..........
...
غرفة بيضاء وجسد ملقى على ذلك السرير .. الكثير من الصراعات تحدث هنا.. صراع نفسي يحدث بين ارادة بياتريس في الإستيقاظ وضعفها في نفس الوقت..
العديد من الآلات مرتبطة بجسدها هناك..
لطالما آمنت بياتريس ان الكلمات كان الطريق السهل للشفاء .. الا انها الأن لا تبدو مجدية.. فحتى حديث آيدن منذ وقت ليس بعيد لم يجعلها تحرك اصبعا..
فتح باب الغرفة بخفوت وكان آيدن.. مرة اخرى ..حتى وبعد. كل محاولاته الفاشلة لا زال لديه امل انها ستستيقظ..
مر على الحادثة ومحاولة انتحار ليبرا يومين بالفعل.. ليبرا لم يسمح لها الطبيب بالمغادرة.. و بياتريس لم تستيقظ..
جلس على ذلك الكرسي بجانبها يراقب وجهها الملائكي..
𝙰𝚒𝚍𝚎𝚗 𝙿𝙾𝚅:
اقتربت من جسدها بهدوء وجلست بجانب السرير.. اراقب ملامحها الملائكية وهي في هذه الحالة..
شعرها مندثر حولها بطريقة مثيرة.
. اللعنة هي تفقدني صوابي.. حتى وهي في هذه الحالة..
اشتقت لسماع صوتها الذي لم انعم بسماعه طويلا..
اشتقت لإبتسامتها التي تظهر غمازاتها.. اشتقت لكل تفاصيلها..
انظر الى جسدها وهو مستلقي على ذلك السرير الابيض....
اشعر باليأس لانني لا أستطيع فعل شيئا لمساعدتها...
الامر صعب جدا ان أرى شخصا تعلقت به لهذه الدرجة في حالة كهذه..رغبت لو اكون مكانها الأن ولا تكون هي..
الامر يجعلني مرهقا جدا ..
تنهدت بعمق و نظرت للملامح التي تفقدني انفاسي..
"انت الشيء الوحيد الذي جعل قلبي ينبض مرة اخرى بيا.. لا تجعليه يتوقف.. "
هي بالفعل كذلك.. واعدت العديد.. لكن لم اقع يوما في حب احداهن..الحب لم يكن في قاموسي حتى.. لكن بمجرد ان نظرت لعيونها.. علمت ان الحب شيء تافه.. ما اشعر به اتجاهها ليس حبا بالتأكيد...
الحب لا يمكن ان يجعلني في هذه الحالة.. ما انا فيه يسمى الهوس.. الإدمان.. هي كانت ادماني الذي اتى فجأة وقام بتخريب اعداداتي التي جاهدت للحفاظ عليها..
أنت تقرأ
سيمفونية جامحة || A Symphony Untamed
Aktuelle Literaturهل تؤمنون بصدق الكلمات الأولى؟!... كانت تلك مجرد كلمات قالها لها في أول لقاء بينهما لم يتخذها أحد على محمل الجد.... لكننا تأكدنا كم أن القدر لعوب فور أن تصادفت طرقهما وتقابلت أعينهما مجددا... لذا سأطرح سؤالي مرة أخرى... هل تؤمنون بصدق الكلمات الأو...