اللقاء الأول

96 2 2
                                    

   ............     part • 2 •    ............

💫شّـمِـسًسًـ عَ ـلَيّ💫🦋

«ليوني» نظر له وتنهد ثم أعاد نظره للسيدة :
" هل تستطيعين التحدث بالإنجليزية؟ "

فهمت «صفية» هذه الجملة لتشير لهم بأن ينتظروا ثم تقوم بطرق الباب وهي تُنادي إبنتها حتى تفتح.

خرجت فتاة جميلة وبشعرها البني القصير الكيرلي جاهلة مَن ف الخارج..

«غُفران»  :  " فيه إيه يماما؟ مروحتيش الشُغل لسة ليه؟ "

عندما رأت الشابان تفاجأت ودلفت بلهفة للداخل ترتدي حجابها بينما الشابان متعجبان مِن فعلتها.

«ليوني» للسيدة :  " لماذا دخلت بسرعة هكذا؟ "

ضربه «تشارلي» وقال:
" يغبي لا تفهم الإنجليزية، أنسيت؟ "

خرجت «غُفران» بحجابها تقول: " هااه يماما! ومين دول؟ "

«صفية»  :  " مش عارفة بس الظاهر عايزين حاجة، كلميهم يبنتي إنتِ بالإنجليزي أنا على قدي. "

«غُفران» نظرت لهم بعينيها البُنية التي تقلب عسلية في الشمس :  " مَن أنتم وماذا تُريدون؟ "

«ليوني»  :  " نحن... "

قاطعه «تشارلي» قائل :
" نحنُ سائحون وسيارتنا فقدت البنزين ولا نعلم كيف نعود هكذا، هل مِن مساعدة؟ "

أومأت «غُفران» بتفهم وهي تنظر له وقالت:
" حسناً، بالطبع. "

ثم أكملت موجهة كلامها لوالدتها:
" ماما، دول عايزين مساعدة، عايزين بنزين لعربيتهم. "

«صفية»  :  " إمم، طيب هكلم عم حسني بتاع الورشة دا يشوفهم. "

بالفعل أمسكت هاتفها وقامت بطلب رقمه حتى يرد عليها وتقص له ماتُريد.

«حسني»  :  " ماشي، بصي، هقفلك في حتة وسط بيني وبينك، نتقابل ف ** ومعايا البنزين اللي قولتيلي عليه. "

«صفية»  :  " تمام شكراً. "

أغلقت المكالمة وقالت لهم:
" يلا... قوليلهم يبنتي إني لقيت البنزين. "

أومأت «غفران» ونظرت ل «تشارلي» وقالت:
" حسناً، قد وفرنا ماتحتاجونه. "

سرح «تشارلي» بعينيها لا يعرف ماذا دهاه وجعله ينظر لها ولكنه فعل، لاحظه توأمه فهزه بخفة ليفيق.

«صفية»  :  " ممكن يستنوا عند العربية هنا لحد ماجيبه عشان ميتعبوش. "

«غُفران»  :  " مانتِ هتتعبي كدا يماما؟ "

«صفية»  :  " معلش يبنتي، الناس لبعضيها. "

«غُفران»  :  " طب إستني هاجي معاكِ ولا أروح أنا أحسن. "

«صفية»  :  " لا يبنتي بقولك بقى، هو قريب مش بعيد فمش لازم دا كله! أقولك؟ "

«غُفران»  :  " قولي. "

شفاء عاشق..Where stories live. Discover now