المفتاح المفقود

20 5 0
                                    

رواية  المفتاح المفقود (اين انت يا ابي )7

‎ونظر لها نايلان ورفع احد الرجال سلًاح ثقيل وركض نايلان هو يقول ابنتي ويعانقها ويلف ويخبئها بين ذراعيه ومعطفه وتأتي رصاصات السلاح الثقيل جميعها على نايلان وصرخت ميليس ابي ويخرج من فم نايلان الدماء وتصرخ ايبوكي بشده ويقول نايلًان ميلو قالت ميليس ابي ابي لاتخف. سوف تنجو لاتخف  ابي ويداها مليئة بالدماء وتبكي واكملوا الشرطه كل شيء واتى  الجان يركض وقال نايلان! لا لا نايلان افتح عيونك يا رجل لديك ابنه لاتذهب وتتركها قال نايلان انا بخير قالت ميليس ابي احبك ابك كثيرا قالن نايلان الجان اهتم بأبنتي كثيراً ارجوك  ميليس حافضي على امانتي لك  انتي ستكونين  مثل والدك. ولن تكوني ضحيه قال الجان لن يحصل لك شيء ابدا لا تخف اين الاسعاف اين ، اين الاسعاف اين قالت ميليس ابي ابي  لا تغمض عينك ابي لا تغمض عينك  من سيبقى لي غيرك ابي ارجوك ابي  اسمعني ابي لاتخف ارجوك انا اخاف الان وانت نائم وتبكي بشده، واتت سياره الاسعاف ونزلوا المسعفين من الاعلى يركضون واتوا على نايلان وسحبوه من بين ميليس ومسك الجان ميليس وعانقها وميليس تبكي بشده قال الجان ماذا تفقون افعلوا شيء قالت ميليس ارجوكم انقذوا ابي ارجوكم. انا اخاف من دونه وتبكي  ابي  انهيت  من المدرسه وبقيت الجامعه ستقدم انت لي كمصممه وهنا تكون ابنتك كبرت سترى هذا اليس كذلك ابي لماذا لا يرد ابي عيونه وشهقت باكيه وترتجف بألم وقال المسعف مع الاسف فقدناه صرخت ميليس لا لا لا ابي اب يلا تتركني سحبها الجان ودموعه تتساقط   ومسكت ميليس يد والدها ورفعوا السرير وسقطت يد نايلان وميليس تبكي بشده ،...................... أبي أني أبكي بكاءً جنونياً لا يتصور، وأني لو كتبت عن مدى شوقي لك إلى نهاية الدهر لما أنتهيت، وأني لو كتبت
انتهى الحبر ، ولأمتلئت الصحف، ولم أنتهي ، فأي كلمة تعبر عن شوقي لك.
• ذكرى تتجدد باستمرار يا لها من ذكرى تقطع قلبي، وتفطر قلبي شوقاً لك يا ما ضحكنا سوياً يا ما ضمتني إلى
صدرك الحنون يا ما أتمنى لو عادت الذكريات، وعشناها مرة أخرى.
. أبي سأنتظرك إلى اخر لحظة في حياتي، وسأبكي حتى تجف دموع فقد تورمت خدودي، وقاربت على الجفاف
دموعي سأنتظر، وأنتظر وأنتظر رغم أني أعلم أنك لن تعود ، ولكن ليس بيدي حيلة فقد أحببتك حباً لا يتصور، ولا
يعرف مداه إلا من خلقني فقد أشتقت إلى ضحكتك ، وصدرك الحنون ، وصوتك ، وكل شيء فيك لا يمر يوم بدون أن
أتذكرك، وقد ضاق قلبي.
. أبي لا أملك شيء أعبر لك به عن شوقي إلا البكاء، فمن اللحظة التي فارقتني بها ، وأنا أشتقت لك فقد بكيت،
وصرخت من داخلي على أمل أن تعود ، ولكن لم تعد ، ومن يوم ذهابك، وأنا أبكي على أمل عودتك، ولم تعد، فسأصبر
صبر يعقوب لفراق ابنه، وصبر أيوب الفقره، ومرضه.
أبي قد تركتني للبكاء يلعب بي كيف يشاء قد تركتني له يذبحني، ويجرحني، ويتعبني فقد بكيت، وبكيت فقد حزنت
حتى كرهت الحياة دونك فقد تعبت من البكاء و الانتظار الذي لم أكسب منه شيء.



رواية مفتاح المفقود (انتي امانتي)8

فقد بكيت، وبكيت فقد حزنت
حتى كرهت الحياة دونك فقد تعبت من البكاء و الانتظار الذي لم أكسب منه شيء.  بعد ان فقدت ميليس والدها بذلك القبو اخذها الجان الى المنزل وكانت بحاله مزريه، ولكن كانت ميسا  تستحرقها دائما اما محمود كان يقف معها دائماً لتخرج غضبها واشتياقها بالملاكمة واغلقت ميليس باب غرفه والدها ولم تدخلها ابدا ، وعاشت بالمنزل بمفردها بمساعده الجان ومحمود وميسا كانت تغار بشكل  قذر منا ولكن لا تبين ذلك واصبحت اكثر غيره وعدوانيه عدوانيه بسبب محمود والجان  ، ولكن لا. نعلم ميسا ماذا ستفعل ، كانت ميليس تقول لمحمود استاذي محمود لانه يدربها واما الجان تقول له عمي وعندما مات والدها علمت ايبوكي ان والدها محقق سري يعمل بصحافه على الاخبار واخبرت نفسها في ذلك اليوم بأن سوف تدخل كل الرجال السيئين الى السجن ، بسبب غضبها لفقدان والدها وهي بعمر صغير مرة الايام والسنوات وميليس تركت حلمها وبدأت تدرس اكاديميه سريه كمحققه او شرطيه او مفتشه عامه، وكانت تجلس عند قبر والدها، وتقول ميليس  اين انت عني بعيد انت علمتني كيف امسك يدك وعلمتني معنى الحياة ومعنى القوه انت كنت لي اماً واباً وجداً وكل شيء اجدك في فرحي وحزني ولكن مرت هذه السنوات وانا وحيده اريدك خلف ظهري اشعر ان الحياة هزمتني ولن استطيع فعل شيء بدونك انت قدوتي
وأعزّ علي من قلبي الذي يخفق بين ضلوعي بحب لك، يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب، أشعر
بحرصك وخوفك علي، وإحسانك وحبك لي تغمرني بحنانك، فتزرعني في حدائقِ قلبك، تحرسني بعيونك، وتحميني
من نوائب الدهر وأوجاعه، ومهما وصفتك فلن أستطيع، فالحروف والمعاني عن وصفك عاجزة، والحياء منك، والتقدير
لحقك؛ يمنعني من كثير القول، ويثنيني عن وفير الكلام، لن اجد شخصاً مثلك سيحبني ويضعني على صدره بكل امان اشعر انه انت ولكن انا ضعيفه حتما وضعفت كثيرا عندما تركتني ...... في المساء تجلس ميليس على الاريكة في المنزل ويرن الجرس نهضت ميليس وفتحت الباب وتجد امامها

المفتاح المفقودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن