إتخاذ قرار

21 4 131
                                    


أحياناً التَرَدُد يَحتَل تَفكيرنا في بَعض الأحيان بِالرَغَم أننا بِالفِعل نَعلم ما الَذي نُريده والَذي تَم إقراره مِن قِبَل قَلبِنا قَبل عَقلنا , إلا أن في تِلكَ اللَحظاتْ تَري أنه لابُد مِن التَمَهُل .. ولَكِني أعتِقدْ أن قَلبَك مَن يكونْ الفائز في تِلك الَلحظاتْ الَتي مُستَقبلاً سَيتِم تَوبيخَك عليها مِن قِبَل عَقلك أو سيتِم العَكس مِن قِبَله أيضاً .. وهَذا يَعتِمَد علي نتائج قَرارَك ..

______________

" لَقَد قَرَرتُ ما أُريد "
تَحَدثتُ أنظُر له بينما أُحاوِل مَنع ذاتي مِن الإقترابْ مِنه وإحتضانه في هَذه اللَحظه .. وماذا سيَحدُثْ إن فَعَلتْ ؟ لا لا لَن أفعَل
تَحَدثتُ أُكمِل لِذاتي

" وما هو ؟ "
تَحَدَثْ يسئلني بِهدوء

" لَقَد قَرَرتُ البقاء بِجانِبك هُنا "
تَحَدثتُ أنظُر له مُباشرةً

" هَل أنتِ واثِقه مِما أجبتِ بِه ؟ "
تَحَدثْ يسئلني بِهدوء

" نَعَم أنا واثِقه "
تَحَدثتُ أُجيبْ بِتأكيد بينما أنظُر له

" هَذه فُرصَتكِ الأخيره لِلهَرَبْ أسرا فَكِري جيداً "
تَحَدَثْ ڤال مَره أُخري بينما يَنظُر لي بِغَضَبْ

" هَل يُمكِنني مَعرِفة سَببْ نَظرَتَك الغاضِبه تِلك ؟! "
تَحَدثتُ أسئله بِتَعَجُبْ بينما أذهَبْ لِلجلوس مُقابِل له

" ليس لَكِ دَخل والأن هيا سأُعيدك لِعالَمك البَشري ولَن تَريني مَره أُخري "
تَحَدثْ ڤال بِحِده بينما رأيته يَقِف يَستَعِد .

" ماذا ؟ هَل جُنِنتْ ؟ "
وقَفتُ سريعاً أسئله بِعَدم تَصديقْ .

" لَقَد أخبَرتَك بِإجابتي والأن أنتَ ستَفعَل العَكس تماماً !!! "
تَحَدثتُ أنظُر له بِعَدَم تَصديق

" هَذا دَليل أنني لا أختَبرِك لِذا قَرري مَره أُخري وها أنا سأنتَظر لِذا خُذي وَقتِك أسرا ولا تتَعَجلي "
تَحَدَثْ بينما يَنظُر لي بِهِدوء

' ما اللَعنه الَتي تَحدُثْ مَعه ؟؟ '
هَذا ما سئلتُ ذاتي بِه ولَكِنني لَم أهتَم حقاً وبدأتْ بِأخذ خَطواتِ نَحوه .

" تُريد إجابَه واضِحه صَحيح "
ألقيتُ سؤالي وهو أومئ لي بِنَعم بينما يُشاهِدني أتَجِه نَحوه

" حسناً هَذه إجابَتي ڤال "
تَحَدثتُ بَعدما وَقَفتُ أمامَه مُباشَرة أنظُر له ثُم وَقَفتُ علي أطرافْ أصابِعي حَتي أصِل له ولَكِن نَظرَاً لطوله الفارِع لَم أقدِر لِذا رأيته يُنزِل رَقَبَته بينما يَنظُر لي بِهدوء , لَم أهتَم ثُم إحتضَنتُ رَقَبته بينما أنظُر له أنا بِهيام هَذه المَره وهو يَنظُر لي بِهدوء بينما يَحمِلني مِن خِصري يُثَبتني أمام وَجَهه .

GUSTLAVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن