بلعت ريقها بخوف من سمعت صوت كلاب وذئاب تنطق : ابلش يمههههه واخذت تفك رجلها تركض ماتدري لوين هي تتجه
وبعد فتره من الركض شافت اخيرآ اضواء من بعيد ظنت أنهم أهلها
تركض بسرعه متجهه لهم ولما وصلت شافت واحد يشب النار ولأنه كان معطيها ظهره مع الدموع الي تنزل منها ماميزت وظنت انه اخوها سعود نادت عليه تنطق : سعود
كانت ناويه تحضنه لاكنها تراجعت ف آخر لحظه بعد ما لف وشافت أنه ماكان سعود وقالت : اسفه المعذره أحسبك اخوي
ناظر فيها الواقف يفصلها تفصيل يشوف عبايتها المقطعه وطرحتها خلفها صاحبة الأحمر الماسك فجسمها نطق يقول : أهلين ي حلوه تعالي
ريناد : وخر
مسكها ونادا اخوياه يقول : ياعيال تعالو لقيت وحده مزيونه
طلعو وكان واضح ان نيتهم ماهي طيبه صرخت تستنجد ولكن للأسف محد كان يسمعها سحبوها يدخلونها معهم لخيمتهم وبعد فتره من المقاومه قدرت ترفس واحد فيهم وتهرب طلعت وكانو كلهم خلفها تدعي ربها ان محد يمسكها وتهرب منهم وأثناء ركضها وبدون ماتنتبه
ضربت فواحد رفعت رأسها له تشوفه كان ملثم واقف يناظر فيها بستغراب ونطقت تقول : تكفى أنا فوجهك ساعدني
وقبل يتكلم شاف الرجال الي كانو يلاحقونها واقفين قدامه ونطق واحد فيهم : ذي اختي
ريناد من ورا ظهره : كذاب ماني باخته
شاف الرجال من نظراته انه مابيخليها وقال : فكها نتشاركها شرايك ؟
طارت عيونه وعصب ينطق : بنات الناس لعبه عندكم يارخمه إنت وياه
ومسك واحد فيهم وقام يظربه بدون وعي وريناد كانت خلفه تبتسم بانتصار وتقول : تستأهل أي والله انك كفو
تجمعو عليه كلهم وشاف نايف خويه يضارب أخذ سلاحه يطلق على الأرض لأجل يهربون وفعلا هربو وركض نايف يسحبه من فوق الرجال الي كان على وشك يموت بين يدينه
نايف : اذكر الله يا امير هد هد بيموت بيدنك
رفع امير نفسه يستغفر ربه ولف نظره حولها كانت حاظنه نفسها وعبايتها مقطعه وشعرها برا وجهها كان تراب صد عنها وفك شماغه ومده لها لأجل تغطي شعرها فيه ومشو واشر لها نايف تمشي معهم وأول ما وصلو شافت ريناد المربوط ف الأرض والدم يتقطر منه وخافت منهم ونطق نايف : ادخلي وش اسمك أنتي ؟
كانت تناظر فيه واكتف بالنظر وماتكلمت أعاد نايف سؤاله عن اسمها
ولاكنها كانت رافضه تجيب
طلع امير وخلفه نايف وقال نايف : يبوي شكلها ماتتكلم
امير : إلا تتكلم هي الي قالت لي ساعدني
نايف : اجل وش بلاها ماتتكلم
امير : مدري يمكن خايفه مننا لأنها شافت ذا ف الأرض وينزف
نايف : طيب والحل
امير : مدري الأفضل أننا نسلمها لشرطه دامها رافضه تتكلم
نايف : المشكله انو مانقدر نخلي الكلب ذا هنا ف مامعنا إلا ننتظر الصباح نقتله ونسلمها لشرطه مره وحده
امير : تمام
كانت جالسه تهوجس وتبكي وخايفه من مصيرها المجهول عندهم
دخل نايف واخد بطانيه وأخذ الثانيه وعطاها وقال : بتجلسين عندنا اليوم وبكره بنوديك لمركز الشرطه نامي الحين لاتخافين أنا وامير برا وحط كاس مويه عندها لأجل تشربه إذا عطشت
