إعتداء !

15 3 195
                                    




أستيقَظتُ بِخمول شَديد يُحيط جَسدي بَعدما غفَوتْ بِالأمس بَينْ أحضانه , إبتَسَمتُ لِتَذكُري إعتذاره لي ولِحنانه ولِكيفية إحتوائه لي بَين ذِراعيه الضَخمَه .

إستَفَقتُ مِن شرودي أتَجِه لِدَورة المياه حَتي أخُذ حمام بارِد يُزيل الخمول مِن جَسدي تماماً .

بَعد مُرور خَمسَة عَشَر دَقيقه خَرَجتُ مِن دورة المياه وأنا جاهِزة تماماً أرتَدي ثَوبْ بِالَلون الأزرَق ذو حمالاتْ رقيقه يَصِل طوله لِرُكبتي والَذي كان سادَه خالي مِن أي زَغرَفه مَع خُصلاتِ الَتي تَركتها مُنسَدِله فَوق ظَهري بَعدما قُمتْ بِتَصفيفه جَيداً .

بَعدما تأكَدتُ مِن مَظهَري تَوَجَهتُ لأسفَل حَيثُ غُرفة الطعام ورأيتُ كَعادَتي طَبَق الفطور الخاص بي جاهِزاً .

' يا إلاهي هكذا سأقع في حُبه أكثَر '
تَحَدَثتُ لِذاتي بِإبتسامه صغيره عابِسه

" وما الَذي يَمنَعِك ؟ "
تَحَدَثْ بِجديه بينما يُعانِقني مُسَبِباً خروج شَهقه مِني .

" يا إلاهي لَقَد أخَفتني إعتَقَدتُ أنَك لَستُ هُنا "
تَحَدَثتُ بينما أخُذ أنفاسي مَع مُلاحَظتي عِناقُه الَذي أصبَح أقوي بينما لَم تَغفَل عَني نَبرَته الجادَه .

" ألَن تَكُف عَن قِراءَة أفكاري ڤال ؟ "
تَحَدَثتُ بِعبوس وخَجَل مِن قِرائته لِما قُلته لِلتَو

" حَتي تُقرري مُصارَحتي في وَجهي وعَدم اللجوء لِعَقلك .. والأن أخبريني ما الَذي يمن.. "
تَحَدَثْ بِهدوء وجديه ولَكِنني قاطَعته

" لا يَمنَعني شَيئ لا تَقلقْ "
تَحَدَثتُ بِإبتسامه بينما أنظُر له أقتَرِبْ أُقَبِّل وجنَتَه اليُمني ثُم إبتَعَدتُ أنظُر لَه مُجَدداً ولَكني رأيته يُقَرِّبْ وَجَهه مِن وَجهي بينما يَنظُر لي بِعُمق مَع إقترابه أكثَر حَتي لَم يَكُنْ يَفصِلنا سِوا إنش واحِد وَوَجَدَته يُقَبِّل وجنتاي اليُسري بِقوة مُسَبِباً قَشعَريرة في كامِل جَسدي .

رأيته يَبتَعِد يَنظُر لي والإبتسامه تُزينْ وَجهَه وذَلِك تَقريباً لأني لَم أرفُضَه هَذه المَره أو أبتَعِد .

" ماذا ؟ "
تَحَدَثتُ أسئله بَعدما أطال صَمته مَع نظراته الَتي جَعلَتْ وجنتاي تَشتَعِلان مِن الخَجَل .

" أسرا لِما لا نَتزَوج ؟ "
تَحَدَثْ فجأة مِن اللامكان يوجَه سؤاله لي مُباشَرة بِدون أي مُقدماتْ

" ها !! ماذا قُلتْ ؟ "
تَحَدَثتُ أسئله بينما عَقلي قَد وكأنه دلَفَ لِمتاهِةٍ ما بِسَببْ ما قاله أو رُبما أُذني قَد أخطَئت السَمع ولَكِنه قالها لي مَره أُخري مِما جَعلني أتأكَد أنني لَم أُخطيئ السَمع أبداً .

GUSTLAVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن