت للحظات رفقة أفواه مندهشة و أفواه منصدمة مما قلت و ثـغره ميؤوس مني ، وضعت وزني على ساق واحدة و آخرى وقفت على أطرافها بينـما أبـصق حروفـي بـصـوت أنثـوي نـاعـم كـالتـي تـم وضـع جهـاز هـزاز فـي أنـوثتـها و مُفـعل عـلـى أعلـى سُـرعة و لا تـتحمـل متعـة النشـوة.

" أنظـر أبـي سـأحضـر الحـفل و سـأغـادر فتـحمل حيـوانـك المـنوي المـتحرك حـتـى الثـالثـة فجـراً...

بلعت تلك القضمة الثالثة و سرت إلى أبي بغرور نظراً لمكانتي كرائد و لقب القطة الحمراء و راقصة الإعلانات التجـارية بينما خبثي يعتريني في قولي و قبل وصولي غليه دورت حول نفسي في دورة واحدة فتناثرت المياه العالقة في خصلاتي على وجه والدي و بعض الحراس الواقفين خلفهِ و قُلـت لـه بـخبـث أحيـط رقبتـه بـذراعـي ملتـصفة بـه بإبتـلالـي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

KALYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن