أستمتعوا . . . لقد وصلا إلى المعرض في حوالي عشر دقائق بسبب السرعة التي قاد بها مينغيو، والتي لم يعتاد عليها ونوو بعد. لكن الدفء بين جسده و جسد مينغيو، و هو يقود عبر الشوارع المضيئة و السيارات المجاورة لهما، نجح في جعله يشعر بالراحة حتى وصلا.
عندما أوقف مينغيو الدراجة، تمكن ونوو من رؤية الآباء مع أطفالهم يركضون، و الأزواج على عجلة فيريس عالية فوق الأرض، و الموظفين يرحبون بالضيوف في المعرض. تمت إضاءة المعرض بالأضواء الملونة و العناوين الوامضة وكان بإمكانك سماع صراخ الحاضرين أثناء استمتاعهم بالألعاب،الشمس تغرب خلف الأفق.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بمجرد أن أطفأ مينغيو المحرك، التفت إلى ونوو الذي كان وجهه في حالة رهبة تامة. كانت أعين ونوو تتلألأ مثل شخصية الرسوم المتحركة، شفتيه تشكل ألمع ابتسامة رآها مينغيو على الإطلاق.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشى إلى جانب ونوو، و أمسك بمعصمه وسحبه معه إلى المدخل. "دعنا لا نقف هنا فحسب، فلنذهب ونستمتع!" تفاجأ ونوو بهذا الاتصال المفاجئ و السحب، و لكن ظهرت ابتسامته مرة أخرى، "أجل!" دخلا من خلال الممر بأضواء ملونة وامضة و قدم مينغيو تذاكرهما، ثم سارا في الممشى المليء بأكشاك الألعاب مع الناس المتجمعين حول كل جناح، راغبين في الفوز بجائزة.
وقف الاثنان في بحر من الناس، و أخذ مينغيو هاتفه ليرسل رسالة نصية للآخرين بأنهما وصلا إلى المعرض. "سيصل مينغهاو و سوكمين خلال دقائق قليلة، ربما ينبغي علينا المضي قدمًا وتجربة بعض الألعاب." قال مينغيو و هو يرفع عينيه عن شاشة هاتفه وينظر إلى ونوو، الذي كان ينظر إلى رسالة نصية على هاتفه. "نعم، سيستغرق أصدقائي بعض الوقت حتى يصلا"
