تلك الليلة سقط رعد
و تمزق قلبكِ
............................................' أتحبها ؟ '
تمتم أبراهام ينظر لميغيل حيث كانوا يجلسون في الصالون يشربون الوسكي .
لم يبقى أحد منهم لم ينتبه لنظرات ميغيل نحوها .
حديثه معها ... تعليمها كيف تعقد الحبل ... أخبارها كيف يمسكون الأحصنة ... ما هي الأماكن التي يأخذون القطعان لترعى بها ... ان الرعي عمل لهم و ان نصف القطيع له و للشباب ... الرياضة التي يركبون الثيران بها ... سوق المواشي و طريق الذهاب له .
اخبرها عن كل ذلك وهو ينظر لها كأنها الأميرة التي رسمها بطفولتها ليكون الفارس لها .
' أن كان الغضب من رؤية الرجال لها و أخفائها عن العالم حب ، فنعم '
همس يحتسي أخر رشفة من الكأس يحرك بيده بهدوء .
هو يحبها .
و ربما بدأ يعشقها لكنه لن يستطيع التقدم خطوة نحوها أن لم تخبره بما تخفيه ، رأى أنها تكره الأسلحة و ان سمعت صوتها وجهها يشحب كأنها خاضت كابوس رأى أنها تمسك يدها عندما تكون هادئ كشخص يربت على كتفه ليستمر و رأى الحزن يكمن بين ضحكاتها و عيونها الشاردة .
أبراهام أمسك قلادته الذهبية يدير الخاتم بها بشرود و عيون منكسرة فرصته بالحب سيئة و يأمل ان تكون فرصة ميغيل أفضل .
' لورا تعرف أو هذا ما أراه ... يا رجل احساسها خطير ... أريدها ان تجد لي فتاتي '
شيكو كان ثمل جداً وجهه أحمر و عيون متثاقلة أما ماريو كان يراقبه بتقزز بعد ان بدأ تمثيل البكاء لذلك وقفوا يغادرون بعد ان أعطوا الحساب لفكتور مالك الصالون يودعهم بأبتسامة .
الساعة العاشرة و الليل حلّ توجهوا لبيت ميغيل الذي كان بين بيت لورا و البيت التي استأجرته مليورا .
ميغيل جلس على الدرجة الأخيرة في أعلى السلم يترك الهواء البارد يلاطفه .
أغلق عيونه يرسم خيالها و يبتسم لذلك .
هي فَنّ .
عيونها بُنية لامعة و شعرها أسود كسواد الليل و بشرتها السوداء فَنّ لوحدها .
هو يحبها بشكل خطير قبّلها و لم يستطيع الأبتعاد كغريق وجد قارب بعد ساعات و تشبث به .
___________________
" خذيني من أنامل الليل
علقي نجومك في سمائي
ارسمي حبك في عيوني
حبيبتي ألمعِ كنجمة
لوني سوادي أكسري برودي
أحبك "
![](https://img.wattpad.com/cover/373846989-288-k681611.jpg)
أنت تقرأ
مليورا و راعي البقر
Cerita Pendekمغامرة تأخذ مليورا من بلدها الام إسبانيا الى الغرب الأمريكي حيث راعي البقر و احصنتهم المتوحشة . هل ينتج من رحلتها كتاب او قصة حب ؟