سامي:كان يحاول ان يلطف الجو. ماهذه الحزن لقد جئنا لنغير جو. وايضا لاتنسا انني والدكما فانتما حقا غاليان علي واعتبركما مثل أولادي. واقترب منهما
الاثنان وحضنهما كلاهما.
وسارت الايام في سعادة وهناء. بالصباح يذهب سامي بعد الفطور ليبحث عن القطعة المفقودة. وقبل الغداء يرجع. اما جمان وخالد كانوا ينتظرون ان يأتي العم سامي ليخرجوا معه ويتنزهوا وفي المساء يذهبوا الي العمل والعم سامي يعود الي المنزل. اما بالنسبة لعمل جمان وخالد فكان يسير على مايرام. خالد اصبح يخفف من عصبيته وجمان أصبحت تخفف من عنادها. وكان خالد مع مرور الوقت يتعلق بجمان اكثر ويحبها أكثر اما جمان فعتادت على وجوده معها كثيرا وكانت سعيده جدا معه ومع العم سامي. ومرت الأسابيع دون ان يشعروا بالوقت وقد مر على وجودهم في زمن المستقبل اكثر من ثلاث اسابيع. الى ان اتى يوم وتغير فيه كل شيء.....
في صباح يوم الاحد بعد ان انتهى الجميع من فطوره وراح خالد وجمان ليحملوا الأطباق إلى المطبخ. صعد العم سامي إلى غرفته يجهز نفسه ليذهب. وكان محتار فيما سيلبسه. فنظر الي خزانته ليختار الملابس. ثم وجد كنزه كانت قديمه ومهترئه قليلا. فأخرجها ونظر إليها. ثم ابتسم وقال إنها الكنزه التي كنت ارتديها عندما انتقلت في الزمن. ونظر الي جانبها ووجد البنطال فاخرجه ايضا ولكنه احس بشيء تلمس البنطال فكان يوجد بجيبه شيء غريب.....
مد يده ليرى ماهذه الشي وأخرجه. نظر سامي بصدمه وذهول الي الشي الذي بيده. فقال مستحيل كيف مر كل هذه الوقت وهي هنا. نظر سامي الي البنطال وعلامات الصدمه تملأ وجهه ضل أكثر من 5 دقايق وهو مايزال لايستوعب مالذي حصل وجلس على الكرسي وهو ينظر الي الشي الذي بيده كان سعيد ومصدوم وحزين وقلق في نفس الوقت ثم تذكر جمان. فنزل ركضا الي خالد وجمان وهو يصرخ ويقول وجدتها لقد وجدتها.....
فزع خالد وجمان على صوت سامي الذي املأ البيت
فاتهجوا الي عنده وقال خالد: مالذي يحصل؟؟..
سامي وهو يلفظ انفاسه بصعوبة. مد يده نحو جمان وخالد وقال لقد وجدت القطعه المفقودة....
كانت القطعه موجوده في البنطال طوال الوقت.
جمان:حقااا الحمدلله واخيرا. انني سعيده جدا. شكراً عمي سامي واحتضنته وصاروا الاثنان يقفزون من الفرحه وهم سعيدون جدا فراح خالد واحتضنهم هم الاثنان وصاروا الثلاثة يقفزون مع بعض وهم محتضنين بعضهم البعض.
دام حضنهم مايقارب ال٤ دقائق. ثم ابتعدت جمان وهي تلفظ انفاسها وتقول ياللهي لقد اختنقت
ف سامي وخالد كانوا عمالقة بالنسبة لجمان
ضحك خالد وسامي عليها. وجلسوا على الاريكة.
وبدأ سامي يحكي لهم. كيف وجد القطعه. وكانت جمان ممسكه بالقطعة وتتأملها بسعادة. ثم قالت مقاطعة حديث سامي وخالد. واخيرا ساعود الي عائلتي ومنزلي.
سامي:نعم واخيرا سنعود
خالد:نظر اليهم وقد تذكر انهم سيرحلون ولن يعودون ثم نظر إلى جمان وقال لنفسه جمان حب عمري ستذهب كيف ساعيش من دونها والعم سامي الذي اعتبره مثل ابي سيرحل ايضا
أنت تقرأ
جاري المجنون
Fiksi Ilmiahفتاة جميلة وذكيه تمر عليها ليله سوداء يموت فيها اعز الناس الي قلبها. ولكن وبلمح البصر نتنقل هذه الفتاه الي عالم اخر وزمن اخر لاتعرف كيف. وكل هذه حدث بسبب جارها المجنون. ولكن كيف سترجع هذه الفتاة الي عالمها.؟ ومن سيساعدها؟ وبمن ستلتغي؟ كل هذه الاحدا...
