الخاتمة

21 1 0
                                    

الحب في قاموسي

قُبَل و قَنَابِل
...............................................

' سأشتاق لكِ فيكي ... لا تنسي زيارتي عندما أعود '

عانقتها مليورا بقوة و فيكي تربت على ظهرها .

' نعم نعم ... لكن لا تتجرأي بالعودة قبل موسم سوق الماشية '

ضحكت بخفة لتهز رأسها بإجاب .

ارتدت مليورا سروال بنفسجي فاتح عريض مع قميص أخضر فاتح جداَ بياقة و رفعت شعرها بذيل حصان بينما ارتدت أقراط ناعمة ذهبية اللون مع حذاء رياضي بعنق طويلة.

فيكي كانت ترتدي شورت قصير أزرق عليه كتابات ذهبية مع كنزة تغطي نصف خصرها بنفس اللون دون أكمام و تركت شعرها الأصهب حولها بينما أرتدت قرط واحد فضي اللون و ارتدت حذاء رياضي .

شيكو عرض ان يوصلها بسيارة الجيب التي كانوا يتركونها في الكراج أسفل بيت ميغيل ليوافق أبراهام كونهم يجب ان يخرجوا القطيع .

ماريو كان غاضب جداً فهو كاد ان يتشاجر معه ظناً منه أنهما على علاقة .

مليورا قدمت هديتها الصغيرى لفيكي و هي بأخبار ماريو أنه هناك فتى يريد فيكتوريا حيث تعمل وهو لا يكف عن أزعاجها و هي بدأت تلين له .

تجرأت و فهمت انه يحبها لأنه في المساء أتتها فيكي بوجه أحمر تخبرها ان صاحب العيون الخضراء قبلها بشغف .

هي ضحكت و فيكي كادت تموت خجل .

أبراهام كان يعرف بأنه يحب اخته لكنه لم يحادثه بشأنها بل زاد الوقود على نار غيرته و أخبره ان هناك شاب حادثه بشأنها .

كانت لعبة جماعية منهم و الهدف هو .

ماريو جيد و يحبها و لن يجد شخص سيحمي أخته مثله .

' أنا سأخذها سأبقى عند أبي لأسبوع '

تقدم ماريو يأخذ مفتاح السيارة من يد شيكو و يذهب ليجلس داخلها بعد ان اخذ حقيبة فيكي .

هم ضحكوا و لورا هزت رأسها تعود للبيت حيث اجتمعت اصدقائها .

أبراهام أعطى اخته نظرة - لا تتصرفي كمراهقة - و غادر نخو حصانه .

شيكو قبل وجنتيها بقوة ما ان نظر نحوهم ماريو يبتسم بمكر و تابع أبراهام .

ميغيل أخبرها ان ازعجها ماريو سيضربه لأجلها لتهز رأسها و تعانقهم قبل ان تغادر .

غادرت السيارة بسرعة تاركة غبار تذكر مليورا بيوم قدومها .

' لازلت لن استوعب أنك كنت تتسلق الأشجار عندما تزور والديك '

وضعت رأسها على كتفه تهز رأسها بينما تضحك .

' و أنا لازلت لن استوعب افكارك الغريبة '

قبل رأسها يتوجه نحو الشبان بعد ان ودعها .

________________

" هذه نهاية القصة بنكهة حقيقة و نصف حياتي اقدم لكم كتابي عن الغرب الأمريكي مليورا و راعي البقر "

نقرت آخر سطرين تتنهد بأبتسامة .

ما أتت من أجله كتاب ما حصلت عليه كتاب و قلب ينبض حباً .

و كما قال لها ميغيل هي تريد كتاب وهو يريد حبها .

أدارت رأسها لجيتارها على الأريكة لتبتسم بشوق .

ميغيل محق أختها سترغب برؤيتها تعزف دائماً فرحاً أو حزناً ستعزف أثر أختها بتلك الأوتار و تحيّي رائحة أختها .

🎬🎬🎬

خاتمة قصيرة لأجلكم  🥁

فيكي 🎀🎀🎀

ماريو قلبي هذا الرجل قلبي 🛐

وداع لهذا الصيف ألقاكم في روايات السنة القادمة ان شاء الله .

استمتعوا بنكهة الصيف 💜

احبكم 🎀🎀🎀

🎉 لقد انتهيت من قراءة مليورا و راعي البقر 🎉
مليورا و راعي البقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن