حياتنا مثل تلك البذره التى تبدأ مسيره حياتها جافه يابسه وببعض الاهتمام تصبح زهره متفتحه طيبه الرائحه
لكن إن غاب هذا الاهتمام حتى ماتت هذه الزهره وتساقطت بتلاتها وجفت أوراقها حتى سقطت متهالكه ودُعِست بأقدامنا
سألتك أن ترتدينى خريفًا لأذبل فيك وننمو معاً 🦋محمود درويش 🦋 أحيانًا أتسائل كيف كانت ستكون حياتى لو لم أراك لكن ما أنا متأكد منه أنها لكانت ستكون أفضل بكثير ربما بلا ألم وربما بلا شوق وربما أيضا لكانت بلا معنى بلا معنى ! لا أعلم أنا فقط فى حيرة من أمرى هل كنت سعيد بوجودك معى؟و إن كنت كذلك فلم أشعر بالألم؟
Jak pov:
لطالما كنت أعتقد أننى أستطيع التحكم ف حياتى أو ربما لطالما أوهمت نفسي بهذا الأمر ..فأنا أستطيع أن أتحكم بمن أريد أن أكون ..ماذا أود أن أعمل.. أى شخص من الأشخاص هو أنا.. من هم أصدقائى ..كيف هى رفيقتى لطالما رسمت لنفسي تلك الحياه معتقدًا أنه بإمكانى أن أحيا بالطريقه التى أريدها لكن الآن فقط وأنا فى هذه اللحظه واقفًا أمام رفيقتى والتى بالمناسبه لم تكن كما أردت بل هى عكس تلك التى رسمتها فى خيالى تماما بل الأسوأ هى عدوتى
هنا فقط أدركت بل وآمنت أن هناك ما هو أقوى منّا ربما القدر لا أعلم لكن ما أنا متأكد منه أنه هو فقط ما يتحكم بمصيرنا بحياتنا هنا فقط فهمت أن تلك الحياه التى اعتقدت أننى رسمتها كما أريد لم أكن أنا من صنعها لقد كانت كذلك لأنها كانت قدرى كما تلك الملقاه أمامى هى قدرى أيضا أَمِنَ المفترض أن أتعامل مع قدرى الآن أتقبله وأسير معه هل يجب أن أؤمن به
حملتها معى إلى منزلى بعد أن سمعت من الحراس أنهم لا يعلمون عنها شيء أخبرونى أنهم تواصلوا معى بمجرد أن وجدوها لذا أخبرتهم أننى سأتعامل مع الوضع كانت مليئه بالجروح ملابسها شعرها وحتى وجهها كانوا جميعهم مغطيين بالوحل لم أستطع رؤيه ملامحها جيدا لكنها كانت تمتلك شعرا رائعًا وما يجعله رائعًا كونه مميزًا فشعرها أصهبًا مجعدًا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعتها فى غرفتى حيث جعلتها تستلقى على سريرى ثم تواصلت مع روزا لأننى أعلم أنها ستساعدنى دون أن تخبر أحد طلبت منها أن تُحضر بعض من ملابسها لكننى لم أخبرها عن السبب وطلبت منها أن تأتى لمنزلى بالطبع هى قد تفاجئت فى البدايه لأننى لا أذهب إلى منزلى هذا كثيرا ربما آخر مره دخلته كانت منذ ثلاث سنوات لأننى لا أحبذ البقاء بمفردى لطالما أحببت أن أبقى فى بيت المجموعه ربما لأننى أخاف