مر يومين على هروب الأربع أمراء يصحبهم حبيب الأميرة وحارسها..
نظرت سايا لخارج الكوخ ثم دخلت "الى متى سنبقى هاربين؟. لا أعتقد أن الأموال قد تكفينا لمدة شهرين.."
تنهد مارت "انتِ مزعجة.."
نطقت سايا "لعلمك أنا أقول الحقيقة.." تنهدت سايا "سيكون من الصعب علينا التعايش بأهمالكم هذا..إلا أن كنتم تريدون العودة للقصر..أعتقد أن علينا العودة!."
"لا أعتقد أنها فكرة صائبة." قال جيفري الذي دخل ورمى خمسة أوراق بها صور كل من مارت، كيفن، سايا، ريكا، ريوس.
حمل كيفن أحد هذه الأوراق "أنا مشهور حقًا، انتظروا لجمالي!"
امسكت ريكا بالورقة "رائعة يا أنا! أنظر المبلغ الذي تمت مطالبتي به! هذا مثير للاهتمام حقًا."
نظر مارت لصورته "أي نوع من الرسامين هذا؟! لقد قام بتشويهي!."
تنهد ريوس "ما شأني أنا..هل وليام يدخلني بكل شيء؟!."
بينما كانوا يتناقشون عن هذه الأوراق كانت سايا ممسكة بورقة طلبها "هل أنتم مدركين لهذا؟!. ساتو نشروا خبر طلبنا أن كنا احياء أو أموات!"
تنهد كيفن "ساتو يبالغون حقًا، هذا مضحك."
جلس جيفري أرضًا لينطق ريوس "لما لا توجد ورقة تطلب الإمساك بك؟!"
"لأني ذكي عزيزي ريوس، على عكسك، انت هربت معهم بشكل فاضح، أما أنا واصلت عملي بشكل طبيعي وأنكرت عن معرفتي بهروبهم لهذا نجوت من الأمر." قال جيفري بثقة.
تنهدت سايا "ماذا لو طلبوا المساعدة من دان؟. وقتها سيكون من السهل امساكنا.."
"انظروا من تتحدث، التي قبل قليل كانت تفكر بالعودة." قال مارت ساخرًا.
"اخرس!. لم أظن أن الأمر سيصل لهذا الحد!." صرخت سايا لينهض كيفن.
"أنتم مزعجين، سأخرج قليلًا." قال كيفن و ارتدى رداء غير شكله.
"سآتي معك.." قالت سايا ونهضت وأخذت مشبك شعر و وضعته على شعرها يتغير شكلها "أتعلم شيء جيفري؟ ساعدتنا كثيرًا..أولًا بأيجاد هذا الكوخ.. ثم محاولة تضليل الفرسان..ثم جلب هذه الملابس."
أبتسم جيفري "هذا أبسط ما يمكنني فعله."
تنهد ريوس "أتساءل كيف تجلب هذه الأمور ببساطة..هذا مثير للشك.."
ضحك جيفري ونهض "سآتي معكما للتأكد من أمانكم، ريوس سيبقى لحماية سموهما."
"من حدد هذا؟!. سأذهب مع سايتي أنا وانت ابقى، لا أستطيع البقاء بنفس المكان مع تلك ذات الشعر القصير..تريد أكلي!." قال ريوس معترضًا.
"من قال؟ لن اكلك هكذا بدون أن اقطعك أولا." قالت ريكا واخرجت بعض الأسلحة ليختبئ ريوس خلف سايا.
أنت تقرأ
التوأم/Twin .
Fantasyالفساد والسعي إلى السلطة بأي ثمن لن يُخلِّفه من وراءه غير الادمار... لكن أتعرفُ ما هو أسوء من ذلك!؟ إنه كيف يحول هذا السعي الودَ والحب إلى البُغضِ والكراهية حتى بين أحب الأخوة وأكثرهم صلاحاً!