للتو أنهى خالد فطوره وحمل الاطباق متجها للمطبخ ثم سمع سامي وهو يحكي مع عارف على الهاتف الذي اشتراه منذ بضع ايام
سامي:اهلا ياصاحبي..... بخير كيف حالك انت....... الحمد لله......نعم سأتي وايضا معي خالد..... نعم..... ممتاز احظرها معك... اجل لكي يستمتعوا مع بعضهم..... لا جمان ليست معنا انها بالعمل.... نعم..... حسناا اذا سارسل لك الموقع الذي سنلتغي به.... نعم في تمام الساعة ال12..... حسنا لاتتاخرا..... إلى اللقاء.
اغلق سامي الهاتف ونظر الي خالد الذي كان يقف
أمامه.
سامي:يوجد شخص رابع سيأتي معنا
لم يهتم خالد فقط قال:حسنا لا مشكله. هيا بنا لنخرج
خرج سامي وخالد مع بعضهم متجهين إلى الموقع الذي سيلتقون عارف به الا ان وصلوا فوجدوا عارف قد كان واقفا . نظر إليهم عارف وابتسم ثم تقدم إليهم يرحب بهم
عارف:اهلا بكم. كيف حالكم؟
سامي: بخير نحمدالله
ثم التفت عارف لخالد وقال يسأله:خالد أليس كذلك؟
ابتسم خالد وقال نعم
عارف:كيف حالك يابني
خالد:بخير وانت؟
عارف:بخير الحمد لله.
فجأه خرجت فتاة من خلف عارف تقدمت باستحياء كانت جميلة جدا عيناها زرقاء كلون البحر وجهها ابيض ومشع يريح الناظرين شعرها الأشقر يصل إلى اكتافها وجسمها متناسق وقصيرة قليلا
بلعت ريقها تمشي وهي متوترة ثم اتجهت إليهم وألقت السلام دون أن تنظر إليهم
سامي:اهلا بك يابنتي كيف حالك
ابتسمت وقالت:بخير
تفأجا خالد عندما عرف ان هذه الفتاة هي الشخص الرابع الذي سيذهب معهم ولكنه سكت ولم يعلق بشيء
نظر عارف لخالد وقال:اعرفك على ابنتي مها
ابتسم خالد دون أن ينظر إليها وقال:تشرفت بمعرفتك انت وابنتك
ثم التفت عارف ل مها وقال:وهذا خالد لقد حدثتك عنه هو وجمان ولكن جمان لم تأتي
هزت مها رأسها بالإيجاب وقالت:تشرفت بمعرفتك
خالد:الشرف لي
عارف:هيا بنا لنذهب
اقتربت مها من والدها وهمست له:لماذا لم تقل لي ان الشاب سيأتي معنا
عارف:لقد نسيت
تنهدت مها وقالت:حسنا إلى أين ذاهبون
عارف :سنذهب للمنتزة
مشى الأربعة مع بعضهم وقد كانوا عارف وسامي يمشون بجانب بعضهم وغارقين بالحديث غير منتبهين ل مها وخالد
تاففت مها بضيق فهي بوجود الأشخاص الغريبين لا تأخذ راحتها بالأخص خالد ف سامي لم يكن غريب عليها. انها تعرفه منذ حوالي أن كبرت ووعيت وهي تعرف انه صديق والدها وقد كانوا أصدقاء منذ أن ولدت و كان يأتي إليهم كثيرا وهم أيضا يذهبون إليه وهي تحترمه كثيرا وتعتبره كوالدها. ولكنها لم ترتح لوجود خالد وخالد كذلك لم يكن مرتاح ولكنه لم يهتم كثيرا بل بقى ينظر إلى الشوارع وهو شارد ولكنه عندما مر بجانب متجر بوظة ابتسم لا اراديا وهو يفكر بجمان ويقول لنفسه ليتها معي لكنت اشتريت لها الآن بوظة
تنهد بضيق وأكمل مشي ومازالت جمان تحتل تفكيرهفي المطعم....
كانت جمان واقفه تؤدي وظيفتها وقد رأها فهد وهي واقفة فابتسم وحمل الدفتر والقلم الذي يسجل بهما الطلبيات ثم مر من امامها وواقعهم متقصدا
فهد وهو ينزل ليأخذ اغراضه:يالله ماهذه اليوم السيئ. ثم نهض ونظر لجمان تظاهر انه لم يكن يعرف بوجودها فابتسم وهو يدعي أنه متفاجا
اااه جمان هل كنتي هنا
ابتسمت جمان وقالت:مابه يومك؟
ضحك فهد وقال:هل سمعتني؟. ثم اكمل:انه حقا يوم سيئ فقد حدثت أشياء كثيرة
عقدت حاجبيها جمان باستغراب وقالت:مالذي حدث؟
تظاهر فهد بالحزن وقال:كنت أريد أن أذهب مع صديقي لتناول وجبة الغداء في المطعم ولكنه لن يأتي
جمان:لماذا لا يأتي؟
فهد:يقول انه مشغول
جمان:حسننا اذهب بيوم اخر
فهد :أريد اليوم لأن اليوم عيد ميلادي
جمان:حقا هل هو عيد ميلادك؟
فهد:نعم
ابتسمت جمان وقالت:عيد ميلاد سعيد. ولكني لم احضر هديتك
فهد:ستكون هديتك لي أن تذهبي معي للمطعم
فتحت جمان فمهما من الصدمة وقالت:ماذا؟
فهد:ارجوك أود كثيرا أن اصطحب أحدا للذهاب معى. وأظن انك أفضل شخص
جمان:لا أظن اني سأستيطع
فهد:ارجوك ياجمان اقبلي دعوتي. وايضا لاتنسي اليوم عيد ميلادي وانا أود كثيرا أن أذهب معك للمطعم ونقضي يوم سعيد لكي لا أنسى هذه اليوم ابدا
بلعت جمان ريقها وقالت بتردد :حسنا ولكن لا أعرف قد لا أستطيع.
فهد:ارجوكِ ارجوكِ اقبلي
تنهدت جمان وقالت:حسناا
ابتسم فهد بخبث وقد اضلمت عيناه:سأتي لمنزلك اخذك ونذهب سوياا
هزت جمان رأسها بالإيجاب وذهبت وهي تشعر بشي غريب ومتوترة كثيرا فهي لم يسبق لها بأن تذهب مع رجل للمطعم ولكن إلحاح فهد هو من اجبرها
أنت تقرأ
جاري المجنون
Science Fictionفتاة جميلة وذكيه تمر عليها ليله سوداء يموت فيها اعز الناس الي قلبها. ولكن وبلمح البصر نتنقل هذه الفتاه الي عالم اخر وزمن اخر لاتعرف كيف. وكل هذه حدث بسبب جارها المجنون. ولكن كيف سترجع هذه الفتاة الي عالمها.؟ ومن سيساعدها؟ وبمن ستلتغي؟ كل هذه الاحدا...