اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🤍🤍🤍ونقول بسم الله الرحمن الرحيم.
قبل ما نبدأ ياريت تشجعكم وڤوت وتعليقاتكم الجميله تعرفوني رأيكم🙈♥♥♥.
_____________________________
أنـا رانيا عندي 45 سنة حاليًا بشتغل ودخلي كويس نوعًـا ما، بعتمد علىٰ نفسي فكل حاجة تقريبًا، مكنتش كدة من 9سنين، كنت حاجة تانية خالص، تعالوا أحكلكم من الأول.
______________________________________أنا أوسط إخواتي وعندي أخين من الأم، وذِي أغلب الناس ما بتعمل فى القرى اللي عايشين فيها أتجوزت وانا صغيرة ووقع الإختيار علىٰ ابن عمي اللي هو أكتر شخص يخاف عليَّ أكتر من الغريب ويكون سندي وضهري وأماني فالحياه، وفعلًا اتجوزنا وخلفنا 3 أولاد.
والحياه كانت نوعًا ما ماشية، على رغم الخلافات الكتيرة اللي كانت بتحصل، واللي كانت بتوصل لمد الإيد والشتـ ـيمة والإهانة، وطبعًا المفروض تستحملي وتعيشي عشان المركب تمشي والعيال متتشردش، والكلام المُعتاد بتاع الأهالي؛ عشان بنتهم مترجعلهمش بعيالها، وطبعًا استحملت كتير، وكتير لدرجة إنه ميستحملوش عاقل، كنت بخاف على عيالي من أبوهم؛ لإنه مكنش إنسان طبيعي كل همه إنه يشرب حشيـ ـش.
وكل خلافاتنا كانت بتنتهي بِـمعلش واستحملي وعيش وتعالي علىٰ نفسك، وعدت سنين ولما قرر إنه يشتري أرض يبني عليها بيت لينا وافقت ما هو ليا ولعيالي وأخيرًا
هيبقي ليا بيت بعيد عن بيت العيلة وقرفه وبعت له دهبي عشان أشاركُه، وديته الدهب اللي أهلي جابوه ليا ، ما هو هيبقىٰ بيتي، وبيت ولادي وهكون شِريكة فيه، وبعد ما عملنا البيت، الأسلوب والطريقه اتغيرت وبقىٰ شخص أسوء من الأول، ولقيت نفسي بين يوم وليلة مُطلقة ، أيوة مُطلقة وقع عليها منه تلت ايمانات طلاق، وأهلي اتخلوا عني؛ لإني رفضت أرجعله غلبُت أفهمهم إن الطلاق وقع بالفعل وبسؤال الشيوخ، وبقيت لوحدي حتى أخـويا الوحيد سابني لوحدي، ورماني بعيالي من بيت أهلي بعد وفاة أبـويا وأمي وحرمني من وِرثي وقالي ملكيش حاجة عندي؛ حتى إخواتي البنات كانوا بيتفرجوا عليا ولا كأني أختهم من لحمهم ودمهم ، فَضَُّلوا ابن عمي عليا، وفجأه بقيت فى االشارع ماليش ملجأ ولا حد! كله اتخلىٰ عني، بس ربنا وحده هو اللي معايا، قررت أقعد عند وحده صحبتي لحد م أقدر ألاقي مكان أقعد فيه وكتر خيرها استضفتني عندها لحد ما لقيت شقة أقعد فيها، واخدة الولد الصغير والكبار فضلول مع بباهم، بباهم اللي بعد الطلاق على طول راح اتجوز وحده من بلد ريفية، وانا بدأت أشوف شغل وشوفت البهدلة، وقلة القيمة، والأشكال الضالة في كل مكان وأول ما يعرفوا إني مُطلقة بلاقي نظرات رخيصة وقرف، وكأن المُطلقة دي مُستباحة لأي شيء لمُجرد إنها فشلت مع شخص غير سوي بالمرة، غير نظرات الناس ليا في الرايحة والجاية كإني عاملة جر-يمة ، وغير الكلام اللي بيتقال من ورايا دي رايحة من الشغل، دي راجعة من الشغل، والحقيقة الناس عندنا مش بتتوصىٰ خالص فالقيل والقال وكثرة السؤال، وبعد سنين من عدم الرد علىٰ كلام الناس ورايحة وجاية فحالي ومحدش يعرف عني حاجة ، اكتسبت ثقه في نفسي ولقيت شغل مع ناس كبيرة وشغل أي حد يتمناه، وجالي من خلال شغلي ناس كتير الظابط والمهندس وغيره وغيره، بس أنا اللي مش حابه أخُوض التجربه دي تاني؛ لإني رغم ثقتي في نفسي بس مبثقش فأي راجل، ولا حابه أرجع أعيش اللي عيشته، بعد ما الحمد لله قفلت الصفحة دي للأبد ، وبقول الحمد لله؛ لأن ثقتي في ربي وصلتني لحد هنا.(ولا ينسىٰ ربك أحدا)
___________________________________________
لو كل وحدة الناس جت عليها رغم الظلم اللي اتعرضت ليه وهي قبلت ده يبقى مُوتي بالبطيء؛ لأن محدش هيحس بيكِ، وياريت المجتمع يغير نظرته القاسية دي اتجاه المُطلقات لأنهم فعلًا، مروا بتجارب سيئه جدًا ، مش هقول كلهم، بس أغلبهم مقهورين بجد ويستحقوا الشفقة وإننا منمسكش سيرتهم ونقعد نقطع فيها؛ لأنهم ناس زيهم زيك، ومحدش هيقبل الكلام ده على حد يخصه يبقى ارحموا بعض، والناس اللي بتشوف المُطلقة عاهر-ة، أحب أقولكم اتقوا الله، بلاش قذف مُحصنات وبلاش كلام هيوديكم في ستين داهية، وبلاش تجرحوا في الناس، وياما بنات وبيطلع منها أسوء بكتير من المطلقة وبتدعي البراءة والعِفة.بقلمي:✍🏻
"هدير ياسر".
أنتظروني فـ باقي الأسكربتات..
أنت تقرأ
(صراعات داخلية)
Ficção Geralمجموعة من القصص الواقعية التي حدثت علي أرض الواقع، حاولت جاهده أن أتخذ مكان وأدوار أبطالها لكي أصل إليكم الصورة الكاملة عن مُعاناتهم.