XVIII

155 17 13
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

فِي الأرضِ البَاردَةِ جَالِسٌ يَقضُمُ أظَافِر أنَاملَه، أطرَافهُ تَرجفُ كالمَجنونِ، عَرقٌ بَاردٌ يَتصبَّب فِي جَبينهُ دَافئِ الحَرارةِ. رَائحَةُ المُعقِّماتِ بالاضَافةِ إلَى الأصوَاتِ المُتألِّمةِ لَلمَرضى الآخَرِين لَا تُزِيدهُ سِوا قَلقًا.

مرَّت سِتُّ سَاعَاتٍ بالفِعل، فَما بِه لَا يَخرجُ؟ ظلَّ هَذا السُؤالُ يُراودُهُ.

المَكانُ مُظلمٌ لَا تُنيرَه سِوا اللَّافتَة التِّي كُتبَ 'غُرفةُ العملِيَّاتِ' عَليهَا باللَّونِ الأحمَر. يَجلسُ بجانِبهُ تَايهِيون الذِّي غُطِّيَ رِدائهُ ثَلجيُّ بالدِّماءِ التِّي تَخصُّ خَليلهُ. كَان وَضعُ تَايهِيون لَا يَقلُّ سُوءًا؛ فَهو جَالسٌ فِي الكُرسيِّ يُحدِّق فِي بَابِ غُرفةِ العملِيَّاتِ الذِّي خَرج مِنهُ ثَلاثةٌ أحيَاءً و آخرَ ميِّت.. خَرج الجَميعُ، باستِثنَاءِ مَن نُريدُ..

[SOOBIN'S POV]

فَجأةً خَرجت مُمرِّضةٌ مُلطَّخةٌ بالدِماءِ و تَوجَّهت نَحوِي مُسرِعةً، زَادت نَبضَات قَلبِي خَوفًا مِن حدُوثِ أيِّ شَيءٍ لِيونجُون. استَقمتُ سَريعًا مُتجاهِلًا خَدرَ قدَمايَّ؛ فَأنَا لَم أحرِّك انشًا وَاحدًا مُنذُ أَن تَقرفصتَ فِي الأرضِ.

"هَل أنتَ الوصِيُّ عَلى تِشوي يُونجُون؟"

سَألت رُغم أنَّهَا تَعلمُ هَذا بالفِعلِ. أَومَأتُ بَرأسِي.

"مَا الخَطَأ؟ هَل هُو بخَيرٍ؟"

أرَدفتُ بصَوتٍ يَكادُ يُسمعُ.

"نَظرًا لِنزِيف المَريضِ الحَادِّ.."

بَدأت تَتحدَّتُ و بَدأتُ أشعُر بيدِي تَتعرَّق، بقَدمايَّ تَضعَف. هَل.. سَأفقِدهُ للأبَد؟ نُفيت الفِكرةُ فَورَ مَا أكمَلت المُمرِّضةَ قَائلَة:

"نَحتاجُ لمُتبرِّعٌ نَستطِيع سَحب الدِّماءِ مِنهُ."

"سَأتبرَّع."

أعلَنتُ سَرِيعًا.

"سَيِّدي مَا هِي زِمرةُ دَمِكَ؟"

استَفسَرت مِنِّي.

"A+"

"هَذا جيِّد! فلتَأتِي مَعِي إِن سَمحتَ."

ذَهبتُ وَرائهَا تَاركًا تَايهِيون هُناكَ وَحدهُ. أدخَلتنِي غُرفةً حَيث وُجدَت بَعض الأدَواتِ الطبِيَّةِ التِّي لَم أفقَه مِنها شَيئًا. جَلستُ أُبحلقُ بالمُمرِّضةِ التِّي أمسَكت ابرَةً تُعقِّمهَا

Life Shades || YB ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن