وحين كدت أصدّقه أغمد خنجره في صدري وهو يبتسم
إبتسامة عذبة
..............................................................................................
الأماني!!
الأماني محرك حياتنا الخفي ؛ الفرق ما بين الأماني والعزيمة كالفرق ما بين الدوائر والخطوط المستقيمة.
أحلامنا تمنحنا جرعة كبيرة من الأحاسيس؛ وأحاسيسنا تقودنا مجدداً إلى الأحلام ؛ إن كان القليل من الأحلام قد يضر بنا ؛ فالعلاج ليس بالتوقف عن الحلم بل بأن نحلم أكثر وأكثر طوال الوقت.
فالأماني تنال أحياناً بطول الصبر ؛ لكن أنا شخصياً أفضل نيل أمنيتي في اللحظة التي أريدها أن تتحقق بها...ومثلاً كالآن...لايسعني الإنتظارطويلاً لأن موقفي لايسمح بذلك.
أتمنى أن أصبح غير مرئية...أرجوك يا إلهي حقق أمنيتي ولن أتضمر بشأن أي شيء مجدداً!!
إبتسمت إبتسامة بلهاء لاتعبر عن الوضع المخجل الذي وضعت فيه ؛ طالعت نظراتها المعاتبة نحوي فيما تضم ذراعيها لصدرها بإنزعاج...و الشيء الوحيد الذي يدور في خلدي الآن هو شتم آشر اللعين.
سحقاً له!!
-"أنت معاقبة سالي" نبست بنبرة صارمة جعلتني أتنهد بغير حيلة كوني ضبطت بالجرم المشهود.
أعلم أنكم لاتفهمون شيئاً مما يحدث ؛ إذن لنعد للقطة أين توقفنا.
أووه صحيح!! حين حاول ذلك المجنون زهق أرواحنا.
وااا أكشن ...
-"لامانع لدي عزيزتي ؛ لنسقط معاً " قال آشر بإبتسامة على محياه.
-"مهلاً ماذا-" لم يتسنى لي الوقت لأفهم كيف أو الذي حدث ؛ حتى وجدت نفسي أحلق في السماء...أقصد أصعد إليها.
نعم ؛ لقد مت...سالي غراي فلترقدي في سلام...
أمزح ...لازلت حية أُرزق ؛ وعلى ظهر آشر أقوم بنتف شعره لتهوره.
الشرير لم يراعي خوفي وقفز من دون تردد ؛ ومع هذا كان قد حافظ على حيواتنا وحطت أقدامنا على عشب الحديقة من دون خدش.
بعد نجاح خطة الهروب تلك ذهبنا في سيارته إلى مكاني الخاص كما أخبرني هو.
لقد سألته من أين له أن يعرفه إن كان خاصاً بي كما زعم وإجابته كانت:-"لأنني صديقك المفضل الوسيم والذي تخبرينه بكل شيء عنكِ" بوسعكم تخيل ردة فعلي على كلامه.
مغرور...
وصلنا إلى المكان الذي كان أشبه بمنزل حجري قديم ؛ لقد خفت في البداية حقاً.
أنت تقرأ
Remember me || تذكريني
Mystery / Thrillerفِي جَرِيمَةِ قَتلٍ جِنَائِيَةٍ حَدَثَت فِي ظُرُوفٍ غَامِضَة ؛ وَ بَينَ العَدِيدِ مِنَ الأسرَارِ وَالأكَاذِيبِ المُحَاكَة وُضِعَت بَطَلَتُنَا فِي خَضْمِ صِرَاعٍ ضِدَ ذَاتِهَا لِإِستِرجَاعِ مَا ضَاعَ مِن قِطَعِهَا المَفقُودَة. فِي حِينِ كَانَت ذِك...