حقيقة المتوفية!

33 0 0
                                    

          ............     part • 8 •    ............

💫شّـمِـسًسًـ عَ ـلَيّ💫🦋

جالس وحيداً بالمنزل فمالكته بعملها الجديد، يفعل شيءٍ ما بجهازه اللابتوب حتى جاءه إتصال أخر مِن أخاه.

«تشارلي»  :  " أخبرني هيا إذاً أأنتَ مَن قابله؟ "

تردد «ليوني» وهو يقول بخوف طفيف منه:
" نعم. "

غضب «تشارلي» وترك مابيده :
" وعلم أنكَ أخي بالطبع مِن مظهرك! "

«ليوني»  :  " هذا صحيح. "

أبعد «ليوني» الهاتف عن أُذنه وهو يسمع صوت أخيه العالي وهو يصرخ ب:

«تشارلي» بغضب :
" ياااا أحمققققق كيف لكَ أن تُظهر نفسك أمامه الآن عَلم نُقطة ضعفي! "

«ليوني» بتمثيل الدلع :
" يااعزيزي هل أنتَ خائف وقلق عليّ؟! "

«تشارلي» بغيظ :  " لا. "

«ليوني»  :  " حسناً، خُذ هذا. "

وأغلق الإتصال بعدها لينفخ بضيق.

~عند غُفران~

بينما تفكر فيما ستفعله على الغداء اليوم سمعت صوت عالي يبدو أن هُناك مُشكلة ما ولهذا وقفت متوجهة للباب..

خرجت من مكتبها وهي تسأل:
" فيه إيه؟ إيه الصوت العالي دا؟ "

«مُنى»  :  " مفيش حاجة يدكتورة إتفضلي حضرتك. "

كانت ستلتف ولكن وقعت عينها على هذه العجوزة وبين يديها طفلة صغيرة فقالت:

«غُفران» بإستفهام :  " مالها البنوتة؟ "

نظرت «العجوز» لها وكانت ستنطق بلهفة ولكن قاطعتها «مُنى» قائلة :  " مريضة زي أي مريضة بدكتور يدكتورة بس عايزة تُخش الأول وفيه قدامها ناس. "

«المرأة المُسنة» بقلق :
" بت بتي يدكتورة مش جادرة تتحمل وجعها. "

«غُفران» بلطف :  " إتفضلي حضرتك. "

ثم وجهت نظرها للجالسون وقالت:
" معلش يجماعة دي حالة مستعجلة، أنا أسفة بجد. "

«مُنى» بعتاب :
" إيه اللي بتعمليه دا مينفعش المفروض بالدور! "

«غُفران»  :  " ليه يمُنى؟ بعد كدا لما تلاقي حالة مش قادرة تستنى حالة صعب تستنى زي كدا تدخليها على طول. "

صمتت الممرضة وأومأت ودلفت «غُفران» وجلست بمكانها وسألت: " مالها بنوتك أو حفيدتك بقى؟ "

«المرأة المُسنة» بخوف ولهفة :
" بت بتي إتجرحت جرح كبير جوي ف بطنها. "

عالجت «غُفران» هذه الطفلة الصغيرة التي وجدتها جميلة للغاية وقبل أن تُغادر:

«غُفران» بعد مانظرت للإسم المكتوب ف الروشتة مرة أخرى
:  "جميلة، إستني. "

وقفت المُسنة عن التحرك منتظرة ما أُوقفت لأجله حتى وجدت الطبيبة تمد لها حلوى بيدها.

شفاء عاشق..Where stories live. Discover now