قصدتك من كل الجهات مناديا
اجرني من القيد الذي شد معصمي
اعدني لنفسي كم تغربت حائرا !
_________________________(الحياة لا تعطي كل شئ )
جمله شعبيه بين البشر و لكن منهم من يراها حقيقه و منهم من يراها بعض التفاهاتو لكن هذه جمله حقيقه ف من في حياتنا يعيش سعيد!
الزاهد مثلا ؟الذي يعيش علي طاعه الله و يحمده حتي علي الابتلاء هو بالفعل يعيش فرحا و يحمد الله علي كل شئ و هذا واجبنا لكن لا أحد يعيش سعيدا قط ف كل منا في قلبه ركن لانستطيع تخطيه و نفرح لا هذا فقط مجرد وهم .
اذا انت تظن أنك تعيش سعيدا فأنت توهم نفسك انت تحمل تلاً من الهموم في الدهر و لكن مع مرور الزمن تتخطي و البعض لا يتخطي !
النسيان نعمه بالفعل و لكنه سلاح ذو حدين 🌿
_________________________________
خرج "مروان"إلي الخارج حائرا ،محطم القلب،يحمل خليط بين المشاعر الفرح و الحزن الدفين الذي يحاول اغلب مشاعره و الفرح يحتل المرتبة الأخيرةفرح لانه كان خائف أن يعترف بيوم و يُكسر قلبه و يكتشف أنها لا تحبه.
و لكن لحظه ! اكتشف أن أن تكون لا تحبه اهون من أن يسكن قلبها غيره أنها تتخيل نفسها مع ذلك الوغد!
مجرد تخيل فقط يجعل الدماء تفور في رأسه ،لقد أجزم أنه سيجلب لها حقها من هؤلاء الاوغاد و شئ آخر لا يستطيع أن يوعد نفسه به أو حتي يجزم به و هو أن يتجاهل مشاعر و لكن إذا تجاهل ضميره التفكير هل سيتجاهل قلبه المشاعر!
فتح الآخر تطبيق تويتر و نشر مقوله :و كان قلبي لكِ ِ و قلبكِ لغيري !
وكان قلبي لكِ و انتي لستِ لي
صدح صوت "آسر "يقول:جماعه عندي ليكوا خبر هتزغردوا من الفرحه و ربي
قال "سامح":قول يا اخويا
قال الآخر بفرحه بالغه:معاذ راجع من السفر بكره الصبح ع الضهر كده هيكون هنا في الدوار
قال "احمد": ده باينه اسبوع فللله
قال "سليم"بحماس:طيب انا هروح اقول ل ساره بقي تقول للبنات
_______________________________
في اليوم الثاني يوم كان ينتظره الكثير و لكن هناك شخص كان لا يتمني أن يأتي هذا اليوم و يري فقيد قلبه الذي عذب قلبه شوقاً و لكنه حطم قلبه أيضا ف بأي حق يشتاق القلب الي فقيده!؟دلف شاب طويل البنيه عيناه عيون مثل المحيط الهادئ و لكنها تثور وقت الغضب !
قال"معاذ"بصوت عالٍ :يا اهل الدوار انا جيت و نورت الدار
أسرعت "ملاك"بالركض لترتمي بأحضان أخيها تسترجع الامان التي فقدته من بعد سفر أخيها و موت ابيها
قالت "ملاك"بشوق من بين دموعها:وحشتني أوي يا معاذ وحشني حضنك اللي كله حنان وحشني وجودك جمبي طولت اوي المره دي