عِقابْ

9 2 65
                                    







كُنتُ أجلِس علي الأرضيه أمام المَدفأه بينما كان هو مُستَلقي يَضَع رأسه فَوق قَدماي المُمَدَدَه أعبَثْ في خُصلاته بِيداي الحُره بينما هو كان مُغمَض العينينْ بِراحَه تامه بينما أنفاسه مُنتَظِمه , أي أحَد سيراه سيَظُنْ أنه نائم بِسَببْ تَصرُفاته الَتي تُشبِه البَشر ولَكِنه ليس كَذَلِك .

كُنتْ أُفَكِر في الحادِثه الأخيره وكَيف إنقَلبَتْ الأمور هَكذا وعَدَم غَضَبْ ڤـال إتجاهي كَما كان يفعَل , أثناء تَعُمقي في تَفكيري تَذَكرتُ أنني لَم أقُم بِطَرح أهَم سؤال له ومَعرِفَة جوابَه .

نَظَرتُ له بينما أعبَثْ في خُصلاته الناعِمه كالحَرير والَتي راقَتْ لي كَثيراً حَتي أنني لا أُريدْ تَركها ثُم حَوَلتْ نَظري لِوَجهه المُسالِم بينما أبتَسِم لإيجاد السَببْ الحَقيقي خَلف نِسياني الدائِم لِكَونه ليس بَشري والإجابه كانَت أنه حَقاً يتصَرَفْ مِثلَهُم وكأنه كان واحِداً مِنهُم .

" ڤـال ! "
هَمَمتُ أنطِق إسمه أجذِبْ إنتباهه لي بينما أقوم بِطَردْ أفكاري في هَذه الأثناء همهَم الأخَر كَإجابه يَحِثني علي تَكمِلة ما أُريده وكأنه لَم يَفعل بِقِرائته لِأفكاري حسناً لا يُهِم .

" أُريد سؤالَك عَن شَيئ "
تَحَدَثتُ بِهدوء بينما أقوم بِدَفنْ يداي داخِل خُصلاته

" أجل إنني أستَمِع "
تَحَدَثْ يُجيبيني بِنَبره هادئه بينما مازال مُغمِض عينيه .

" لِماذا قُمتُ بِمَسح حادِثة التنينْ مِن ذاكِرتي ؟ "
تَحَدَثتُ بِهدوء أُلقي سؤالي أنظُر له

" ڤـال ! "
تَحَدَثتُ أنطِق إسمَه بِتَعَجُبْ بَعدما طال صَمته ولَم يُجيبيني بِشَيئ .

" لا تُفَكري في هَذا أسرا "
تَحَدَثْ ڤـال بِهدوء بالِغ بينما تَجَعَد حاجِباي بِعَدَم فِهِم مِن إجابَته

" لَم أفهَم "
تَحَدَثتُ أنظُر له

" كان ذَلِك لِمَصلَحتِك "
تَحَدَثْ بِهدوء بينما بَدأتُ أستَشعِر إنزعاجه مِن سؤالي ولَكِن لماذا أليسَتْ لديه إجابَه !

" ما الَذي تَقصِده ڤـال أنا لا أستَطيع فِهم ما تَقوله "
تَحَدَثتُ بِإنزعاج بِسَببْ عَدم مِقدَرتي علي فِهم مَقصِده

" لا أُريد إجابِة هَذا السؤال أسرا ألا يُمكِنك التغاضي عَن ذَلِك فَحَسبْ ! "
تَحَدَثْ بِإنزعاج بينما مَد يديه اليُمني يَقوم بِتَدليك ما بَينْ حاجبيه .

" ماذا ! هَل تَمزَح ؟ "
ألقيتُ سؤالي بِعَدَم تَصديق

" لا "
تَحَدَثْ بِهدوء بينما مازال يُغمِض عيناه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

GUSTLAVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن