لقاء و تذكُر

13 3 26
                                    


رن هاتف تايهيونغ و هو في المكتب ليجدُه صديقه كريس

تايهيونغ : هل و أخيرًا تذكرت ان لديك صديق أيها العازف؟

كريس : اصمتُ لدي مفاجأة لكَ ، هُناك حفلة موسيقية في الأوبرا الليلة و لأني صديق وفي لك و اعرف انك تحب الموسيقي كان علي اخبارك ، أيضًا سأعزف الليلة في الحفلة معزوفتك المفضلة ! . ، عليكَ بالحضور من اجلي و من أجل حُبك للموسيقى .
تايهيونغ : سأفعل ، سأذهب لجلب تذكرة كي لا افوت عزفك اليوم و لاني اشتقت لكَ ، وداعًا ايها العازف .

قفل الخط و اتجه خارج المكتبة و قد قرر التمشي قليلًا للاوبرا لـِ يتأمل تِلك المدينة الذي أتي إليها منذ سنة و نصف و كانت سبب شهرتُه الكبيرة و تكوين كُل صداقاتُه بعد أن كان وحيدًا .

______________________

الساعة الثامنة مساءً .

ارتدي تايهيونغ بدلتُه الذي يرتديها دائما و هو ذاهب الي الأوبرا .
توجه إلي سيارتُه و كان يشعر بأن نبضُه مُضطرب كأنه يشعر انهُ سيلتقي بِها ، و هل يشعر بِها قلبُه؟

يقود سيارته الي وجهتُه المُحببة له منذ أن كان طفلًا , إنه يحب البيانو و الجيتار و دائما ما تكون معزوفته المفضلة من البيانو و لأنه لم يستطع أن يُصبح عازف فـ قد التقي بصديقُه كريس لكي يطرب أذان تايهيونغ بعزفُه دائما و لولا ذلك الصديق ما كان اليوم في طريقه للاوبرا

وصل إلي وجهتُه و نزل من السيارة ليجد كريس ينتظره بالخارج .

كريس : مرحبًا تايهيونغي هل اشتقت لي لدرجة أنك تأتي لرؤيتي بكل تِلك الاناقة؟ انك فاتن للغاية في هذه البدلة ، محظوظًا حقًا من يمتلك صديقًا جميلًا مِثلُك
تايهيونغ : اشتقت لكَ كثيرًا عازفي المُفضل ، و قد أتيت هكذا لكي أبهرك بِي .
ضَحك الاثنان معًا ثم توجهوا للداخل و اخذ تايهيونغ كُرسيه في الصف الأمامي و دخل صديقُه ليستعد .

Taehung pov :
شعرت فجأة أن قَلبي ينبض بشدة و كأنه سيخرج من قفصُه الصدري و لأشتم تِلك الرائحة التي كانت دائما مألوفة لِي ، لطالما كانت تِلك الرائحة مِنها كُلما كانت تحضنني .
نظرت إلي يَميني لأجدها .. ، وجدت من كَانت تُطرب قَلبي بضِحكاتها و من كانت تُعذبُه بِـ بُعدها ، تِلك المرة لم استطع تجاهُلها ، لم استطع ابعاد عيناي عنها و هي بتِلك الهالة ، لطالما كانت دائما جميلة و أنيقة ، دائما ما كانت تُوقعني بِها بسبب انها فاتنة في كل شئ لكِن كيف عليها أن تكون فاتنة لتلك الدرجة بالاسود؟ لا أذكر أنني قد رأيتها بالأسود من قبل ، و اليوم الذي كُتب علي أن أراها بِه نكون مفترقين ، و قد دخل كريس في تلك اللحظة ليبدأ بالعزف ، و قد عزف معزوفتنا! تِلك المعزوفة التي لطالما كانت المعزوفة المفضلة التي كانت تُحب أن تسمعها و هي بين أحضاني ..
End of pov.

أ-قدري لقائك أم فُراقك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن