لتبقى ليلتئم

54 1 0
                                    

   ............     part • 5 •    ............

💫شّـمِـسًسًـ عَ ـلَيّ💫🦋

«غُفران» بغضب :  " وأنا مَن عالجته ولستَ أنت؟ "

«تشارلي» ببرود :  " وهل أحد قال لكِ عالجيني؟ "

«غُفران»  :  " نعم. "

«تشارلي» بتعجب :  " مَن هو؟ "

«غُفران»  :  " إنسانيتي ي أستاذ، هيا أخرج. "

«تشارلي»  :  " أستأكلين معي؟"

«غُفران» بهمس :  " بصراحة الأكل باين عليه جامد. "

«تشارلي» بعدم فهم :
" لا أفهمك، هل أضع لكِ نصيب أم ماذا؟ "

«غُفران»  :  " حسناً حسناً ضع لي موافقة. "

وضع لهم طبقين على السفرة وجلست بمقابل له وأمسكت بطبقها وبدأت تأكل هذه الأكله التي لا تعرفها..

عندما تذوقتها نالت إعجابها كثيراً لتُكمل أكل وهو لاحظها وإبتسم بالخفاء عليها حتى إنتهوا من الطعام..

جائته رسالة مضمونها أنه تلقى إتصال من توأمه بل عِدة إتصالات ليقف تاركاً لها تلملم الأطباق ويقف خارجاً..

يقوم بالإتصال مرة أخرى بأخيه ليُجاوبه الأخير:
" هل حدث لكَ شيء ما ياتشارلي؟ لِمَ لم تُجيب علي؟ "

«تشارلي» بغضب عندما تذكر ماحدث له :
" اللع/ين براين أتى مِن حيثُ لا أعلم وهجم على بصحبة رجاله. "

«ليوني» بشهقة قلق وخوف عليه :
" ي إلٰهي، وهل أنتَ بخيرٍ الآن ي عزيزي؟ "

«غُفران» بضحكة :  " عزيزي! هل هو أخاك أم ماذا؟ "

«تشارلي» نظر لها ببرود وحاجب مرفوع :
" وهل تقومين بالتنصت عليّ الآن ي أنسة! "

«ليوني»  :  "مَن هذه؟ أين أنتَ؟ "

«تشارلي»  :  " أخبريني عِنوان منزلك بالظبط. "

«غُفران» بسخرية :
" لماذا؟ هل ستُحضر أخاك أيضاً أم ماذا! "

«تشارلي» وهو يقلد طريقة تحدثها :
" لا لكي يأتي ويأخذني مِن أمام وجهك هذا! "

«غُفران» بغضب طفولي :  " الحق عليّ أنا التي عالجتك. "

ضحك بالخفاء وبدون أن تلاحظه هي ثم أغلق مع أخيه بعدما أخبرته هي بعنوان منزلها..

أمسك يدها ليوقفها عن السير بعيداً عنه فتقوم هي بسحب يدها بسرعة والإلتفات إليه بغضب.

«غُفران»  :  " غبي، لا تلمسني حسناً! "

«تشارلي» بسخرية :
" وهل ألمس ملكة الجمال مثلاً! أنتِ التي لا تتنصت على الأخرين. "

«غُفران» بغيظ :
" لم أكن أفعل هذا فقط أنتَ مَن كان واضع المكالمة بوضع مكبر الصوت. "

«تشارلي»  :  " إففف حسناً إذهبي هيا. "

شفاء عاشق..Where stories live. Discover now