أحياناً تَقودنا الحياة إلي أحداثْ غَير مُتَوقعه ومِنها أن تَجعَل كَوابيسك المُقيدة بِداخِل عَقلك حُرة طَليقة تَتحَكمْ في حياتك اليومية بِشَكِل مؤذي غَير قادِراً علي التَحَكُمْ بِها إطلاقاً .كانتْ فتاة طَبيعية لَم يَكُنْ بيديها شيئ ولَم تَفعل شيئ خارِجاً عَن المألوف يَجعل حياتها تَنقَلبْ رأساً علي عَقِبْ بِهذه الطَريقة هي حَقاً لَم تَفعل شيئ والدليل علي هذا أيامها السابِقة التي كانتْ بِروتينْ ثابِتْ لَقدْ كانتْ مُكتفية بأيامها اللطيفة وكانتْ تَتمني بِداخِلها بِصدقْ أن تَدوم هذه الحياة ولكنْ ليس كُل ما نُريده يَحدثْ .....
هذا التَغير سيقودونا لِلعَديدْ مِن التساؤلاتْ وأهمها , لِماذا ؟
ولكنْ دونْ إجابه سَتكونْ أسئلة دونْ إجاباتْ ولكنْ لِوقتْ مُحَددْ لا نَعلمْ مَتي نَصِل له ...
تُريدْ الخَلاصْ ولكنْ الخلاص يَكمُنْ في المَوتْ .
المَوتْ ؟ إنها حقيقة مؤلمه عِباره عَن خَوف .
أن تَطلبْ الموتْ شيئ ولكنْ عِند مواجَهته هَل ستَكون تِلك الأمنية مازالتْ قائمه ؟
في الحَقيقة ليستْ كُل الأمنياتْ يَجبْ أن تَتحَققْ لأنه رُبما يكونْ المَوتْ هو ما يَتحققْ .
.
.بَعدما عادتْ لِمَنزلها تَجُر أذيال خَيبة أملها ذَهبتْ لِفراشها دونْ تَغير ثيابها أو فِعل أي شيئ هي فَقط أرادتْ النَومْ تَتمَني بِداخِلها أن يكونْ كُل ما حَدثْ هو مُجَرد كابوس وعِندما تَستَيقظ ستَجِدها بِجانِبها مَره أخري .
ولَكنْ كما قُلتْ سابِقاً أن ليس كُل ما نتمناه يَحدُثْ ...
______
الساعة الثانية عَشر مُنتَصفْ الليل شَعرتْ هي بِوجود شيئ يَجوبْ غُرفَتها ولكنه ليس شيئاً واحِداً هي مُتأكدة مِن ذلك كان هُناك شيئ بِداخِها يَحُثها علي عَدمْ التَحَرك أو النهوض .
ولكنها بِالرَغم مِن ذلك تَحركتْ بَعدما إستَمعتْ لأصواتْ هامِسه مَعها في الغُرفة .. هذا مُرعِبْ عَقلها أخبرها .
إستَقامتْ جالِسة علي فِراشها وياليتها لَم تَفعل ..
كادَتْ عينيها أن تَخرُج مِن مُقلتيها بِسَببْ هَول ما تَراه , لَقدْ كانتْ تَري أشياء مُرعَبه تَتحَدثْ وتَتحَرك مِن حَولها حَتي نَظرتْ لأحدْ أركانْ الغُرفة ووَجدتْ أحَدهُم ينظُر لها بعينيه الثاقِبة التي زادتْ مِن وتيرة خَوفها .
أنت تقرأ
GUSTLAVA
Horrorعالمان مُختلِفانْ ولكن أحدهم يتَحكم بِالأخر دونْ عِلم الأخر وهذا العالَم مَسئول عَن أخذ أرواح العَديد مِن البَشر ولكن مَن هو ذو صِفات وشروط خاصة لِلغاية . _ وهَل هذا له وقتْ مُحددْ ؟ - بِالطَبع _ وماذا يحدثْ إذا لَم يجدْ هذا العالَم ما يَبحث عَنه...