أ-قدري لقائك أم فُراقك؟

رسائل

في المساء .

يجلس تايهيونغ و هو يُفكر في أحداث اليُوم ليقطع تفكيرُه صوت چيمين "ماذا تفعل هُنا ايهَا الكَاتب" همس بِها و هو يدخل الي مكتبُه .
تايهيونغ : " افكر بكَ و احاول كِتابة شيئا مَا"
اقترب جيمين منُه و يجلب مقعد المكتب الآخر ليجلس عليه
"أرنِي إذًا ماذا نُقشت أناملِك ؟" قال كلماتُه و هو يأخذ من يديه الورقة لكنُه لم يجد سوى تاريخ اليَوم؟
"لا اعرف ماذا اكتب؟ فقط شعرت أنني اريد ذلك لكن اشعر أن الكلمات عاجزة عن الخروج ؟ أشعر أنني أريد أن أكتب لكنني لا أشعر ! " اردف و أخذ الورقة منهُ يضعها أمامُه و هو يُحرك قلمُه بيدُه ، امسك قلمُه و وضع حِبرُه علي الورقة ليجِد انهُ رُبما سيكتُب؟
"كلمَاتٍ مُبعثرة
حرُوفٍ عاجزة
أ-هناك وصفًا لذاك الشُعور؟
شعّور الفرَاغ؟
الأن ما يملئ داخلي هو الفراغ
امَا منذ قليل كانت لا تسع اجنحتي الغُرفة
في غاية السعادة لعودتك صديقتي
و في غاية الخوف لمُغادرتك مرةّ أخري
قدرًا مُخيف
أخاف فُقدانك كُلما مرَّ عليٌ ذكراكِ وانا فاقِدك ؟
أخاف أن احُبك أكثر لأجدك لا تُحبينني؟
أخاف قدرنَا رُغم إيماني بهِ
أخاف خذلانك إلا أنني قد فعلتُ
أخاف دُون وعي مني أن اجرحكِ
أخاف و أخاف و أخاف
أجد أنكِ تستحقين رجلًا شُجاعًا
لا رجلًا خائف حتى مِن قدرُه؟

KTH.

انهي رسالتُه ليجعل جيمين يقرأها ليشعر بالحُزن علي صديقُه و كيف تبدل حالُه بين الصباح و المساء هكذا ؟
استقام ليقترب منُه ليحتضنُه ، وضع يدُه على رأسه ليُمسد عليه .
"تايهيونغ.. لمَا تري انك رجلًا خائفًا؟ أ-رؤيتك لنفسك تِلك بسبب إنقلاب القدر ضدك؟ ذلك لم يحدث لتري حالَك خائفًا! ، ذلك حدث لتُحاول لأجل ما هو مِلكك ،ايضًا لمَا ترى أنها ستُحب رجلًا أخر؟ انت لا تعلم شيئاً و أنا لا اظن انها ستُحب أحدًا غيرك ، اهدأ يا صديقي و كُف عن التفكير في ذلك ، سأذهب لإعداد قهوة لكَ .
ابتعد عنُه و خرج لكي يُعد قهوة صديقُه ليسمع خطوات ورائه و قد وجد تايهيونغ يخرج معُه
اردف تايهيونغ و هو يخرج من مكتبُه مع چيمين " لا تُعد القهوة , سنُعد الطعام معًا "
ابتسم جيمين بخِفة لأن الاخر اخبرُه بذلك و يُفكر في الطعام الذي سيُعده لهُ .

انتهوا من تناول الطعام معًا و بعدها طلب جيمين من تايهيونغ أن يُشاهدوا باقي سلسلة فيلمُه المُفضل و بالطبع قد وافق .