اكتفت بالنظر له لين ما طلع وتقول بداخلها : لا لا لا ذولا الحين حاطين مخدر بالمويه ويخلوني انام ويقتلوني ولا يسون لي شي ي ربي الحين وش اسوي
قطع حلطمتها دخلول امير الي أخذ جواله وقبل لا يطلع ناظر فيها ومشى
ريناد : وهههه يمههه يخوف سايكو نظراته تخرععع مع انه مزيون لازم اهرب مستحيل أبقى هنا زياده واضح نيتهم ماهي بطيبه بعد الرجال المسكين الي مربطينه برا ما أتوقع يرحموني
لفت وتوسعت عيونها من شافت مفتاح السياره تبتسم بخبث وتنطق : أبوك ي الذكاء حتى السفاحين الي ف الأفلام ماينسون مفاتيح سياراتهم سفاحين فاشلين انتو
واخذت المفتاح عشان تطلع ولكن لسوء الحظ أنهم كأنو جالسين برا واذا طلعت بيشوفونها رجعت تقول : حلوووو الحين وش الحل
وفجاة سمعو صوت الرجال يصرخ وينادي يطلب النجده تحركو امير ونايف عشان يسكتونه واستغلت ريناد انشغالهم فيه تطلع وتتوجه خلف الخيمه تشغل موتر نايف التفتو من سمعو صوت الموتر وركض نايف ولكن ماقدر يلحقها اما امير الي وقف ناظر فيها بدون مايتحرك بعد فتره رجع نايف يقول : اخخخخخخ رجولي ماقدرت الحقها أخذت موتري وهجت جزأت الي يسوي خير ذي الأيام وإنت ورا ماساعدتني
امير : وش اسوي خلاص راح عليك
شمق له نايف وماكان مستغرب لان امير بطبعه بارد ف الأمور ذي ولايبالي وجلس بجمبه يقول : طيب وش نسوي الحيننن تبينا نرجع مشي
امير : دق على شاكر
نايف : صح شاكر كيف ماجت على بالي
امير : عجل قله يجي بكره الصباح أنا داخل انام
نايف : تمام
دق نايف على شاكر ولكن بحكم انهم ف البر والتغطيه ضعيفه ماكان يمسك الخط آو الأحرى ماكان يرد فكتب له رساله يقوله فيها انه يجيهم لان موتره انزرف
دخل ينسدح بجمب امير يغمض عيونه
عند امير الي طار النوم من عيونه وجلس يهوجس بصاحبه الأحمر ونضراتها له ويقول بداخله وش بلاي ماني قادر أشيلها من راسي من هي وش اسمها ماني عارف وليه نبضاتي تزيد كل ماتذكرتها قام وحس فيه نايف ينطق : وين ورا ماترقد
امير : طار النوم بروح اجلس للكلب الي برا لعلا وعسى يتكلم ويفكنا ويفك نفسه
نايف : تمام إذا بغيت شي صحني
امير : دقيت على شاكر ؟
نايف : مايرد أرسلت له رساله انه يجينا
امير : تمام
( عند ريناد )
كانت تسوق الموتر بسرعه جنونيه لأنها ماتعرف تتحكم فيه وماكانت عارفه كيف تتصرف
ريناد : اوكي انا أسوق بس ولا مره سقت لوحدي ذا كيف يوقفونه
وين الفرامل ذي ولا ذي صبر سعود قال ذيك المره إنهااااا ذي
وتضغط الفرامل بقوه ومع السرعه ضربت رأسها ف الطاره
ريناد : اييي راسيييي آخ أي حلو الحين عرفنا الفرامل على حساب راسي
مشت تكمل وابتسمت من شافت انوار الطريق العام
__________
( فالسياره عند سعود )
كانو مستانسين واشتغلت أغنيه طلال المداح ( أجاذبك الهوى )
ونطق سعود : أغنيه ريناد المفضله وينها صحوها أصلا قدنا واصلين
لف نواف عشان يصحيها ينطق : ري...... ريناد ريناد موهنا
ضرب سعود فرامل بسرعه وطار نواف عنده قدام يقول : كيف مو هنا
نواف وهو يحاول يقوم : اخخخخخ بقره أنت بغيت تطيرني من القزاز
سعود : نواف ماهو وقتك ريناد وين ؟
نواف : وأنا وش يعرفني دق يمكن مع أبوي ولا عمي علي
مسك سعود جواله يدق على فهد
رد فهد يقول : هلا سعود امرني
سعود : ريناد عندكم ؟
فهد : لا ماهي معكم ؟
سعود : لا ماهي هنا
طارت عيونه يقول : وينها ؟ صبر بدق على عمي عبدالرحمن
دق وسرعان ماوصله صوته يقول : ارحب
فهد : ريناد معكم ؟
عبدالرحمن : صبر يا بنات ريناد معكم ؟
انغام : لا ف السياره عند سعود ونواف
عبدالرحمن : يافهد يقولون لا عند سعود ف السياره
فهد : سعود يقول إنها ماهي معه
عبدالرحمن : كيفففف
وقف السياره ووقفت باقي سياراتهم وراه
نزل حمدان وعبدالله
حمدان : وش بلاكم ؟
نزل عبدالرحمن : ريناد معكم ؟
عبدالله : لا ماهي معنا
سعود : ريناد ماهي موجوده اخاف نكون نسيناها فالبر
عبدالله : نعمممم نسيناها سمعت غزل بأذني تقول أنا فسيارتكم
سعود : ماهي ف السياره كان فيه بطانيات والضاهر أننا حسبناها هي
فهد : أنا راجع البر
سعود : وأنا معك
نواف : دقايق كيف بتلقونها ف البر الحين
سعود : نواف والي يرحم لي والديك معك شي يفيدنا قوله مامعك انطم
نواف : طيب بس أقول نبلغ الشرطه احسن
تحركت سياراتهم تتجه للبر يدورون ورا بنتهم
____________
( عند ريناد )
كانت تمشي على الخط وبسرعه تخطت ١٨٠ وكان ساهر يصورها اكثر من مره ولكن لسوء الحظ كان فيه إشاره مرور وماكان قدامها إلا أنها توقف وقفت فجاءه وضربت رأسها وصدمت فيها السياره الي ورا ونزل الرجال
يقول : عمى ماتشوفين ماتعرفين تسوقين
ريناد : اففف راسييي فتحت الشباك تقول : والله لو ماتسكت لا افطر عليك
فتحت الاشاره ومشت وبحكم أنها ماتدل المكان وكانت تمشي على احسب ذاكرتها وقفت عند بقاله بقريبه من بيتهم
ريناد : حلو ذاكرتي مشتني ل هنا وقررت تخرب
لمحت البقاله ومشت توقف عندها وتقول : ذي البقاله اعرفها قريبه من بيتنا بس المشكله ماتذكر من وين اروح بعدها وقفت السياره تصفها بجمب البقاله قفلت الباب وخلت المفتاح داخل السياره ودخلت البقاله تشوف الهندي حق الكاشير وقالت : صديق يبغى شاحن عندك
الهندي : ايوه عندي إيش يبقى إنتا
ريناد : آيفون
أعطاها الشاحن وقالت : أبي مكان اشبك فيه
الهندي : أنا يبقى فلوس شاهن
ريناد : بعطيك بس مامعي فلوس الحين بدق على اخوي عشان يجيني واعطيك
وافق الهندي : وشبكت الشاحن ماصدقت وهي تشوف جوالها يشتغل تدق بسرعه على سعود ولكن كان مايرد دقت مره ومرتين وثلاث
وأذن الفجر وهي تحاول تدق عليه واخيرا قررت تدق آخر مره
( عند سعود )
كان متقروش ويدور وينادي وأذن وهو باقي يدور دخل السياره يبغى الجوال وتوسعت عيونه يشوف اسمها على الشاشه رفع الجوال بسرعه يقول : ريناد أنتي وينك ؟
ريناد ببكى : سعودييييي وينك
سعود : أنتي وينك
ريناد : مدري ف البقاله
سعود : أي بقاله وش اسمها ووش وصلك هناك ؟
ريناد تسال العامل وتقول : صديق وش أسم البقاله
الهندي : بقاله المنى
ريناد : هدى مدري منى
سعود : تمام جايك ارسلي لي الموقع
ريناد : تمام يلا انتظرك عجل
سعود : تمام
وقفل يتجه لسياره ويتصل على فهد
فهد : بشر
سعود : لقيتها ف البقاله
فهد : البقاله وش وصلها هناك ؟
سعود : مدري امشو وراي
حرك وحركو وراه يتجهون للبقاله
(عند ريناد)
بعد ما أرسلت له الموقع
كانت جالسه تنتظر سعود وقالت : ثواني الحين لو سألوني من جابك هنا وش بقول لهم مستحيل أقول زرفت سياره وجيت بقول لقوني ناس ووصلوني هنا اففف يربي أنا وش وصلني للحاله ذي ويليتني حتى لقيت السواره
وصلو العيال وركض سعود وخلفه فهد ونواف يحضنون أختهم ريناد : سعوديي فهوديي آخ كنت خايفه
فهد : وش الي وصلك هنا ؟
ريناد : كنت أدور سوارتي وانتو مشيتو وخليتوني وبعدين لقوني عائلة وساعدوني
فهد : وصلوك هنا بدال مايسلموك لشرطه
ريناد : اااا أنا قلت لهم
سعود : ماعليه اهم شي انك بخير بعدين شماغ من ذا ؟
ريناد بربكه : ل ل لقيته ف الأرض وطارت طرحتي واخذته أتغطى فيه
عبدالله : معليه يابنتي جاك شي ؟
ريناد تهز رأسها بالنفي : لا بابا
حمدان : اجل يلا يلا رجعنا البيت تعالي حبيبتي
نواف : عشتو حبيبتي بعد
حمدان : نواف كلمه زياده وبجيك بالعقال
نواف : لا لا خلاص اسف
ضحكو كلهم ركبت ريناد السياره عند أمها والبنات
نوره : رنوده حبيبتي أنتي بخير جاك شي يمه خفت عليك
ريناد : لا تخافون علي أنا بخير
أنغام : يوههه ي الراحه طيرتي عقولنا
سهام : وهي صادقه بغينا نموت خوف والله لو شفتي أبوي وجدي وعماني وحتى اخوانك يدورن كنهم مجانين
ريناد : اسفه خوفتكم
مناهل : ماعليه أم شي انك بخير
وصلو البيت ونزل كل واحد يتجه لبيته من التعب ودخلت ريناد الغرفه تأخذ دش وطلعت تأخذ بجامتها لبستها وراحت ترمي نفسها على السرير
سهام بتعب : افففف والله انه يوم غريب تعبنا مره
أنغام : صدق بالله يا ريناد ماخفتي لو أني مكانك بيغمى علي من الخوف
ريناد : والله خفت بس وش اسوي
غزل : اسفه ي ريناد أنا السبب وقامت تبكي
ريناد وهي تحضنها : اففف ياغزل ماصار شي شفيني قدامك عادي
غزل : بس
ريناد : بليز بدون بس
غزل وهي تبتسم : طيب
رجعت سريرها وقالت سهام : بنات شرايكم بكره اعزم صديقتي
ريناد : صديقتك من ؟
سهام : مها
أنغام : اها هذيك هي اعزمي أهلها بعد
سهام : بكلم ماما بكره واعزمها
ريناد : صبر ثواني من ذي صديقتها الي ما اعرفها خير ليه محد علمني
سهام : بتعرفيها بكره
ريناد : تمام ايييي صحححح
البنات كلهم : وشششش
ريناد : ف البر
سهام تعدل جلستها : وش
ريناد : اممم خلوها بكره
سهام : لا لا تكفين افففف تمام
أنغام : ولله لو ماتقولين بكره
غزل : لا ننحرك
ضحكت تعطيهم ظهرها تفكر أو بالأحرى تتذكر ذاك الشخص الي ساعدها وتقول بنفسها صح انه يخوف بس انه مزيون عيونه وشعره وملامحه حلوه صحت بعدها تقول بنفسها افففف وش فيني أنا اخق على الرايح والجاي أقول خلني ارقد بس ثواني حتى نامت تجهل الغد المجهولنهايه البارت وش تتوقعون بيصير ف البارت الجاي ؟ ادعموني بنجمه وكومنت عشان انزل لكم باقي البارتات 🤍🙈
أنت تقرأ
أجاذبك الهوى وأطرب وأغنّي وأبادلك الغرام بكل فنّي
General Fictionالكاتبه : همس بنت عبدالله 🤍