꧁شفاء عاشق꧂
............ part • 9 • ............
💫شّـمِـسًسًـ عَ ـلَيّ💫🦋
تحول وجهه للون الأحمر مِن الغضب ورفع صوته وقال بصرامة: " سيد! عفاف رني ع الحيوان دِه. "
«عفاف» : " يبوي إهدى طيب! "
«والدها» بتحذير :
" بجولك رني وإلا هجطع راسك سامعة! "
«عفاف» بخوف منه : " حاضر يبوي هرن دلوجتي. "
رفعت هاتفها وتقدمت نحو الشباك قليلاً وهي تُقوم بالترحيب كبداية لحديثها:
«عفاف» :
" سيد، بجولك إيه يبن عمي، أبوي رايدك دلوجت. "
«سيد» : " ليه يعفاف فيه حاچة ولا إيه؟ "
«عفاف» ناظرة لإشارات والدها :
" ماعرفش يبن عمي تعالى إنتَ وشوفه. "
«سيد» : " طيب چاي چاي جفلي المكالمة يلا. "
قفلت معاه ونظر هذا العجوز بشرود لما خلف النافذة وقال:
" بجى أنا عبد المنعم اللي إسمي مخوف أهل البلد يحصل إكده! با وإيه وصلت لشحت يضُحك علي أنا؟ مااشي يسيد الكلب. "
وصل بعد وقت ليس بكثير وهو يبلع ريقه فهو يعلم الأمور التي قد يُستدعى لها من قِبل عمه الصارم الجاد هذا..
طرق ثلاث طرقات بالظبط وصمت قليلاً وهو يسمع خطوات قادمة نحو الباب وهو يفتح الباب له..
كانت زوجته التي نظرت لها بقرف وإشمئزاز وهو نظر لها رداً لتلك النظرات بغضب وقال:
«سيد» :
" چرا إيه يمرا إيه النظرات دي؟ ماني عجبك ولا إيه؟ "
كانت سترد ولكن صمتت عندما سمعت صوت الجد العالي.
«عبد المنعم» :
" جولتلك يعلياء إفتحيله الباب مش تجي معاه تحكي! "
دلفوا لمكان مايجلس هو وإبنته «عفاف» القلقة من حدوث مشكلة كبيرة أخرى ولكنها صامتة.
«سيد» بتوتر وقلق من نظرات عمه :
" إيه ياللي چابني هنيه يعمي ياترى راديني ف إيه؟ "
تقدم منه «عبد المنعم» بعيون حادة وهو يقول:
" مالك يولد إجف إكده خليك راچل بجى. "
«سيد» :
" مانا راچل يعمي وبعدين ليه النظرات الموجهالي دي؟ "
«عبد المنعم» :
" بجى يواطي بتضحك على بتي أنا وبتكدب عليا؟ "
مائة لون تلونت به ملامح المتوجه له هذا الكلام والتوتر سيطر عليه وأصبح خائف مما سيتلاقاه الآن.
«سيد» بإرتباك : " مين جالك إكده يعمي؟ الكلام دِه... "
«عبد المنعم» بصوت عالي :
" باااس سكّر خشمك يولد، مستناش أسمع كدبك أنا! "
YOU ARE READING
شفاء عاشق..
Romanceكُنتَ مجروحاً ولكني داويتك🎶 كُنتُ وحيدة وأنتَ أنستني🎶 لم أكن لأحب الحياة لولاك ، لم أكن أحب نفسي لولاك، لم أكن سأجد عاشقاً ولهان مثلك عزيزي! 🌺💜 he's pov: لم أكن أحبك! لم أكن أعشقك! بل كان هذا هوسٌ بكِ صغيرتي تفهمي هذا لأنكِ لي 💜🧤
