نَبذة

38 7 21
                                    






أن تَكون الشَخص المُختار ليس بِالشيئ الهَينْ فَهو يجعلك شَخص مُسير غَير مُخير أي أن هذا قَدرك الحَتمي وليس هُناك جِدال أو مجال لِتغيره لأنه مُقرر قَبل وِلادَتك بِالفِعل ...

وقَدْ كان قَدري أن أتعامل مَع هذه الحياة وأن أقع ضحية لِشَبكة مَوتِ تسائلتْ كَثيراً هَل أيضاً المَوتْ لا يُريدْ أن يحتَضني وينتَهي كُل هذا ؟

الحقيقة كان قَدري أكثر بشاعة وأكثر رُعباً لأنني إضَطرَرتُ لِتَرويض المَوتْ والذي كان في الحقيقة شَخص قام بِالظهور في حياتي دونْ سابِق إنذار ولكنْ في النِهاية كانتْ الفِكرة واحِدة وهي أنه يُمَثل " موتِ "


سيُفكر البَعض أنني أعاني مِن كوابيس أو ما شابه ولكنْ لِلأسف الشديدْ لَم يكنْ الأمر كذلك بَل كان واقعي بَل كانْ بِمثابة تَخَبُّطي في شِباك المَوتْ .


________________


" أري أنكِ تُحاولينْ بِجُهدْ التَخلُص مِني "
تَحدثْ بإبتسامته المُستَمتعه التي جَعلتني أنظُر له بِغَضبْ مَع سُقوط قَطراتي المالِحه الداله عَن خيبة أملي في مُحاوله مِني لأتخلص مِنه .

" ولَن أستَسلم حَتي أقتلك بيدي "
تَحدثتُ بِتَحدي وغَضبْ

" هذا جيدْ ... بَل جيدْ جداً "
تَحدثْ بينما يرتَفع ثَغره يضحك ضحكته المَجنونة التي جَعلتني أنظُر له بِرُعبْ خَلفْ نَظراتي الغاضِبة

ثُم فجأة دَني أمام وجهي ثُم تَحدثْ بإبتسامه واسِعه

" أجل أسرا دعينا نَستَمتع سوياً حتي يوم مَوتك "
أنهي حديثه وهو مازال قريباً مِن وجهي بينما أنا قُمتْ بِالوقوف بَعدما كُنتْ أجلس القُرفصاء وقَد تَغيرتْ ملامِح وجهه إلي بارِده .

" إنتَظر وستَري "
تَحدثتْ بِتَحدي ثُم تَوجهتْ لِفراشِ بِسببْ شعوري بِالنَوم نَتيجة فُقدانْ طاقتي .

" أتمني أن أري مِنكِ شيئاً أكثَر مُتعة ... وداعاً "
تَحدثْ بإبتسامة ساخِرة ثُم إختفي مِن أمامي بينما ذَهبتُ أنا في سُباتي العَميقْ بِسببه .


________________يتبع_________


وبكده أكونْ خَلصتْ النَبذة وأتمني أنها تكونْ عَجبتكوا

أول بارتْ مَعرفش هينزل أمتي بس ممكن أنهارده الله أعلم .

وبس والله نَلتقي قريباً في البارت الأول أحبابي 🫶🏻.

GUSTLAVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن