XVI

142 17 33
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

خِيوطُ الشَمسِ تَتخلَّلُ عَبر السَتائِر بَيضاءَ اللَّونِ تُعلمنِي بقُدومِ يَومٍ جَديدٍ. وَضعت ذِراعِي فَوقَ عَينايَّ عَابسًا بسَببِ الصُداعِ الرَهيبِ الذِي يُراودنِي. أخَذت يَدي تَبحَث عَن هَاتفِي الذِي سَبق وَ أوقَعتهُ لَيلًا أثنَاء نَومِي. غَيَّرت مَسارَ يَدي لِأصلَ للطَاوِلةِ صغِيرةَ الحَجمِ بجَانبِ فِراشِي أسحَب مِنهَا سَاعةَ المُنبِّهِ ذَات اللَّونِ الأزرَق السمَاويِّ.

العَاشِرةَ و النِصفَ، هَذا مَا أشَارت لَه عَقارِب السَاعةِ، تَنهَّدتُ أرِجع السَاعةَ مِن حَيث أخذتَها. انَّه السَبت بالفِعلِ، وُجبَ عليَّ لِقاءَ يُونجُون فِي غُضونِ بضعِ سَاعاتٍ.

نَهضتُ أمدِّد عَضلَاتِي التِّي لَا تَنفَّك تؤلِمنِي قَبل أَن أقصِد خِزانتِي أبحَث عَن شَيءٍ لَائقٍ لِارتِدائهُ. سُترةٌ رَمادِيَّةٌ بنَقشٍ أسودِ اللَّونِ مَع بنطَالٍ رِياضيٍّ بذَاتِ اللَّونِ سَيكون جَيِّدًا فِي نَظرِي.

ألقَيتُ بالثِيابِ فِي السَريرِ مُتوجِّهًا للحَمامِ نَاويًا الاستِحمامَ، استَوقفنِي صَوت هَاتفِي يُعلنُ أَن رِسالةً مَا قَد وَصلَتنِي. لَست مِن الأشخَاصِ الذِّين يَتحقَّقونَ مِن رَسائلَهم فَورمَا تَصلهُم، و لَكن فِي تِلك اللَّحظةِ، شَعرتُ بأنَّه وُجبَ عليَّ قِراءة الرِسالةِ. أمسَكتُ هَاتفِي المَحمُولَ الذِي كَان تَحت السَريرِ أنظُر لمُحتوَى الرِسالةِ.

'لِنتَقابَل فِي السَادسَةِ إِن لَم تَكُن مَشغُولًا.'
-رَجل بُومقِيو.

نَظرتُ للرِسالةِ مُطوَّلًا، لِما يُريدُ تَايهِيون لِقائِي؟ هَل تَخاصَما و يَريدُ استِخدَامِي كَوسِيط لَهُ؟ لَا أهتَّم حَقًّا. أرسَلت مُلصَقًا يُظهُر مُوافَقتِي و رَميتُ هاتِفِي الذِي حَدث وَ وَقَع فِي الأرضيَّةِ.. فَليكُن الرَّب فِي عَون هَاتفِي..

ㅡ🎐

أَوقفتُ سَيَّارَتي أمَام السِجنِ أحدِّق بهِ مُطوَّلًا، يَبدُو كَسجنٍ مَقبُول مِن الخَارجِ عَكس مَا يَبدُو عَليهِ مِن الدَاخلِ. يَبدُو هَذا نَوعًا مَا كالأشخَاصِ الذِين تَبدُو عَليهم البَراءةِ و اللَّطافةِ فَيصدُموكَ فِي نِهايةِ المَطافِ بشخصيَّاتِهم الحَقيقيَّةِ، بقِذارتِهم و حِقدهِم، بجِشعِهم و كَراهيَّتهِم..

تبًّا لهَذا، لَا أرِيد التَفكيرَ فِي الأمرِ. حَركَّت قَدمَايَ مُبعدًا الأفكَار عَن رَأسِي أقدِّم طَلبًا بزِيارةِ يُونجُون. انتَظرتُ لعدًّةِ دَقائقٍ لِيبتَسم الحَارِس قَائلًا:

Life Shades || YB ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن