مارك ادامز،دافني آغريست

1 1 0
                                    

"قابل..ديفاني آفينيس؟." سأل كيفن موجهًا نظره لمايكل الذي بقي هادئًا.

لم يجيب مايكل فورًا، الهدوء سيطر عليه تمامًا الى ان اغمض عينيه ناطقًا بعدم حيلة "مرت..عشر سنوات..أعتقد أن الحقيقة عليها أن تُكشف." لم ينطق بحرف آخر، بقي هادئًا للحظات تحولت لدقائق..حيث يُسمع صوت الموجودين بتلك الحانة والكؤوس المتضاربة..إلى أن قرر النطق اخيرًا

"لقد كـ.." لم يكمل جملته ليقاطعه ذلك الدخول الغريب..

اقتحم الحانة فتى شاحب الجسد قليلًا، عينه اليمنى بيضاء تمامًا والأخرى تغطيها ضمادة، مع شعره الأسود الذي لم يتعدى رقبته، يحمل منجلًا ويلوح به.

"اعزائي وعزيزاتي!" نطق بصوته الرنان، بالفعل من ظهوره الغريب وصوته ذاك تعرف عليه كل من مايكل وكيفن.

"ماركو؟" عقد كيفن حاجبيه بينما يوجه نظره لأخيه الذي تقدم واتكأ على كتف مايكل الذي بدّت ملامح الانزعاج واضحة عليه "كأس كالعادة!"

"ستترك الحساب ككل مرة؟" قالت النادلة مواجهة مارك الذي ضحك ضاربًا ظهر مايكل "هذه المرة اخ أخي سيدفع!"

"لم اتطوع.." نطق مايكل الذي حاول ابعاد مارك إلى أن نطق كيفن مجددًا "أخي ماركو، لما أنت هنا؟"

"أخي ماركو؟ هل اصبحت سايا البديلة؟ لا أحد يكرر كلمة أخي غيرها." قال مارك ساخرًا من الذي انزعج لتوه ليجيب كيفن "ماذا تريد الآن؟؟."

"حسنًا كنتُ ابحث عنكَ، هل تتذكر تلك المنظمة؟" سأل بعد أن أخذ كأسه وشرب منه.

تغيرت ملامح كيفن الى ملامح فضولية سائلًا "نعم اتذكرهم جيدًا، ما بهم؟."

"وجدت بعض الدلائل عن مكانهم لذا قلتُ أن أخذك معي لأعرفك على خطيبتي الجميلة." قال مارك ومازال متكئًا على مايكل.

"خطيبتك؟..المدعوة بـ..دافني آغريست؟." سأل كيفن ليومأ مارك "نعم! من الجيد انك تتذكرها."

"لما قررت أن تعرفني عليها؟" سأل كيفن بعلامات تساءل وشكوك على محياه ليضحك مارك "هي! لا تنظر نظرات سايا هذه! من الطبيعي أن أعرف أخي الصغير على خطيبتي، وأعرف اخ أخي كذلك."

"لدي اسم.." قال مايكل متذمرًا من المتكأ عليه.

تنهد كيفن ونطق "أكمل مايكل، لقد ماذا؟" سأل بحزم لأخيه الذي تغيرت تعابيره.

تنهد مايكل وأدرك أن الوقت لم يحن بعد، مازال عليه إخفاء سره الخاص لينطق محاولًا عدم توضيح تعابيره قائلًا "أنسى، لنرى قضية مارك."

"هي!." تذمر كيفن "ماذا عن فضولي؟؟"

"دعه لوقت لاحق والآن انهض." قال مايكل لينهض ويمد يده لجيبه ليتنهد وينظر للشقراء مادًا يده.

ابتسمت الشقراء لمايكل واضعة يدها على خدها لتنطق "تريد الرقص أيها الأمير؟ لعلمك، لسنا بحفلة من حفلاتكم."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

التوأم/Twin .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن