XV

208 17 8
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

- اليَوم الثَاني مُنذُ تسرِيحِ سُوبِين -

يَقفُ أمَامَ الطَعام المَوضُوع أمَامهُ و فَاههُ شِبهُ مَفتوحٍ، يُجاوِرهُ صَديقهُ بنَفس الوَضعيَّةِ. مَا الذِي يحدِّقون فِيه؟ حَسنًا سَأقولُ لَكم، بَدلًا عَن بَعض لَفائِفِ البَيض و مَرقِ الدِجاجِ المُعتادَةِ، كَان هُناكَ طبقًا يُوجَد فِيه لَحم بَقرٍ مَشويٍّ! أعِيد و أكرِّر، لَحم! بَقرٍ! مَشويٍّ!

نَظرَ الأكبَر لِوويُونق الذِي سَلَّط أنظَارهٌ عَليهِ مُنذ فَترةٍ. ابتِسامةٌ كَبيرةٌ ظَهرت فِي وَجهِ كِليهِما لِيجلِسا فِي مَكانِهما المُعتادِ يَبدَأن بتَناولِ الطَعامِ.

{YEONJUN'S POV}

بَدأتُ ألتَهمُ طَعامِي بأشَدِّ استِمتاعٍ، لَا أعرِف مَتى آخرُ مرَّةٍ سَنحت لِي الفُرصةَ لِتناوِل طَعامٍ فاخِرٍ كَهذَا! لَم أكُن غنِيًّا حقًّا عِندمَا كُنتُ حُرًّا، كُنت أكِدُّ و أعمَل فِي عَشراتِ الوظَائف الجُزئيَّة كَي أستَطيع سَدادَ سِعر الايجَار و الحَاجياتِ اليَوميَّةِ. كُنت آكُل الرَاميُون سَريعُ التحضِير و الكِيمبَاب طَوال الوَقت. بالتَفكيرِ بهَذا، حَياتِي التِّي اعتَدتُ عَيشهُا لَا تَختلفُ عَن حَياتِي هُنا..

نَظرتُ لِوُويُو الذِي يَبدو فَرحًا بالطَعامِ الفَاخِر المُفاجِئ. ارتَفعت وَجنتَايَّ تُشكَّل ابتِسامَةً فِي مَعالِم وَجهِي. أمسَكت بالشَوكةِ و السكِّينِ المَوضُوعُون فِي السُفرةِ مِن جدِيدٍ أتَلذَّذ بطَعامِي.

ㅡ🎐

"مَرحبًا، أُدعَى تِشوي سُوبِين. سَأبدَأ العَمل فِي فَريق المُحامَاةِ الخَاصِّ بشَركةِ تِشوي قُودز ~Choi goods~ لمَواردِ الغِذائيَّةِ."

عرَّف عَن نَفسهِ مُحَاولًا تَزييفَ ابتِسامةٍ تُناسِب المَوقِف الذِي وُضع فِيه. ظَلَّ يُحدِّق فِي الأنَاس الذِين سَيعمَل مَعهُ، الجَميعُ يَتهامَس مُبديينَ رأيهُم فِيه. لَيس الأمرُ و كَأنَّه يَهتم، ذَهب يَجلسُ فِي المَكتبِ خاصَّتهُ يُرتِّب أغرَاضهُ.

"مَرحبًا، أدعَى كِيم هُونقجُونق!"

صَوت وَرائهُ تحدِّث. رجلٌ بوَجهٍ صغِيرٍ نَاعمٌ المَلامِح، صَغيرُ البُنيةِ كَاد يَغرقُ فِي قَميصهُ رَماديُّ اللَّون. ابتَسم سُوبِين فِي المُقابلِ كَردِّ ثمَّ عادَ يُنظِّم حَاجياتَهُ.

ㅡ🎐

{SOOBIN'S POV}

و بَعد يَومٍ طَويلٍ مِن العَملِ، حلَّ الظَلامُ و حَان مَوعدُ عَودتِي للبَيت. لَملَمت حَاجيَاتِي سَريعًا أضعُها فِي حَقيبتِي بَيضاءَ اللَّونِ. حَرَّكت قَدمَاي أغلِق الأضوَاءَ قَبل أَن أخرُج؛ فَأنَا كُنت آخرَ مَن تَبقَّى فِي المَكتبِ.

Life Shades || YB ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن